د. جورج سلوم

عندما تداعى الأنطولوجيون (بعدَ عشر سنوات خلت ).. لإقامة محفلٍ أنطولوجي.. يومها اعترض البعض إذ ظنوا تداعى بمعنى تهاوى أي من السقوط في هاوية .. فقلت لهم صدقتم فأنا أقصدها تهاوى من الهوى والحب .. فهم يتداعون ويتهاوون فيقتربون من بعضهم بعضاً .. كالمحبين يقعون في الحب وقوعاً ويتساقطون سقوطاً...
وما كان أبي ملكاً ولا قائداً لجيشِ الفتحِ العظيم .. ولا رئيساً لحزبٍ قلب الموازين .. ولا كان عبقرياً من وادي عبقر ولا كان غنياً ولا نبياً ولا .. ولا .. لكنه كان أبي .. وكفى كان عظيماً بالنسبة لي أكثر من كلّ ممّن سبق ذكرهم .. لأنه كان أبي .. أنا وأنا الذي بكيت لفقده كما يبكي الحمل على جثمان...

هذا الملف

نصوص
182
آخر تحديث
أعلى