احتفل مسرح الحارة بتخريج الفوج الثاني من طلاب مركز الحارة لتدريب الفنون الأدائية PARC تحت رعاية معالي وزير الثقافة الفلسطيني د. إيهاب بسيسو، وذلك يوم الخميس الماضي 2/8/2018 على خشبة مسرح مؤسسة الرئيس بوتين الفلسطينية للثقافة والاقتصاد في بيت لحم.
تسعة طلاب أنهوا جميع مراحل التدريب على مدار سنتين، حيث مروا في أربعة مراحل تدريبية كانت أولها مع مدربين محليين متخصصين، ثم انتقل الطلاب بعدها إلى المرحلة الثانية من التدريب العملي مع مؤسسات فلسطينية تعمل في مجالات الفنون الأدائية، أما المرحلة الثالثة فكانت عبارة عن تدريب مع مدربين دوليين، ثم خاض الطلاب تجربة إنتاج أعمال مسرحية بالعمل سوياً على مشروع تخرجهم والتي نتج عنها مسرحيتين بعنوان "إعدام أميرة" و"سما تحت الحصار".
بدأ حفل التخريج بعرض لمسرحية "سما تحت الحصار " والتي أعدتها المخرجة ميرنا سخلة عن كتاب "يوميّات امرأة محاصرة" وهي مجموعة قصصية للكاتبة الفلسطينية سما حسن، وأدى أدوار المسرحية الفنانون الشباب مريم الباشا ورزق إبراهيم ومنذر بنورة في حين عمل طلاب مركز PARC وهم علي عبيد ومازن موسى ورشيد الخطيب ويارا عاصي وورد داؤد على سينوغرافيا وأزياء وتقنيات المسرحية.
ثم قُدمت المسرحية الثانية "إعدام أميرة" من إخراج فراس أبو صباح والمبنية على مسرحية "إعدام أميرة كوش" للكاتب السوداني د. أمل كردفاني، وكان ممثلو هذه المسرحية الفنانون الشباب شبلي البو وعبد الله بنورة وأوس الزبيدي في حين عمل الطلاب محمد جعفر وشريهان غافي وعلي معمر واسعيد انسطاس على سينوغرافيا وأزياء وتقنيات المسرحية.
وانطلق بعد المسرحيتين حفل التخريج الرسمي حيث رحبت منسقة المركز جورجيت رزق الله بالحضور وشرحت عن المركز وأهميته إذ يعتبر هذا المركز المهني المتخصص في مجال تقنيات الفنون الأدائية المركز الوحيد من نوعه في فلسطين لا بل في الشرق الأوسط من ناحية التخصصات التي يقدمها وجودة التدريب في مجالات تصميم وتقنيات الإضاءة وتصميم وتقنيات الصوت وتصميم وتنفيذ الأزياء والسينوغرافيا وإدارة خشبة المسرح وإدارة مشاريع ثقافية وفنية.
ثم ألقت مارينا برهم مدير عام مسرح الحارة كلمتها التي عبرت من خلالها عن أهمية التعلیم المھني الإبداعي وخاصة في مجال المسرح والفنون مشيرةً إلى قصص نجاح خريجي الفوج الأول من المركز الذين رغم كل التحدیات استطاعوا الانخراط بسوق العمل في مجال الفنون الأدائية والبصرية.
وأشاد معالي وزير الثقافة د. إيهاب بسیسو في كلمته بإصرار مسرح الحارة على مواصلة العمل على رفد سوق الإبداع الفلسطیني بنخب متجددة من شباب فلسطین الذین یتقدمون نحو مجالات الإبداع، معبراً عن أهمية ما يقوم به مسرح الحارة على صعید حمایة وصون العمل الثقافي من خلال التأكید على المأسسة والتدریب وفتح آفاق جدیدة للعمل للخریجات والخریجین.
وانتهى حفل التخريج بتسليم الشهادات للطلبة الخريجين التي تم تصديقها من قبل وزارة الثقافة الفلسطينية.
راديو بيت لحم 2000
تسعة طلاب أنهوا جميع مراحل التدريب على مدار سنتين، حيث مروا في أربعة مراحل تدريبية كانت أولها مع مدربين محليين متخصصين، ثم انتقل الطلاب بعدها إلى المرحلة الثانية من التدريب العملي مع مؤسسات فلسطينية تعمل في مجالات الفنون الأدائية، أما المرحلة الثالثة فكانت عبارة عن تدريب مع مدربين دوليين، ثم خاض الطلاب تجربة إنتاج أعمال مسرحية بالعمل سوياً على مشروع تخرجهم والتي نتج عنها مسرحيتين بعنوان "إعدام أميرة" و"سما تحت الحصار".
بدأ حفل التخريج بعرض لمسرحية "سما تحت الحصار " والتي أعدتها المخرجة ميرنا سخلة عن كتاب "يوميّات امرأة محاصرة" وهي مجموعة قصصية للكاتبة الفلسطينية سما حسن، وأدى أدوار المسرحية الفنانون الشباب مريم الباشا ورزق إبراهيم ومنذر بنورة في حين عمل طلاب مركز PARC وهم علي عبيد ومازن موسى ورشيد الخطيب ويارا عاصي وورد داؤد على سينوغرافيا وأزياء وتقنيات المسرحية.
ثم قُدمت المسرحية الثانية "إعدام أميرة" من إخراج فراس أبو صباح والمبنية على مسرحية "إعدام أميرة كوش" للكاتب السوداني د. أمل كردفاني، وكان ممثلو هذه المسرحية الفنانون الشباب شبلي البو وعبد الله بنورة وأوس الزبيدي في حين عمل الطلاب محمد جعفر وشريهان غافي وعلي معمر واسعيد انسطاس على سينوغرافيا وأزياء وتقنيات المسرحية.
وانطلق بعد المسرحيتين حفل التخريج الرسمي حيث رحبت منسقة المركز جورجيت رزق الله بالحضور وشرحت عن المركز وأهميته إذ يعتبر هذا المركز المهني المتخصص في مجال تقنيات الفنون الأدائية المركز الوحيد من نوعه في فلسطين لا بل في الشرق الأوسط من ناحية التخصصات التي يقدمها وجودة التدريب في مجالات تصميم وتقنيات الإضاءة وتصميم وتقنيات الصوت وتصميم وتنفيذ الأزياء والسينوغرافيا وإدارة خشبة المسرح وإدارة مشاريع ثقافية وفنية.
ثم ألقت مارينا برهم مدير عام مسرح الحارة كلمتها التي عبرت من خلالها عن أهمية التعلیم المھني الإبداعي وخاصة في مجال المسرح والفنون مشيرةً إلى قصص نجاح خريجي الفوج الأول من المركز الذين رغم كل التحدیات استطاعوا الانخراط بسوق العمل في مجال الفنون الأدائية والبصرية.
وأشاد معالي وزير الثقافة د. إيهاب بسیسو في كلمته بإصرار مسرح الحارة على مواصلة العمل على رفد سوق الإبداع الفلسطیني بنخب متجددة من شباب فلسطین الذین یتقدمون نحو مجالات الإبداع، معبراً عن أهمية ما يقوم به مسرح الحارة على صعید حمایة وصون العمل الثقافي من خلال التأكید على المأسسة والتدریب وفتح آفاق جدیدة للعمل للخریجات والخریجین.
وانتهى حفل التخريج بتسليم الشهادات للطلبة الخريجين التي تم تصديقها من قبل وزارة الثقافة الفلسطينية.
راديو بيت لحم 2000