ياسر الباشا علي عبده

مصوبا صوتي نحو النافذة المغلقة ناديت بصوت واضح، ولم يرد، (في الليل، وفي هذه المنطقة المتطرفة، لا يكون من اللائق رفع الصوت أكثر مما ينبغي). شرس، يتناوش الناس بأسنانه، ويخمشهم بأظافره، لكنني أقسم أن في داخله طفلا متهدجا في بكائه المكتوم. ناديت، ولا مجيب. جئته في الموعد المبرم، ومن المفترض أن يفتح...
وتظل كلوزة قطن رغم أن السحاب تقاطر قطع الليل ويظل فؤادك سوقا يبيعون فيه الجواري ولا يمنحونك واحدة ولا يسمعونك أو يلمحونك حين تئن وتطوف بشعرك حول عكاظ فلا يمنحونك حق اللجوء وإذا منحوك وشى بعضهم لجرير فيدنس جعثن بنت أبيك وأنت تغني لبيت المليك ويجيئك عبقر بين الرمال ويطلب منك الحكمة ثم تطأطأ رأسك...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى