في الطريق الى نقاءنا الأبدي
سَرَقَنا أجنحة الوهم
قطاع طريق السماء
في آنية الذهب و الفضة
حتى تبخر الحلم
و تبخر معه.. ظل الغائبين
خلف زجاج الذاكرة
نخيط أقنعة حول ملامحنا المتخشبة
فنرسم إستغراباً
من برودٍ
و ضعفاً في الحبكة
على وجوه جواسيس حاضرٍ
يتصيد النكسات
و ماضٍ يطارد سجناءه
للبرود اقول: زد في إنحدار العاطفية
و أسقط عن كاهلنا اصنام الهوى
و مثالية الربيع
و أكسبنا تريثاً
و جرأة
كجرأة الياسمين
و جفافاً في مخاطبة الشعور
لأننا و إن كنا لا نقوى على المواجهة
لا ماضٍ لنا
لا حاضر بأيدينا لنا
نحن من نحن
بأسماءٍ الصقت بنا
و هيئة تفنن فيها القدر
أو تبلد
نحن من نحن
و لسنا شيئاً
-ياسر خالد
سَرَقَنا أجنحة الوهم
قطاع طريق السماء
في آنية الذهب و الفضة
حتى تبخر الحلم
و تبخر معه.. ظل الغائبين
خلف زجاج الذاكرة
نخيط أقنعة حول ملامحنا المتخشبة
فنرسم إستغراباً
من برودٍ
و ضعفاً في الحبكة
على وجوه جواسيس حاضرٍ
يتصيد النكسات
و ماضٍ يطارد سجناءه
للبرود اقول: زد في إنحدار العاطفية
و أسقط عن كاهلنا اصنام الهوى
و مثالية الربيع
و أكسبنا تريثاً
و جرأة
كجرأة الياسمين
و جفافاً في مخاطبة الشعور
لأننا و إن كنا لا نقوى على المواجهة
لا ماضٍ لنا
لا حاضر بأيدينا لنا
نحن من نحن
بأسماءٍ الصقت بنا
و هيئة تفنن فيها القدر
أو تبلد
نحن من نحن
و لسنا شيئاً
-ياسر خالد