خالد العتيبي

أحتـاج إلى كتابة رسالةٍ واحدة، ويقرؤها جميع الذين أعرفهم في مكانٍ واحد ولحظةٍ واحدة .. يجيبون جميعهم على السؤال الذي دفعني للكتابة لهم .. دون أن أجرؤ على دسّه بين المفردات. أحتاج لمن يستخلص سؤالي من فمي، وتكون إجابته شافية .. كالقبلة التي لاتنتمي إلى لقاءٍ ولا وداع! كالقبلة العظيمة . تلك التي...
في اللحظة التي أكتشف وبشكلٍ مفاجيء بأنني أراقب الأطفال منذ الصباح.. أتحسس لمسة الأمهات الأخيرة. وأشعر بخوفهن المختبيء داخل الحقائب المدرسية، كحارسٍ يرتجف .. ولاينام. بذائقتهن في إختيار الجوارب الملونة..على فكرة أجمل الأشياء تلك التي تختارها أم.. أكتشف ذلك في نهاية اليوم.. حين أقف أمام روضة...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى