آمال خاطر

ستروي لكم مطرقة القهر وحكايات الغدر مذ الخلافة العثمانية حتى عهد التطبيع وكيف لوثت عجين التكوين بالأخبار العتمة وسبورة السوداء بمخارج حروفٍ يكن به البلاد في سبات لا تسألوا القدس ..... عن الرعاع والمؤامرةِ ********** وكيف تحابا الذئب والراعي على موائد الخيانة العظمى يحملون رجس الشيطان على...
من بلاد اللابلاد بلاد ضالع بالسياط وأقلام تبصم للعتمة تبيع الأوطان لتبتاع ذلا وكثير من المهازل ليبقى الجوع كالسم تحت الجلد يتمدد أفقيا ..... عموديا وينام الغد في الأفواه يموج قهراً يتهادى ... يتهادى تقيبلا عند أقدام الذل المظّلل ببلاد لا يعرف أهلها الخجل تاريخهم مستعار حدودها مستوردة...
هـا أنا عشتُ في ألهنا .... اللاهنا في زمن .... اللازمنِ الوجود .... اللاوجود وأرض .... اللاأرضِ أَمضي إلى حيث لا أَعرفني ك أحجية ٍ رماها القدر في عمق الصمت وصدى الأيام بلا قرار مني فكيف السبيل لأعتقني بلحظة هروبٍ من غفوة الزمن ..؟! التي ثكلت الأماني على خدِّ الحسرات أهدّهدُ الصبر وأخفي الدمع...
أآسافر من شوقٍ إلى شوقٍ وأقضم أظافر الّليل إنتظارا لطيفٍ تاه عني وأرصفةً الشوق أدركها الكسوف وهي تجوب بصداها الأفق وأنا علي فوهةِ الصمت والسكون ما عدت أطيق الإنتظار فيا رحلة في مدى النسيان موجعة لا غير شقاء تحت لحاف اليّتمِ يعدو خلف غبار وهمٍ لأنسى نفسي على نفسي وأنساني بأمسٍ انتهيّنا...
أمزار عيد حبٍ أي عيد مزار حبٍ ذاك نكبله بيومٍ وتاريخ بأصوات الباعة هنا .....وهناك وبعبعة الدببة تدخل نفق الخداع في كل زقاق وحارة ليعدو ديك شمشون بمحبوبته دليلة داخل براويز الكذب بحكايا متطايرة في قوس كيوبيد نحو المذبحة فعبثا ..... عبثاً ذاك الحب فالحب حلوى الأيام وخبز الدهر تخترق نقاط أل ممكن...
مذْ أنّ دق الزمن وجع وتدٍ في جمجمتي ***** وأنا أنحتُ خيبات العمر بإزميل الدمع بدون عزاء ***** فيا ليتني أرسم حدّا فاصلا ما بين البداية وتلك العودة المهزومة فلا أبصرني معلقة بعقارب الزمن أدور ..... أدور وأدور في فلك العجبِ العجاب...
لا شيء.... مستغرب في أرض المهباج فكل شيء .. كل شيء عاقرٌ ومباح كما في السيرك فقد فصّلوا الظلام على مقاسنا واقتسموا الشمس تحت موائد خيانتهم بين الكراسي والمشانق لا غير جهل أمةٍ .... تسبح بحمد فكرها ووعي الأقلام ... تدفع الضريبة والوطن ... حبلى بالوعود والأيام تطلب اللجوء خارج...
أيا ... عجب العجاب لعابرونَ لا يكُفّونَ عن اللّغو وقواعد العقم فلا شيء معربُ ف ذاك مقلوبٌ ...... ذاك واثبُ وذاك.... لا محل له من الإعراب أين الذي كان ...ولم يكنِّ...!! والعقل أصبح العجبُ بشعوب العجابِ بوجه زمنٍ لا يشبه وجه زمني ليفقد اليقين كل مجازٍ بصمت سكوني وسكون صمتي وتبقى ابتسامة صفراء...
أ أكن قيثارة شرقية تنقش ذكرى أمس اليومِ بغدِّ لأنسج من خيوطه تاريخ ابتداء أعيشه دون انتهاء أم أبحث في رماد اليقين عن سجادة حلم تسمو بي إلى سابع سماء عسى الروح تتحرر من حضوري المحتظر وما تساقط مني وجعاً ... لغة وكثير الكثير من اليأس لأشعرني ببسمة الحياة الهاربة مني تحت أنقاض الوجع أتعلق برأس...
يا لبؤس هذا العام دموعٌ ... وباءٌ وحسرات في قاع الخيّباتِ وأنفاس باتت مخنوقة طالت وجه السماء لم تعثر على جواب شافٍ لندوب عميقة ضاعت تحت الأنقاض بدنيّا خرساء ... صماء لا دهشة فيها ولا أثرُ والقلب طاف به المشيب كصمت البحر بدموع أقدامٍ هاربةً .....متهربة مهربة تحصد الأجوبة...
أسألُ عني في كل مرة أبصر بها المرايا لأجدني بوجهي المبعثر جزء يضحك ... جزء يبكي وجزء يسخر مما مضى وجزء آخر ... لا أراني به لتشقق الروح من سواد العتمة بملامح هاربة مهربة لا تسعف رمق غدِّ أعلو ... وأعلو وأتشبث بي فلا غير ... غمام كاذب بهذا العالم أكبر حجماً من قفص صدري حتى بت أحترف الاحتراق وسط...

هذا الملف

نصوص
11
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى