معن صباح سكريا - حنين

أعوام مضت دون عودة
اشتقت إلى تلك ..
الحدائق المطرزة
بالوان الفرح
اشتقت إلى تلك الكلمات
المزكرشة بخيوط الليل الهادئ
.........
تجف الحناجر في حضورك
وتطلق الازاهر رائحتها العطرة
انت نجمة تغازل السماء بعطرها
انت كالسحابة الزرقاء
المعلقة بين الشموخ والكبرياء
اشتقت إلى ذلك
الوجه السرمدي
والى تلك الأنفاس
الممزوجة برحيق الازهار
..........
كم هو مؤلم ذلك الانتظار
من حيث الا عودة
لا امل بعد تلك الأعوام
اندثرت جميع الكلمات واختفت
وراء خطوط الأفق
بين حنين الاشتياق...
.......
في ظل غيابك
لن تهدأ دقات قلبي
امام محطات القطار
يطيل الانتظار
انتزعت مني تلك الايقونة
وقد اختفت جميع أماكن اللقاء
بين الغياب والعذر
بين ثنايا
الموعد وقصة الواقع
.........
تطير العصافير وتزقزق
كأنها تنطق وتقول،
غدا يكون اللقاء الصامت
فوق الأراضي المقدسة !
..........
ارتل أناشيد الخلاص
مواسياً ايام الصعاب
بمزامير وتسابيح
داؤود الملك
تراكمت الأمنيات
في بركة الخلاص
بات وقت الخشوع والرضوخ
حيث إلى لا مكان قريب ...
............

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى