معن صباح سكريا

(من بغداد إلى دمشق ) معن صباح سكريا بعد التحية والعناق بين نخيل بغداد وياسمين دمشق انهمرت دموع اللقاء مستذكرين ايام الهناء بغداد المذبوحة تشكي همها إلى دمشق المصونة ماذا حل بوطني فقد تكالب الاشرار فقتلوا كل الاماني تلاشت الاشياء الجميلة مزقني الحنين يا أختاه...
نحن لسنا سوى مشاريع مؤجلة بين اروقة الفصول تهتف وتنهق ثم تسكت ندين ونشجب الواقع ثم نخالط ونعانق كمية الضحك بين الغيض والجنون نحن افراد وممل نعيش في حكاية وطن استولى عليها من هم فوارق قسمت بين قطاع الطرق وللصوص امام انظار الشمس العجوز ثم نبكي ونشجب الاوضاع في حضور الجلاد تنهق...
الوقت يداهمني لا سبيل لي حيث انشقت تلك الذرة المخفية وانتشرت نحو الأفق البعيد كمنارة للقادمين في خريطة مقسمة على حدود الذات الفردية في مربع الاكتئاب الأول .......... لا زلت اتسكع في تلك الحانات الرخيصة افكار ومحطات تنخر في جسدي الناعم مقيدا بسلاسل صماء تحت تلك الدهاليز المظلمة وراء قضبان...
أعوام مضت دون عودة اشتقت إلى تلك .. الحدائق المطرزة بالوان الفرح اشتقت إلى تلك الكلمات المزكرشة بخيوط الليل الهادئ ......... تجف الحناجر في حضورك وتطلق الازاهر رائحتها العطرة انت نجمة تغازل السماء بعطرها انت كالسحابة الزرقاء المعلقة بين الشموخ والكبرياء اشتقت إلى ذلك الوجه السرمدي والى تلك...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى