أحمد شوقي

جئتنا بالشعور والأحداق = وقسمن الحظوظَ في العشاقِ وهَزَزْنَ القَنا قُدوداً، فأَبلى = كل قلبٍ مستضعفٍ خفاقِ حبذا القسم في المحبين قسمي = لو يلاقون في الهوى ما ألافي حيلتي في الهوى وما أَتمنى = حيلة الأَذكياءِ في الأَرزاق لو يُجازَى المحبُّ عن فَرْطِ شَوْقٍ = لَجُزيتُ الكثيرَ عن...
الرواية مأساة شعرية رائعة نظمها أمير الشعراء شوقي في خمسة فصول وهي تصوّر لك حياة البادية وعادات العرب وتقاليدهم فيها، ولا سيما تلك السُّنّة التي جروا عليها بأن يحولوا بين العاشق ومعشوقته اذا شبب فيها وأعلن هواه وفيها صورة صادقة للهوى العُذري البدوي العفيف وحرص العرب على الشرف والعِرض. ويمثل...
لنا رقيب كان ما أثقله ... الحمد لله الذي رحّلهْ لو ابتلى الله به عاشقاً ... مات به لا بالجوى والولَهْ لو دام للصحْف ودامت له ... لم تنج منه الصحف المُنْزله إذا رأى الباطل غالى به ... وإن بدا الحق له أبطله لو خال (بسم الله) في مصحف ... تغضب (تحسيناً) محا البسمله وعزة الله بلا (عزتٍ) ... لا تنفع...

هذا الملف

نصوص
18
آخر تحديث
أعلى