مساءَ الخيرِ يا «درعه »!
مساءَ الخير! «بالحنطوز» و«التخمال» أدخل في الرفوف كأنني سِفْرٌ،
وأخرج صفحةً ممحوّة بيضاءَ. أكتب ما أراه روايةً عني، ويكتبني سماعاً.
إن بالحشراتِ لؤلؤةً، وبالكذب الجميل محارةً. ويقاطع الأعمى عصاهُ
ليستفزَّ الرِّجل بالأخرى ويكتم في غبار الأرض عثرتَهُ. أقول هزالُها وتقولُ
ضعفي رقصة الموتى. حياةُ الأربعين بآيةٍ، وبآيةٍ «نوحٌ» تأخّر ألفَ عامٍ في
السفينة عُمرَه. لم يبقَ إلا موسمٌ وتعربد الأشجارُ.(تُوصِد باكراً بابَ
البكارةِ. ينقض المعلولُ علّتَهُ) أخاصر ساقَها وأُمرّغ العينين في وحلِ
المسافةِ لالتقاط الحبّ. يا من يكبت الأشجارَ ! (والإيقاعُ فاكهةٌ) أناشدكَ
المحبّةَ أن تروّضَ نزوةَ العاري فلا يتحرّج الزانون في فصل الخريفِ، وأن
تشفَّ تشفَّ حتى لا تُرى. أُخبِرتُ أن يداً تُمسّد شعرَها قُطِعتْ،
وأن أصابعَ الآتين من أصقاع «درعةَ» قد تورّمتِ الإشارةُ والمشارُ إليه فيها.
ليت أن شماتةَ الآتين من أصقاع «درعةَ» مرّةً عفَّتْ، وليت نقيقَهم خبزٌ
وترياقٌ، وليت قصيلَهم إردبُّ ملحٍ. حنطةٌ تجترّ محنتَها على
بابِ الرحى المائيِّ. رأسي في فسائلها، وفي عُسلوجها طيني الشقيُّ
مساءَ الخير! «بالحنطوز» و«التخمال» أدخل في الرفوف كأنني سِفْرٌ،
وأخرج صفحةً ممحوّة بيضاءَ. أكتب ما أراه روايةً عني، ويكتبني سماعاً.
إن بالحشراتِ لؤلؤةً، وبالكذب الجميل محارةً. ويقاطع الأعمى عصاهُ
ليستفزَّ الرِّجل بالأخرى ويكتم في غبار الأرض عثرتَهُ. أقول هزالُها وتقولُ
ضعفي رقصة الموتى. حياةُ الأربعين بآيةٍ، وبآيةٍ «نوحٌ» تأخّر ألفَ عامٍ في
السفينة عُمرَه. لم يبقَ إلا موسمٌ وتعربد الأشجارُ.(تُوصِد باكراً بابَ
البكارةِ. ينقض المعلولُ علّتَهُ) أخاصر ساقَها وأُمرّغ العينين في وحلِ
المسافةِ لالتقاط الحبّ. يا من يكبت الأشجارَ ! (والإيقاعُ فاكهةٌ) أناشدكَ
المحبّةَ أن تروّضَ نزوةَ العاري فلا يتحرّج الزانون في فصل الخريفِ، وأن
تشفَّ تشفَّ حتى لا تُرى. أُخبِرتُ أن يداً تُمسّد شعرَها قُطِعتْ،
وأن أصابعَ الآتين من أصقاع «درعةَ» قد تورّمتِ الإشارةُ والمشارُ إليه فيها.
ليت أن شماتةَ الآتين من أصقاع «درعةَ» مرّةً عفَّتْ، وليت نقيقَهم خبزٌ
وترياقٌ، وليت قصيلَهم إردبُّ ملحٍ. حنطةٌ تجترّ محنتَها على
بابِ الرحى المائيِّ. رأسي في فسائلها، وفي عُسلوجها طيني الشقيُّ