يُغادركَ كلُّ ما تشتهيه
اللوز المرّ
و معطفكَ الوحيد العتيق
المعبّق برائحةِ الماضي
و جرّة الفخار التي تأخذُ
من ذراعيّ أمّكَ
شذاها الرقيق...
وعشقٌ لا يزال غباره
متناثراً على حيطانِ روحك
يلتهمُكَ كالحريق...
يُغادرُكَ كلُّ ما تشتهيه
إلاّ النسيان
و وخزُ الحنين
في وجدانِكَ للأحباب...
و وطنٌ يتعرى فيه الربيعُ
ليجمعَ شقائقه
أكاليلاً للغياب....
يُغادرُكَ كلُّ ما تشتهيه
أنفاسُ صباحٍ
و ظلُّ سنديانةٍ عاشتْ صباها...
على موالِ نهرٍ مراهقٍ
و لون الوردِ في وجهِ
طفلةٍ جلَّ من سوّاها....
أحلامٌ تدغدغُ وحدتك
في ليلٍ طويلٍ
لا تُدركُ مداها....
لا وطن يترجم لغته
إلاّ حدود ضيعتك
في مآقي الزنابقِ
تحومُ أسئلةٍ تخشاها....
اللوز المرّ
و معطفكَ الوحيد العتيق
المعبّق برائحةِ الماضي
و جرّة الفخار التي تأخذُ
من ذراعيّ أمّكَ
شذاها الرقيق...
وعشقٌ لا يزال غباره
متناثراً على حيطانِ روحك
يلتهمُكَ كالحريق...
يُغادرُكَ كلُّ ما تشتهيه
إلاّ النسيان
و وخزُ الحنين
في وجدانِكَ للأحباب...
و وطنٌ يتعرى فيه الربيعُ
ليجمعَ شقائقه
أكاليلاً للغياب....
يُغادرُكَ كلُّ ما تشتهيه
أنفاسُ صباحٍ
و ظلُّ سنديانةٍ عاشتْ صباها...
على موالِ نهرٍ مراهقٍ
و لون الوردِ في وجهِ
طفلةٍ جلَّ من سوّاها....
أحلامٌ تدغدغُ وحدتك
في ليلٍ طويلٍ
لا تُدركُ مداها....
لا وطن يترجم لغته
إلاّ حدود ضيعتك
في مآقي الزنابقِ
تحومُ أسئلةٍ تخشاها....