خلافا لهم،
خلافا لهم كلّهم.
أعلن الآن أنّي أحبّ الخريفْ.
وأعلن أنّ النّساء الجميلات يصبحن أحلى،
ويصبحن كالنّخل أعلى،
ويصبحن أهلا… وسهلا،
إذا دغدغتهنّ ريح الخريفْ.
وأعلن أنّ الأحاديث في العشق تغدو جنونا جميلا،
وتغدو صلاةً،
وضربا من السّكْرِ… تغدو هديلا،
إذا كان ذلك تحت الرّذاذ،
رذاذ الخريفْ.
لذا، أعلن الآن أنّي أحبّ الخريفْ.
وأعلن أنّ الفتاة التّي عرشت في فؤادي،
تحبّ الخريفْ،
وأنّي تظلّلني فرحة لا تسمّى،
وتنمو أزاهير من فضّة فوق كفّي
إذا مرّة، زار قلبي الخريفْ.
* * *
خريف يكسّرني كالمرايا،
خريف يجمّعني، ثمّ يكسرني، ثـمّ يمضي
ليتركني مفردا كالرّصيفْ،
فيا غربتي،
كيف لي أن أسمّي حالات قلبي
وحالات قلبي شتاتٌ كهذا الخريفْ:
أنادي عليّ،
فيأتي نقيضي،
وأدعو ربيعي،
فيأتي الخريفْ.
* * *
خريفٌ، وكأس دهاق، و أنثى كما النّار ظمأى،
تحرّض أنَّى رأتني أساطيل فتنتها، ثمّ تسقط عنها النّصيفْ،
وأنّى رأتني اتَّقتني عمدا بسبعين شمس،
وظلّ وريفْ.
فيا أيّها الغيم،
يا أيُّهذا الضّباب الشّفيفْ:
تمهّل،
ففي القلب أغنية عذّبتني،
كما عذّبتني فتاة تحبّ الخريف …
* * *
خريف، وكأس دهاق،
ودرب يسلّمني للضّياعْ.
وإنّي لأشتاق زاوية من أمان على راحتيها،
فيأتي الوداعْ
فيا أيّها البحر،
يا أيّهذا الشّراعْ،
تمهّل.
فذا شاطئي لم يعد شاطئي،
غيمتي أنكرتني،
وما أنصفتني الحروفْ.
فأنّى سأكتب خيبات روحي،
وأنّى سأرسم هذا النّزيفْ.
وأنّى أسمّي اغترابي،
حضوري/ غيابي،
جنوني/ صوابي،
وقوفي ببابي كصفصافة داهمتها رياح الخريفْ.
لذا أعلن الآن أنّي ما كنت يوما أحبّ الخريفْ.
وأعلن أنّ الفتاة التّي كنت أحببتها، لا تحبّ الخريفْ.
وأنّي يباغتني الموت،
تنمو أزاهير مطفأة فوق كفّي،
إذا فجأة زار قلبي الخريف…
* * *
إلهي،
كأنّي أنا والخريف اتّحدنا،
فصار الخريفُ امتدادا لروحي
و صرت أنا كل هذا الخريف.
خلافا لهم كلّهم.
أعلن الآن أنّي أحبّ الخريفْ.
وأعلن أنّ النّساء الجميلات يصبحن أحلى،
ويصبحن كالنّخل أعلى،
ويصبحن أهلا… وسهلا،
إذا دغدغتهنّ ريح الخريفْ.
وأعلن أنّ الأحاديث في العشق تغدو جنونا جميلا،
وتغدو صلاةً،
وضربا من السّكْرِ… تغدو هديلا،
إذا كان ذلك تحت الرّذاذ،
رذاذ الخريفْ.
لذا، أعلن الآن أنّي أحبّ الخريفْ.
وأعلن أنّ الفتاة التّي عرشت في فؤادي،
تحبّ الخريفْ،
وأنّي تظلّلني فرحة لا تسمّى،
وتنمو أزاهير من فضّة فوق كفّي
إذا مرّة، زار قلبي الخريفْ.
* * *
خريف يكسّرني كالمرايا،
خريف يجمّعني، ثمّ يكسرني، ثـمّ يمضي
ليتركني مفردا كالرّصيفْ،
فيا غربتي،
كيف لي أن أسمّي حالات قلبي
وحالات قلبي شتاتٌ كهذا الخريفْ:
أنادي عليّ،
فيأتي نقيضي،
وأدعو ربيعي،
فيأتي الخريفْ.
* * *
خريفٌ، وكأس دهاق، و أنثى كما النّار ظمأى،
تحرّض أنَّى رأتني أساطيل فتنتها، ثمّ تسقط عنها النّصيفْ،
وأنّى رأتني اتَّقتني عمدا بسبعين شمس،
وظلّ وريفْ.
فيا أيّها الغيم،
يا أيُّهذا الضّباب الشّفيفْ:
تمهّل،
ففي القلب أغنية عذّبتني،
كما عذّبتني فتاة تحبّ الخريف …
* * *
خريف، وكأس دهاق،
ودرب يسلّمني للضّياعْ.
وإنّي لأشتاق زاوية من أمان على راحتيها،
فيأتي الوداعْ
فيا أيّها البحر،
يا أيّهذا الشّراعْ،
تمهّل.
فذا شاطئي لم يعد شاطئي،
غيمتي أنكرتني،
وما أنصفتني الحروفْ.
فأنّى سأكتب خيبات روحي،
وأنّى سأرسم هذا النّزيفْ.
وأنّى أسمّي اغترابي،
حضوري/ غيابي،
جنوني/ صوابي،
وقوفي ببابي كصفصافة داهمتها رياح الخريفْ.
لذا أعلن الآن أنّي ما كنت يوما أحبّ الخريفْ.
وأعلن أنّ الفتاة التّي كنت أحببتها، لا تحبّ الخريفْ.
وأنّي يباغتني الموت،
تنمو أزاهير مطفأة فوق كفّي،
إذا فجأة زار قلبي الخريف…
* * *
إلهي،
كأنّي أنا والخريف اتّحدنا،
فصار الخريفُ امتدادا لروحي
و صرت أنا كل هذا الخريف.