يونس محمد سبع يونس

راحِلٌ كالوعودِ إلي شُرفَةِ اللهِ .. غَيْبٌ منَ الانتِظارِ وَرَائيْ يُلَّوحُ لي بانبِعاثِ الموَاقيتِ في يَدِهِ يستَحِثُّ إيابىْ بلَونٍ جَديدٍ لهذىْ السَّمَاءِ ، وكَوكَبَةٍ تَسَعُ الاغترَارَ بمشكاةِ هذا الزمانِ ، وغِربالِ أنشودةٍ يَحمِلُ الوقتَ والأرضَ عن أهلِها المُتعَبينَ ! على دَرَجِ الموتِ...
- لا أعرفُ تحديدًا أين بُعثتُ وكيفَ أتيتُ مع الرّيحِ هُنا ولماذا أكتُبُ.. حسبيَ دومًا أن أتجاهلَ هذا الأمرَ. مكاني زمنٌ يَمثُلُ وزماني أمكنةٌ تتضحُ.. أحبُّ كثيرًا أن أعتقدَ بأني جئتُ؛ لتتحدَ الأشياءُ بموسيقاها.. ينفرطُ الجسدُ على الإيقاعِ، وينبجسُ الماءُ من الآلاتِ؛ فثَمَّةَ موسيقى ثمةَ مَوجٌ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى