بسم الله الرحمن الرحيم
أحمدك اللهم أبلغ حمد وأكمله وأزكاه وأشمله ، وأصلِّي وأسلِّم على سيِّدنا
محمد عبدك ورسولك المصطفى المختار وعلى آله وصحبه ومن تبعهم
بإحسان أما بعد/
فهذه نخبة من الجمل اخترتها من كتاب الله عز وجل وبذلت ما في وسعي
لبيان ما فيها من أوجه الإعراب .
والله أسأل أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم وأن ينفع بها إنه سميع مجيب .
سورة الفاتحة
إعراب { بسم الله الرحمن الرحيم }
( الباء ) حرف جر و ( اسم ) مجرور بالباء وعلامة جره كسر آخره
وهو مضاف و ( لفظ الجلالة ) مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر الهاء
تأدبا والجار والمجرور متعلق بمحذوف اتفاقا قدره البصريون اسما أي ( ابتدائي)
وقدره الكوفيون فعلا أي ( أبتدئ ) . وقد حذفت ألف ( بسم ) من الخط
اختصارا والأصل ( باسم ) وذلك لكثرة استعمالها في لغة العرب وهي ألف
وصل ساقطة في اللفظ .
( الرحمن ) نعت للفظ الجلالة تبعه في جره و ( الرحيم ) نعت ثان للفظ
الجلالة تبعه في جره هذا هو المشهور .
وقال ابن هشام في المغني : إن الحق قول ( الأعلم ) و ( ابن مالك )
إن الرحمن ليس بصفة بل علم ، إلى أن قال وينبني على علميته أنه في البسملة
ونحوها بدل لا نعت ، وأن الرحيم بعده نعت له لا نعت لاسم الله سبحانه
وتعالى ، إذ لا يتقدم البدل على النعت ثم قال ومما يوضح لك أنه غير صفة
مجيئه كثيرا غير تابع نحو { الرحمن علم القرآن } { قل ادعوا الله أو ادعوا
الرحمن } { وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن } انتهى .
وعلى أن ( الرحمن الرحيم ) صفتان للفظ الجلالة على المشهور ففيهما تسعة
أوجه من الإعراب :
الأول : جرهما على أنهما نعتان للفظ الجلالة.
الثاني : رفعهما على أن كلا منهما خبر لمبتدإ محذوف تقديره هو وعدم اتباعهما لفظ الجلالة يسمى ( القطع ) .
الثالث : نصبهما على أن الرحمن مفعول لفعل محذوف تقديره ( أمدح ) ونصب الرحيم على أنه نعت له .
الرابع : جر الأول نعت للفظ الجلالة ورفع الثاني على أنه خبر لمبتدإ محذوف تقديره هو .
الخامس : جر الأول نعت للفظ الجلالة ونصب الثاني مفعول لفعل محذوف تقديره أمدح .
السادس : رفع الأول خبر لمبتدإ محذوف ونصب الثاني مفعول لفعل محذوف.
السابع : نصب الأول مفعول به لفعل محذوف ورفع الثاني خبر لمبتدإ محذوف تقديره هو .
فهذه سبعة أوجه واحد منها يجوز عربية ويتعين قراءة وهو الأول والستة
الباقية تجوز عربية لا قراءة .
وبقي اثنان ممتنعان :
أحدهما : رفع الأول وجر الثاني .
ثانيهما : نصب الأول وجر الثاني .
وإنما امتنعا لأن فيهما الاتباع بعد القطع والاتباع بعد القطع رجوع إلى الشيء
بعد الانصراف عنه وهو ممنوع عند الأكثر وقال بعضهم لا يمتنع ذلك .
سورة البقرة
إعراب الحروف المقطعة التي وردة في القرآن الكريم وهي :
( ألم ، المص ، الر ، المر ، كهيعص ، طه ، طسم ، طس ، يس
ص ، حم ، حم عسق ، ق ، ن ) .
فيها عدة أوجه من الإعراب
1- حروف مبنية لا محل لها من الإعراب ( وهذا أبعد من التأويل والتكلف ) .
2- اسم للسورة مبنية في محل نصب مفعول به والتقدير ( أتل الم ) .
3- خبرا لمبتدإ محذوف تقديره ( هذا الم ، أو هو ، أو ذاك ) .
4- في محل رفع مبتدأ خبره اسم الإشارة ( ذلك ) .
5- مبنية فى محل جر بحرف قسم وجر محذوف والتقدير ( و ألم ) .
أحمدك اللهم أبلغ حمد وأكمله وأزكاه وأشمله ، وأصلِّي وأسلِّم على سيِّدنا
محمد عبدك ورسولك المصطفى المختار وعلى آله وصحبه ومن تبعهم
بإحسان أما بعد/
فهذه نخبة من الجمل اخترتها من كتاب الله عز وجل وبذلت ما في وسعي
لبيان ما فيها من أوجه الإعراب .
والله أسأل أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم وأن ينفع بها إنه سميع مجيب .
سورة الفاتحة
إعراب { بسم الله الرحمن الرحيم }
( الباء ) حرف جر و ( اسم ) مجرور بالباء وعلامة جره كسر آخره
وهو مضاف و ( لفظ الجلالة ) مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر الهاء
تأدبا والجار والمجرور متعلق بمحذوف اتفاقا قدره البصريون اسما أي ( ابتدائي)
وقدره الكوفيون فعلا أي ( أبتدئ ) . وقد حذفت ألف ( بسم ) من الخط
اختصارا والأصل ( باسم ) وذلك لكثرة استعمالها في لغة العرب وهي ألف
وصل ساقطة في اللفظ .
( الرحمن ) نعت للفظ الجلالة تبعه في جره و ( الرحيم ) نعت ثان للفظ
الجلالة تبعه في جره هذا هو المشهور .
وقال ابن هشام في المغني : إن الحق قول ( الأعلم ) و ( ابن مالك )
إن الرحمن ليس بصفة بل علم ، إلى أن قال وينبني على علميته أنه في البسملة
ونحوها بدل لا نعت ، وأن الرحيم بعده نعت له لا نعت لاسم الله سبحانه
وتعالى ، إذ لا يتقدم البدل على النعت ثم قال ومما يوضح لك أنه غير صفة
مجيئه كثيرا غير تابع نحو { الرحمن علم القرآن } { قل ادعوا الله أو ادعوا
الرحمن } { وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن } انتهى .
وعلى أن ( الرحمن الرحيم ) صفتان للفظ الجلالة على المشهور ففيهما تسعة
أوجه من الإعراب :
الأول : جرهما على أنهما نعتان للفظ الجلالة.
الثاني : رفعهما على أن كلا منهما خبر لمبتدإ محذوف تقديره هو وعدم اتباعهما لفظ الجلالة يسمى ( القطع ) .
الثالث : نصبهما على أن الرحمن مفعول لفعل محذوف تقديره ( أمدح ) ونصب الرحيم على أنه نعت له .
الرابع : جر الأول نعت للفظ الجلالة ورفع الثاني على أنه خبر لمبتدإ محذوف تقديره هو .
الخامس : جر الأول نعت للفظ الجلالة ونصب الثاني مفعول لفعل محذوف تقديره أمدح .
السادس : رفع الأول خبر لمبتدإ محذوف ونصب الثاني مفعول لفعل محذوف.
السابع : نصب الأول مفعول به لفعل محذوف ورفع الثاني خبر لمبتدإ محذوف تقديره هو .
فهذه سبعة أوجه واحد منها يجوز عربية ويتعين قراءة وهو الأول والستة
الباقية تجوز عربية لا قراءة .
وبقي اثنان ممتنعان :
أحدهما : رفع الأول وجر الثاني .
ثانيهما : نصب الأول وجر الثاني .
وإنما امتنعا لأن فيهما الاتباع بعد القطع والاتباع بعد القطع رجوع إلى الشيء
بعد الانصراف عنه وهو ممنوع عند الأكثر وقال بعضهم لا يمتنع ذلك .
سورة البقرة
إعراب الحروف المقطعة التي وردة في القرآن الكريم وهي :
( ألم ، المص ، الر ، المر ، كهيعص ، طه ، طسم ، طس ، يس
ص ، حم ، حم عسق ، ق ، ن ) .
فيها عدة أوجه من الإعراب
1- حروف مبنية لا محل لها من الإعراب ( وهذا أبعد من التأويل والتكلف ) .
2- اسم للسورة مبنية في محل نصب مفعول به والتقدير ( أتل الم ) .
3- خبرا لمبتدإ محذوف تقديره ( هذا الم ، أو هو ، أو ذاك ) .
4- في محل رفع مبتدأ خبره اسم الإشارة ( ذلك ) .
5- مبنية فى محل جر بحرف قسم وجر محذوف والتقدير ( و ألم ) .