عنفوان فؤاد

أريد مسح سبورة الربّ ليسقُط منها: النهد الرحم الهَنُ الفم، الفم، الفم، والقلب لنضع النواقص تحت بعضها أيّها العالم، كم أنتَ عاقر أيها العالم! ● لعينيك أصل اللون وفصل المعنى تعطفين وتعصفين برؤوس القوم، والعدم. ● بصدرك ألف جثة يد بقلبك جنين حبّ لم يكبر ولم يُجهض منكِ حتى النوم. ● أنتِ الدالية أنتِ...
أقول: هذا كاف، حان وقت الهروب يغضب، يصرخ، يثور، يهزني ويعضني من الداخل. أمنحه بعض اللهو يسند هالته وظله وريحه برئتي يطل من بين أضلعي يقول: المزيد، المزيد اقلبي صفحات الوجوه والكلمات احذفي هذه، اتركي ذاك، أضيفي هذا لا لا لا قصدت هذا أيتها الغبية انتظري ارفعي تنانير الربات نعم نعم يضحك وأضحك يتوقف...
أعرفُ رجلا وسيماً يقضي كل ليله في قياس ضغط القلق وتدوين أسماء لا يذكر منها سوى أنينها وتقلب الروح من شدة الألم. يعمل على استدراجِ القصائد وغوايتهن وحينَ يداهمه النعاس يستلقي على سرير طبي كحل مؤقت يريح أقدام الوقت من الوقوف والركض، والتعب المدور. كلّما استطالت أصابع صوتها مسامع شوقه، أرسلت له...
تحت الغطاء أستجمع أحاديث البرد والقلب رعد رعد رعد . أحدثك عن فيثاغورس وهو يضرب الأرقام في خلاّط الدماغ يسكب معادلات التعب فوق رخامة الجسد هو الآخر يفكر مليا قبل أن يتنهد. . هندسة الماء من أعمدة النشوة، لا نسقط مرتين من برج القبلة ذاتها. . أدسّ السماء بين فخذي تسقط النجوم كشامات مؤقتة ألفظ اسمك...
كوني حذرة من الحياة. بصوت مشروخ من خلف جدار عالٍ تقفز مرات ومرات ذات العبارة الحارة. أسقط أسقط ببطء للأعلى ويشد الخوف على روحي. كن حذرا منك أنت هزيمة بقدمين أستيقظ من فزعي أجدك تتنفس بعينين نصف مغمضتين. لست متأكدة من هذا النوم من هذا القبر من هذا الزمن المتلاعب بحبلي القصير. دعني أستريح مرة...
ضُمِّينِي بشكلٍ مؤذٍ بَعدَها أَدخلِي يدكِ داخلَ صَدرِي ثمّةَ قِطٌ اِسحبِيهِ مِن مُوائهِ ضُمِّينِي جِدًا نَعمْ هَكذَا حَتَى يَتبدَّد السُّعَال مِن ذَيلِهِ اِغرِسِي رَأسِي بيْنَ نَهديْكِ هَكذَا يُعمَّدُ العَاشِق اِرفَعِي فَمكِ الفَخّ حَرِّرِي تِلكَ الكَلمَة التِي أَنتَظِر اِقتَربِي أكْثرَ فَأكثَر...
إلى المقيم في علياء المحبة مولانا:(محمد عيد إبراهيم) . لمن أكتب الآن هل أخاطبك بأنت أم هو!؟ هل نقص من أطراف الكلمات ليصبح المضارع ماضيا!؟ إلى أين تمضي الأفعال!؟ بمن تنتهي الحكايات!؟ في مرة أكلت لساني وضعت قصائدي داخل صندوق النار ألقيت بالمفتاح في نهر النيل قلت: لن تموتي ناقصة قصيدة ستكتبين...
يقترفنا الوقت ضحكات ضحكات في حلق الظن من يود ايذاءك عليه أن يصافح احتراقه أولا أفرغنا جيوب أعيننا وقطعنا شرايين الصمت. لا شكَّ بعد هذا الشك من سيغمض عين الحقيقة بعد فبراير يا جزائر! منحتهم زمازمك وحليبك الأسود لم يشبع لصوصك الطاعن في الغدر قال: لن نفطن عن هذا الثدي الأعظم. أولئكَ الذين سرقوا...
هذه التي لا تحسن تقدير يد لسانك، لا تجيد خياطة النظرات بقمصان اللّحظة. • هذه التي لا تجيد شيئاً تتوق لتذوق الخوف الساقط من حلمة عينك المغلقة عن نون النسيان. • هذه التي تسكن رأس الحياة تخشى على أرض الحزن من دمع الاحتراق. • هذه التي تتمدد الآن على ظهر القصيدة وانت تعد فقرات شهدها وشهوتها المبللة...
كعاشق أراد أن يدهش حبيبته فاختار مجازاً جديداً للبوح. لم يقصد 828 بيتا شعريا لمراقبة غروب جسدها فحسب ولا الزاوية الباردة من العناق ليتحسس جسد الصمت. لم ينزل قبل الليل بسبع درجات، لقراءة هبوط الشمس وهي تستلقي في عينيها. في العيد العالمي للندم لم تخنه المظلة فحسب خانته الكلمات الجسد الشعر والغضب...
الشجرة التي طالما تباهت بنضارتها ووزعت بحكمة الماء والهواء حتى أخمص نسغها. كانت تمشط غضب الريح فجأة يستحيل إلى وشوشات مراهقة. اليوم جعلوا منها بابا مرهقا باللاهتمام. أكبر احتمال يمكن أن يشغله بعد اليوم؛ أن تركله قدم سكير أن تصفعه يد مراهق، وفي غفلة من صاحب الظل يتبول عند قدميه كلب الجيران...
كنت تنتظر أن ينضج الحظ كظل مقدّد تدّعي أنك على ما يرام يجيب القيءُ على رسائلي يمتلئ القبو بك وأنا أبكي في صمت مثلك أدّعي أنني على ما يرام. صدّقني لم يعد ينفع هذا الفرار قلتها لك أكثر من مرة ستهتزّ النصوص وتنتفض منك حتى وإن كنتَ في معدة القبر
|| |||| |||| ||||| |||| |||| |||| ||||||| |||||| |||| |||| |||||| |||||| ||||||| |||||| ||||||| |||||||| |||||| ||||| ||||| ||||| |||||| |||| |||||| ||||||||| ||||| |||||| |||| ||||||| ||||||| || ||||| |||| ||| ||| ||| |||| |||| |||| |||| ||||||| ||||| ||||| |||||. 17/04/2019 عنفوان فؤاد
ساقا القصيدة مبتورة لن تتمكن من بلوغ رصيف المعنى. منذ وقت قريب نصبت الفخاخ للمجاز وجدتني طعما لمعدة الكلام. فخاخي لا حصر لها: قال الحب وهو يفك قلبا طازجا من شباكه الفضية! منذ المكيدة المنسية وحتى اللحظة التي صرت فيها عذرا مشبوها كشظية مغروسة في شريان اللغة كلماتي خشنة كجلد الحقيقة صمتي...
تحدث الأمور السيّئة في الصّباح الباكر وأخرى جيّدة تأتي بشكل متآكل حسنًا – حسب العادة – سأبدأ بالسّيئة، فتحتُ النّافذة على هذا النّهار وجدتُ العشّ مقلوبًا وسط الدّهشة، سمعتُ مواء قط نظرتُ إلى الدّاخل وجدتُ القطّ فوق السّرير يتَسَلَّى ببقايا ريش علق بمخالبه… أمّا الجيدة، فإني لا أملك قطًا قطّي...

هذا الملف

نصوص
110
آخر تحديث
أعلى