محمد العرجوني

أودعت نبض قلبي بين قصائدي... وكلما داهمتني حروف وانا في شبه غيبوبة بين يقظة ونوم ببهو الميتاشعر اتوق إلى "بيكاز" ياتيني بقلب ولب صورة على حفيف اجنحة فراشة هوايتها التقاط اشعة النجم... محمد العرجوني 02-02-2020 8
الباب... كانت موصدة لما استعادت يد الريح قوة الطرق... كانت ملساء من غير رتاج عدا حدوة تحركها ريح القدر... كانت الريح كهرومغناطيسية الزفر ومن عيني قلبها تتطاير حبات رمل تحمل شوق القبل... الباب التي فتحتها الريح بتعاويذ من شَعر أبنوسي وبخور من عود الخشب تلاشت في الكون ميتا شعرا ولم تعد من قرينات...
أيتها القصيدة الميتاشعرية يا نيزكا عاد بأسراب أسرار كونية! كنتِ.. وكان الزمان على السمع ينساب كالرمل بيننا.... كنتِ.. وكنتُ حينها في السناء دبيبا حبيبات ضوء أمتص صوت هيفاء ينادي من الماوراء... فكنا كلاما...في همس وهمسا... في صمت وبعض حروف بيننا تنط صبيان مطر تُرشّح عشب اللمس بين صمت ورنة بين...
1- استهواء الأمواج هناك من تستهويه الأمواج كمرايا تعكس ما بداخله من هدير... ذاك كائن قل مثيله تأتيه مع زبد البحر حوريات حاملات اوصاف صبر بدوي يبحث عن غدير... 2- استهواء النوارس وهناك من تستهويه النوارس كشظايا حلم يستجمعها أجنحة من عائدات رصيده الطفولي فنحت على الصخر شارات النصر... هذا الكائن...
كي لا تراني عيناك كخصلة حب مبعثرة على رأس مسجون قررت بكامل جنوني ان اكسر باب السجن واهرب ك"الفراشة" بعيدا عنك كخصلة من شعرك رفعتها هبة نسيم من أمام عينيك... اهرب بجناحين من حلم لأحط على مسمع أذنيك... واهمس بصرخة من العمق ما تودين سماعه... ليس من عادتي ان اكون ديكتاتوريا في الهمس... Mohammed EL...
شوق ... بعمقي كنبيذ نخل فراتي فانتشي... كيف يا عجبا اهتز كالعرجون بعدا لقطرتي عسل ساحتا على هاتفي وكأني بهما بهمس تُربتا بلسعة من رحيق على بسمتي... فانت... شي... ان... ت... شي... فأكتفي ولا أشي... ا*+*+*+*+ ت26-6-2021
اختار الشعر العربي بروازه من سعف الأوزان. لأن وظيفته الأولى كما جاء في بعض الأبحاث، ومنها كتاب الدكتور مبروك المناعي، "الشعر والسحر"، هو التعزيم والتعويذ. فكان الوزن بقافيته يسعى إلى التأثير وسحر المتلقي بعشبة الإيقاع الخاضع للوزن وترياق القافية، لجعله طيعا يمنح قوة الاعتقاد في زمن الخرافات،...
الشجرة التي وقفت بيننا ونحن نسير على نهج خطانا كان بها طير لم ينتبه إليه أحد... جاءنا بخبر يقين وحدي رأيته من فوق غصن محرابه اليابس يتلوه على مسامعنا وحدهما أذناي اقتادتاني من معصمي نحو شدوه كنت أجمع نوطاته تناثرت بيني وبينك.... نوطة واحدة غرقت بدمعة فنمت زهرة أريجها غيمة مازالت تتبعنا تبلل عرق...
أرتق الوقت حينا ببعض الكتب وحينا ببعض غيمات من سبات ونوم... أرتق الوقت الذي تحكمت في توزيعه كقِفف الحجر أياد من العدم... هذا الوقت بذلة فقير أكلته العثة... ********** تحت الحجر الصحي 19-5-2020...
- دور من، اليوم؟ - دوري أنا!.. - لا!.. أنا! - لا! سيدتي!.. أنا!.. وتعالت الأصوات من كل الجهات.كل واحد من بين الثلاثين تلميذا يحاول أن يثير انتباه المعلمة، بطريقته الخاصة لإقناعها بأن دوره قد حان. منهم من يقف قرب مقعده، ويكتفي بالنظر إليها كما لو أنه يستنجد بها، محاولا استعطافها بنظراته النائمة...
كيف يمكن للأحزاب أن تمارس السياسة، وهي مطالبة بتحمل مسؤولية تدبير شؤون البلاد ؟ كيف يمكنها أن تحدد برامجها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلخ...؟ كيف يمكنها أن تحدد ديبلوماسية وسياسة البلاد الخارجية؟ الخ.. هذه بعض من الأسئلة الجوهرية التي لا يمكن تفاديها في العلوم السياسية. العنصر الأساسي...
الليل... كالثقب الأسود كله أسرار...!! لكن في سريرته يضحك من غباء الرعاع... "آه لو وارعتني لعلمت أن سري نهار من وراء البرقع..." *+*+*+*+م ت22-11-2020
وحدي أعرف ما تهيئ الشمس للأرض... فبعد ما قرأت ما رَسَمَتِ الزُهرة على الأفق من أرابيسكات ودوائر من صلب الأزمنة توصلتُ ببرقية عبر شعاع مع الفجر... خمس كلمات من حرف إشارة وإسمين وفعل وظرف... الزمان قريب من الأرض منتش بمرور الرعد وطقطقات البرد على رؤوس من إسمنت... شعاع آخر أسود شب بالبرقية أطلق...
هل انت مستعد.. السماء في أوج توهجها والطريق أرحب بين الكواكب بين المجرات وغازات الانفجار الأول... هناك حفل تشتهيه السيدات... هناك جماعة من الكمنجات محتارة حول اختيار مفتاح أحلى "السونات"... هلا أسرعت فإذا ركبت "الدو" فأنت فوق الغيم وأحلام الشاعرات... وإذا ركبت "الصول" فأنت بين نهرين في أقصى...
ها أنا ذا أصبحت شجيرة "بونزاي" على السطح ومع فصل الربيع كل الطيور في مهب العشق تتناسل بين فروعي... قريبا تفقس بويضات اليمام والدوري برأسي... 15-5-2020

هذا الملف

نصوص
63
آخر تحديث
أعلى