حسين صالح خلف الله

ملك الموت الواقف عند رأسي كان يحد شفرته على عتبة البيت ويحدق في ساعة الحائط منتظرا ساعة الصفر ليقبض روحي وكنت لا أكف عن الضحك فملك الموت يجهل أنها لا تعمل ما حاجة رجل مثلي للوقت وقد أحالوه للتقاعد لما طال به المكث انتزعها من الحائط وقربها من أذنيه لما تبين له أنها معطوبة غادرني مسرعا ليحضىر...
على باب بأطراف المدينة طفل وحراس و أجراس وقفل وعشاق وأشواق تدق وبنت ما لها شبه بأهداب القصيدة كحل متوجة على العشاق من عال تطل تحرر من تشاء وتسترق لها شفتان من عسل وخمر تحرم ما تشاء وتستحل تقيم الليل أورادا ونجوى و تختم بالبكاء و تستهل يضيق الكون إن قالت وداعا وهذا الكون إن رقت يرق
على باب بأطراف المدينة طفل وحراس و أجراس وقفل وعشاق وأشواق تدق وبنت ما لها شبه بأهداب القصيدة كحل متوجة على العشاق من عال تطل تحرر من تشاء وتسترق لها شفتان من عسل وخمر تحرم ما تشاء وتستحل تقيم الليل أورادا ونجوى و تختم بالبكاء و تستهل يضيق الكون إن قالت وداعا وهذا الكون إن رقت يرق . حسين صالح...
والآباء يخطئون أحيانا الذاكرة نقار خشب والفراغ غابة كل ليلة على المقهى يلملمنا الملل نحن الأصدقاء القدامى نتذكر أيام الطفولة واللعب عندما كنا نتبادل الأدوار مرة فارسا ومرة حصانا إلا صديقنا (س) كان حصانا في كل مرة ٱبوه الذي ضاق به ذرعا ربطه في الزريبة وقدم له التبن (س) لا تخجله القصة فنحن لم نعد...
ما لم تقل شيئا تلام عليه فلا تقل شيئا أحيانا يجب على أحدنا أن يضرب كرسيا في الكلوب لنرى العتمة على حقيقتها وعلى أحدنا ألا يدق مسمارا في النعش كما جرت العادة بل عليه أن ينتزع كل المسامير لنعرف لمن الجثة وبعيدا عن حرمة الموت وقداسته وبعيدا عما يليق بي أو بكم سأقول ما ألام عليه وأمضي عندنا يفقد...
لا تشعل شامة في جسد امرأة لا تستطيع إطفاءها للنساء مواسم فتحينوا مواسمهن وتشمموا أجسادهن ولا تتعجلوا القطاف امرأة ورجل يمارسان الحب ويغشان في اللعب هي لا تكره اللعبة لكنها تكره اللاعب و تكره أن تمارسها معه أو على طريقته هي تفعل فقط إرضاء له أو خوفا منه وهو إرضاء لها أو خوفا منها يفعل كل ما يقال...
هل يولد الإنسان ساديا؟ المتعة ليست فيما تعلم المتعة فيما تكتشف أحيانا تمنحك الصدفة أشياء لا تحلم بها و نشوة لم تبلغها قبل أنا حارس البناية (س) في حي من أحياء القاهرة أعمل بدوام كامل أنا الآتي من جنوب البلاد ببراءتي و كبريائي أهانتني امرأة تسكن في الطابق الأخير لأنني لم أستطع الإتيان بقطها الذي...
العاديُّونَ الذين لم يُوَقِّعُوا فى دَفتَرِ حُضورها ولم يُوَقّعوا فى دفتر انصرافها لن تحفلَ بهم الحياةُ ولن يحتفىَ بهم الموتُ سيموتونَ كما خَطَّطَ الموتُ تمامًا ليس ثَمَّةَ من مفا جأةٍ تجعلُ الموتَ يضربُ رأسَهُ بكفّيهِ ويسقطُ مَغشِيًّا عليه من الدّهشةِ كأن تُوهمَ الموتَ مثلًا أن الحبالَ التى...
أحيانًا أصاب بلوثة وأحيانا تأخذنى الحقيقة إلى قعر البئر حيث الظلمة الحالكة فأقول ما يخجل أو ما يصدم المشكلة أننى لا أهتم النساء وجبات جاهزة ليست هذه مزحة ولا ضربا من ضروب المجاز أنا أعنى حرفيا ما أقول عندما تذكر الوجبات الجاهزة لا تقفز المعجنات إلى المخيلة نعم/ نعم أول ما يقفز للمخيلة اللحم نحن...
أنا لا أزعجُ العُشّاقَ بالفتوَى ولا بالنّارِ والكوثر أنا لا أحسدُ النّدمانَ حين أذيقهم خمرى ولكنى إذا سكروا بها أسكر
لست عصفورا، يتعلق بشرفاتكم وينقر زجاج نوافذكم لتبدأوا التثاؤب ولا ببغاء يرددوا كلامكم المعاد لتندهشوا ولست حماما زاجلا تعلقون في رجليه سخافاتكم ولست بومة تتطيرون من غنائها ولا هدهدا يتحصن بالنميمة لينجو من العذاب ولا غرابا يريكم كيف توارون سوءاتكم ولا صقرا يقتلع عيونكم لكي لا يكون عليكم حرج أنا...
الطاعنون في الشعر يعرفون من أين تؤكل الكتف فهم يذهبون بك إلى النهر ويعودون بك ظامئا كما ذهبت.. لم يحدث شيئ كل ما في الأمر أن امرأة تغنج الثوب على جسدها فزقزقت العصافير وجن شاعر أتحبون أن أطلعكم على لوحي المحفوظ ، وأن أفشي لكم سري؟أنا نديم العفاريت وخباز الخطيئة أنا صانع التوابيت الذي مات ونسي...

هذا الملف

نصوص
27
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى