بَيْنَي وَبَيْنَكَ سَبْعَةُ بِحَارٍ.
وَتُجَّارٌ وَلُصُوصٌ وَسَمَاسِرَةٌ وعسس..
وَمَطَرٌ وَرِيَاحٌ وَصَحَارِي تَذُرُّ الرَّمْلَ فِي العُيُونِ دُونَ الفَرَحِ.
بَيْنَي وَبَيْنَكَ,
إِخْوَةُ يوسِف, وَحِرَابٌ, وَسُيُوفٌ, وغدارات,
وَمَدَافِعُ تَخْتَرِقُ الرُّوحَ وَالقَلْبَ..
يُطَالِبُونَ بِي عَلَى الأَرْضِ وَفِي السَّمَاءِ
وَأَنَا فِي عَيْنَيْكَ مختزنا..
وَطَنِيٌّ.... أَسَرُّوكِ فَأَسَرْتَنِي.
ضَيَّعُوكِ فَوَجَدْتَنِي.
أَكْرَمُوكَ بِسِرْقَاتِهِمْ وَخَرَابِهِمْ, وجراحاتهم الَّتِي أَدْمَتْكِ قَيَّحَا
"فَاِلْتَفَتَ عَلِيٌّ.....
أَنَا (يوسِف ) الطَّالِعُ مِنْ قَاعِ الجُبِّ,
وَ(يونس )الخَارِج مِنْ بَطْنِ الحُوتِ.
أَنَا البِرُولِيتَارِيُّ المَسْرُوقُ ،
المَقْتُولُ فِي ثَوْرَاتِ العَالَمِ الثَّالِثُ.
أَنَا يَأْكُلُ ألَانَا
لَا أَحْمِلُ حَجَرًا" وَلَا لَافِتَةً.
"وَلَا جعير الثُّوَّارِ الكَذَّابِينَ ،
المَوْهُومِينَ بِكُرْسِيِّ الحُكْمِ.
أَحْمِلُ قَلْبًا" أَضْنَاهُ الحُبُّ,
وَشَوْقًا "لِكُلِّ رَايَاتِ الفُقَرَاءِ المَزْرُوعَةِ فِي مَقَابِرِ الأَئِمَّةِ..
وَعَلَى سُفُوحِ الجِبَالِ وَفِي الصَّحَارِي.
نَمْضِي مَعًا" إِلَى آخَرِ الجلجة..
نُحَيَّا مَعًا...
"وَأَحْمِلُكَ مَعَي ،
حَتَّى يَفْتِكَ حُبُّكَ بِي..
مَا بِيَّن الصالحية والصالحية أُورِقَتْ أَشْيَائِي الصُّغْرَى,.
وَمَا بَيْنَ بَغْدَاد وَبُودَابِسْت كَانَتْ حِكايَتِي الكُبْرَى....
يَا كُلُّ عُمْرِيٌّ.. وَكُلُّ ذِكْرَيَاتِي..
يَا رَفِيفِ الدَّمُ فِي شراياني,
حَدِّثْنِي......
كَيْفَ يَكُونُ شَكْلُ العُمْرِ مِنْ دُونِكَ؟.
وَمَاذَا أَقُولُ إِلَى أَحْفَادِي إِذَا سَأَلُونِي عَنْكَ؟
بَلْ مَاذَا أَقُولُ إِلَى مَلَائِكَةِ القَبْرِ إِذَا لَمْ اتوسد تُرَابَكَ..
وَتُجَّارٌ وَلُصُوصٌ وَسَمَاسِرَةٌ وعسس..
وَمَطَرٌ وَرِيَاحٌ وَصَحَارِي تَذُرُّ الرَّمْلَ فِي العُيُونِ دُونَ الفَرَحِ.
بَيْنَي وَبَيْنَكَ,
إِخْوَةُ يوسِف, وَحِرَابٌ, وَسُيُوفٌ, وغدارات,
وَمَدَافِعُ تَخْتَرِقُ الرُّوحَ وَالقَلْبَ..
يُطَالِبُونَ بِي عَلَى الأَرْضِ وَفِي السَّمَاءِ
وَأَنَا فِي عَيْنَيْكَ مختزنا..
وَطَنِيٌّ.... أَسَرُّوكِ فَأَسَرْتَنِي.
ضَيَّعُوكِ فَوَجَدْتَنِي.
أَكْرَمُوكَ بِسِرْقَاتِهِمْ وَخَرَابِهِمْ, وجراحاتهم الَّتِي أَدْمَتْكِ قَيَّحَا
"فَاِلْتَفَتَ عَلِيٌّ.....
أَنَا (يوسِف ) الطَّالِعُ مِنْ قَاعِ الجُبِّ,
وَ(يونس )الخَارِج مِنْ بَطْنِ الحُوتِ.
أَنَا البِرُولِيتَارِيُّ المَسْرُوقُ ،
المَقْتُولُ فِي ثَوْرَاتِ العَالَمِ الثَّالِثُ.
أَنَا يَأْكُلُ ألَانَا
لَا أَحْمِلُ حَجَرًا" وَلَا لَافِتَةً.
"وَلَا جعير الثُّوَّارِ الكَذَّابِينَ ،
المَوْهُومِينَ بِكُرْسِيِّ الحُكْمِ.
أَحْمِلُ قَلْبًا" أَضْنَاهُ الحُبُّ,
وَشَوْقًا "لِكُلِّ رَايَاتِ الفُقَرَاءِ المَزْرُوعَةِ فِي مَقَابِرِ الأَئِمَّةِ..
وَعَلَى سُفُوحِ الجِبَالِ وَفِي الصَّحَارِي.
نَمْضِي مَعًا" إِلَى آخَرِ الجلجة..
نُحَيَّا مَعًا...
"وَأَحْمِلُكَ مَعَي ،
حَتَّى يَفْتِكَ حُبُّكَ بِي..
مَا بِيَّن الصالحية والصالحية أُورِقَتْ أَشْيَائِي الصُّغْرَى,.
وَمَا بَيْنَ بَغْدَاد وَبُودَابِسْت كَانَتْ حِكايَتِي الكُبْرَى....
يَا كُلُّ عُمْرِيٌّ.. وَكُلُّ ذِكْرَيَاتِي..
يَا رَفِيفِ الدَّمُ فِي شراياني,
حَدِّثْنِي......
كَيْفَ يَكُونُ شَكْلُ العُمْرِ مِنْ دُونِكَ؟.
وَمَاذَا أَقُولُ إِلَى أَحْفَادِي إِذَا سَأَلُونِي عَنْكَ؟
بَلْ مَاذَا أَقُولُ إِلَى مَلَائِكَةِ القَبْرِ إِذَا لَمْ اتوسد تُرَابَكَ..