في الأدب الإفريقي - ملف

القصيدة النخيل وجوز الهند تلون الأماكن إعلاما بقدومك الأشجار ترقص أغصانها الرذاذ يبث العبير الطيور تصف بأجنحتها في الآفاق تغرد البلابل وتنق الضفادع في شواطى النهر يا لبشارة العودة يخرج العشب ليجمل منظر الجزيرة تدمع السماء وتسقط دموعها فرحا ترحيبا تخبئ الشمس...
لم يتخيل (مايكل اوبي) أن تتحقق أمنياته بهذه السرعة؛ فقد تم تعيينه مديراً لمدرسة ( ندوم) المركزية في يناير 1949. كانت المدرسة من المدارس المتخلفة في المنطقة وقد قرر صنّاع القرار إسناد إدارتها إلى مدرس شاب وطموح لإصلاح شأنها. قبل (اوبي) بهذه المهمة بحماسة واعتبرها فرصة مناسبة لتطبيق أفكاره الخلاقة...
حينما انتهى من ورد البهائم ، تأبّط اْلجيْقنّي وجلسَ تحت شجرة الهجليج اليتيمة ، ورياح السموم الشمالية تُزمْجر وتلفح وجهه ، بينما الشمس منتصبة في وسط السماء ، السراب يظهر ويَختفي على حبيبات الرمال الصفراء كأنه في لعبة غميضة مع الصحراء ، يتمدد السراب بشكل لا نهائي ، يتموّج أُفقياً مع أشعة الشمس...
بصوت أو بلسان «سوسنة الأودية»، نسمع أو نقرأ في «نشيد الأنشاد»، في العهد القديم: «أَنَا سَوْدَاءُ وَجَمِيلَةٌ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ». وبصوت أو بقلم شاعرة سوداء، في قصيدة تنتمي إلى «الزنوجة» في زمن حديث، ليس بعيدًا: «أنا سوداء ولكني جميلة». ولن يغير من هذا الصوت الأخير، تعبير الشاعر ليوبولد...
امرأة سوداء يا امرأةٌ عارية يا امرأةٌ سوداءْ تكتسين لونَكِ الذي هو الحياة، وتقاطيعَكِ التي هي الجمال في كنفِ ظِـلِكِ كبُرتْ، ونعومةُ يديكِ كانت تَعْصُبُ عينيّ وها أنا ذا في قلبِ الصيفِ والجنوبْ اكتشفُكِ، من علياءِ قمةٍ محترقة، أرضاً موعودة تصيبُ سهامُ حُسْـنِكِ قلبي، كبريقِ نِسْرْ يا...
لست شاعرة أعشق الشعر , نعم و لكنني لست شاعرة .. يسحرني الشعراء , و لكن لم أقل أبدا : أنا شاعرة لأنني قتلت جرأتي .. جرحت ارادتي تظاهرت بعدم الانتباه فقط أصخت السمع لأنني تعلمت كيف أعيش , خادعة قلبي . و لأنني امتنعت عن التضحية في سبيل الحقيقة , و انحدرت نحو الأسفل . لقد قبرت مشاعري ...
المؤهلون في التوابيت رغم هم أحياء شباب الغد في التوابيت خريطة الوطن في المتحف آثار البلاد ومجدها مطموس انهار القيم التبس علي صورة الذكر والأنثى الجندر توهم عقلي وتغسل مخي في الأحيان صوت المنسيون أزمة العواطف والشعور بالوطن والشعب ممتلكات البلاد تحت مفروشة القبيلة الشريفة انت لست شريفا ...لست من...
أشعر بالخوف ! أجل، لست أخفيك هذا أعلنها صراحةً: أشعر بالخوف! أشعر بالخوف من جميع الأناشيد التي ترددها.. تلك الأكاسير التي تتقيؤها بصوت عال، نافخًا صدرك.. أشعر بالخوف من راياتك التي تخفق في رياح جنونك أشعر بالخوف، أجل، وأصارحك بهذا، أشعر بالخوف من مخيماتك المنصوبة في أرجاء البساتين المزهرة أشعر...
إيمانويل كاڤي .. فنان تشكيلي ونحات معاصر من جمهورية توغو، ولد في لوميه عام 1970.. تعلم كاڤي الرسم ذاتيًا، وقبل أن يتجاوز سن السابعة عشرة، حصل على الجائزة الوطنية للفن التشكيلي في توغو لعام 1987.. ولكن كان عليه ان ينتظر حتى العام 2001 ليسجل أول مشاركة له في معارض الفن التشكيلي، حيث دشن ظهوره...
"وحوش، نحن لا نرقص عبثا".. هذا هو عنوان أحدث استعراض قام بتصميمه الراقص ومصمم الاستعراضات الكونغولي دولاڤاليه بيديفونو... ينطلق استعراض وحوش، نحن لا نرقص عبثا، بوصلة رقص منفردٍ تسيل رقراقة، إنه دولاڤاليه بيديفونو، والذي يظهر مرتديًا غلالة حمراء وبنطالا من الجينز الأزرق. بإيماءاتٍ تنضح بالدهاء،...
إثنوأركيلوجي أو كما يسمى "علم الآثار الحي" هو دراسة المجتمعات المعاصرة بمنهج علم الآثار ومقارنة نشاطات وثقافات الشعوب الحية بما هو موجود في السجل الأثري. مطحن: (مطحن) بلغة التجرايت هو حجر الطحن السفلي، وهو من التراث الثقافي المادي للبني عامر و الحباب الذي ما زال موجوداً حتى اليوم؛ كما يعتبر قاسم...
لطالما أُشِيرَ، باستهجان، إلى أن عملية التنمية في أفريقيا، والتي تم تنميطها وفق النموذج الغربي، لم تسهم كثيرا في النهوض بشأن القارة السوداء. بل إن الأوضاع قد ازدادت سوءًا في العديد من البلدان مقارنة بما كانت عليه خلال الحقبة الاستعمارية. ولأن الأمر لا يقتصر على مسألة استغلال الأفارقة من قبل...
"لغتهم ليست مثل لغتنا، إنهم يتحدثون على نحوٍ بالغ الحسّية، بكلماتٍ تتعلق مباشرةً بالأشياء عينها؛ هذه الشعوب تتحدث “أنطولوجيًّا”[ii] “. پلاسيد تمپلز “تتحدث أنطولوجيًّا”.. هكذا يُلمح المبشر الفرنسيسكاني البلجيكي ومؤلف كتاب الفلسفة البانتوية إلى تماهي (تحايث؟) القوة والكينونة الذي يسفر عن نفسه...
"الشباب والنساء يمثلان بامتياز فئتين أقل أهمية في المجتمعات الإفريقية السابقة على الاستعمار، وذلك ناشئ عن علاقات الإنتاج الاقتصادية والعلاقات القانونية والخصوصيات الثقافية(1)" جان فرنسوا بايارت دأبت الكتابات الغربية خصوصا تلك التي خرجت من رحم المدرسة الكولونيالية على تصوير المجتمعات...

هذا الملف

نصوص
105
آخر تحديث
أعلى