عنفوان فؤاد - نـــــــدم.. شعر

كعاشق
أراد أن يدهش حبيبته
فاختار مجازاً جديداً
للبوح.
لم يقصد
828 بيتا شعريا
لمراقبة غروب جسدها فحسب
ولا الزاوية الباردة
من العناق
ليتحسس جسد الصمت.
لم ينزل قبل الليل
بسبع درجات، لقراءة
هبوط الشمس
وهي تستلقي في عينيها.

في العيد العالمي
للندم
لم تخنه المظلة فحسب
خانته
الكلمات
الجسد
الشعر
والغضب
سقط
سقط
كعبارة
بيضاء على اسم القمر.

عنفوان فؤاد
24/01/2019

أحدث المراجعات

عنفوان فؤاد شاعرة حداثية من القطر الجزائري الشقيق، قادمة الى باحة الشعر الحرون بأتم استعدادها وقوة عدتها وكامل عتادها ، تقود قطعان اللغة الى ابعد مدى.. تموسق الكلام بانامل عازف بارع، تضفر القول جدائل من حرير سلس وشفيف تسر القارئين، تؤمن بدين الشعر الصادق، وبلا محدودية البوح والكلام المباح نكاية في الوقت ، و خريف الشعراء... وضد تحريف الكلام
....
....
فانتظروها يا معشر القراء
فــ "غودو يأكل أصابعه" من شدة الانتظار
وطوبى لمن يقرأها

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى