اتفقنا أن نذهب إلى الماخور.
قالت لنا للاَّحرودة، التي نعتبرها، نحن المراهقين، معلمة في النكاح:
ـ يظهر أنكما شربتما، أليس كذلك؟
ـ نعم، لكنك أنت جميلة ونحن نريدك.
ابتسمت وهي تفحصنا. وجهها يلمع بالمساحيق وعيناها مكحلتان. نظر إليّ رفيقي. أكدت للمرأة أننا لم نشرب كثيراً. فقط نحن مرحان ونريد أن ننعس معها كما فعل رفاقنا في الحيّ. هي تفحصنا بنظرات باسمة ونحن نخاف أن ترفضنا. قالت:
ـ طيب، من سيبدأ الأول؟
نظرت إلى رفيقي. قال:
ـ أرجو ادخل معها أنت الأول.
طلبت مني أن أدفع لها المال مقدماً. لم أتردد. هي تبيع جسدها ونحن نشتريه. أخذت تتعرى واقفة. السيجارة في فمها. دخانها يجعل عينيها ناعستين. شفتاها شهوانيتان، حمراوان. قالت لي:
ـ افتح فمك.
كنت خائفاً منها. فتحت فمي طائعاً. وضعتْ سيجارتها في فمي باسمه. أدارت لي ظهرها. فككتُ لها رافعة صدرها متأملاً بشهوة الزغب الخفيف عند منبت ظهرها. تستدير وتواجهني باسمة رافعة نهديها بيديها. استعادت سيجارتها إلى فمها باليد الأخرى. ابتسمت لها خوفاً من جسدها. فكرت: جعلتْ من فمي منفضتها.
ـ دخّن. ألا تدخن؟
أخرجت سيجارة بحركة سريعة، مضطربة. قالت:
ـ انزع ثيابك. مالك خائف؟
قضيبي منتصب. شرعت أفك أزرار بنطالي باضطراب. قلبي يخفق بعنف. أسية وفاطمة لا خوف منهما، لكن العلاقة معهما ليست إلا انزلاقاً والتحاماً مسطحين. هذه المرأة ستتركني أدخل في لحمها كما تدخل السكين في اللحم. سأجرح لها فرجها.
استلقت على الفراش. ينفتح مقصها. شيئها حليق. تذكرت مُناة تبول. أمسكت قضيبي في يدها منتصباً. فكرت: وإذا كان لفمها الأسفل أسنان! أدخل بين فخذيها بحذر وخوف. تضغط عليّ بساقيها من الخلف. تضمني إليها. قالت منزعجة:
ـ أنت لا تعرف بعد حتى كيف تدخل في المرأة.
لم أعرف ما أقوله لها، لكنني فكرت في الكلاب التي تلتصق. شيئها ناشف. تبعدني عنها قليلاً. بَصَّقتْ أناملها بلسانها وبزّقت فمها الأسفل.
ادْخُل الآن...!
ـ .....
ـ مالك؟ ادخل أو قم من فوقي. ادخل أقل لك.
وإذا كان لفمها الأسفل أسنان!
ـ لا تخف. لن آكلك. أنت جميل. أدخل.
دخلت فيها بحذر وخوف وأنا أفكر في الكلاب التي تلتصق. غصتُ في فمها المخاطي. ينفلت فمها الزبدي. لقد تزبَّد الآن.
ـ آي آي آي! ليس هكذا. من أجل هذا أكره النكاح مع الأطفال. لا تلمسني هناك. لا شك في أن هذه أول مرة تنام فيها مع امرأة.
لم أقل لها شيئاً. أوشكتُ أن أقول لها بأنني قد لعبت بجسدي في الحي مع رفاقي. لم ترد أن تعطيني فمها. تعطيني خدها. نهداها ينفلتان مني. إنها مثل سمكة تنزلق في اليد. تنزلق لي يدي من على صدرها.
ـ آخ آخ! إنه لحمي يا ولد وليس حلفاء. أنت ما زلت صغيراً لكي تفعل مثل هذه الأمور كلها مع امرأة.
فاطمة أجمل من للاَّحرودة التي لا تتركني ألمس نهديها. مع ذلك أعطتني فمها وصدرها. لم يستغرق الدلك المخاطي طويلاً.
ـ هيا، إنك انتهيت. لقد أتى دور رفيقك.
دفعتني عنها. أنسحب وقضيبي يقطر.
ـ أووه، ليس هكذا. إنك تلوث لي الفراش. انتظر حتى أريك كيف ينبغي لك أن تنسحب.
إنها حمقاء هذه المرأة. أليست هي التي أمرتني أن أقوم من فوقها؟ تضع منديلاً في جرحها. تدير لي ظهرها. أشتهي أيضاً مؤخرتها. فكرت: صحيح، إنها معلمة الجماع كما قيل لنا، لكنها تشكو كثيراً.
ـ ها أنت قد نمت مع أول امرأة. ألست أنا أول امرأة تنام معها؟
ابتسمتُ وهززتُ لها رأسي.
ـ ستفكر دائماً في هذه الدخلة معي.
ما زال منتصباً.
ـ هيا، ماذا تنتظر؟ اغسل والبس بسرعة. صديقك ينتظر نوبته.
غسلته في الطشت ولبست بنطالي وهو ما زال منتصباً. يرتخي وينتصب.
سألني رفيقي التفرسيتي:
ـ كيف هي؟
ـ رائعة. بلا أسنان.
انْدَهَشَ:
ـ ماذا؟ أليس لها أسنان؟
ـ لا أقصد أسنان فمها. إن فرجها لا يعض. إنه يقبض ويمص لكنه لا يعض. سترى بنفسك. إنه دافئ وليّن.
قالت من الداخل:
ـ هيا، ادخل أنت الآخر.
فكرت: شيئها ليس جميلاً، لكن دفأه لذيذ. إنه يدفئ الجسم كله، يزيل الدوخة، لكن من الأحسن أن أدخل فيه دون أن أراه.
تعوّدنا أن نتردد ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع لنكتشف امرأة جديدة تقبل أن ندخل معها. بعضهن يرفضن. كلهن تقريباً، يتشابهن في الفراش: “هيا، انتهِ بسرعة!” كنا نعود عند اللواتي يعطيننا شفاههن ونهودهن ويتركننا نفعل الحب معهن على مهل. قلت للتفرسيتي:
ـ النعاس مع امرأة بلا تقبيل الشفتين وضم النهدين باليدين ليس نعاساً كاملاً:
ـ هن لا يعطين كل شيء إلا للكبار. وأحياناً حتى يضربهن الواحد.
ـ هذا صحيح. وهل نحن ما زلنا صغيرين؟ كل من ينتصب عضوه فهو رجل.
ـ هذا صحيح:
ـ هذا المساء سنذهب عند الإسبانيات.
في بورديل الإسبانيات لم تقبلنا الشابة الأولى. قالت لنا:
Uno solamente Nada de dos.
قلت للتفرسيتي:
ـ أدخل معها أنت إذا شئت.
ـ كلا. إما أن ندخل معها أو لا شيء.
قال:
ـ تمشي تخْرَا
ـ إنها جميلة وشابة.
ـ صحيح، لكن تمشي تخرا في ثيابها. تمشي تخرا وهي وشبابها. هناك أخريات أجمل منها، سترى.
ذهبنا عند ثانية. أكبر سناً قليلاً من التي رفضتنا. أكثر هدوءاً من الأخرى. تبدو طيبة وجميلة. لكن الشابة الأولى أجمل. فكرت: تفو على الجمال المتكبر!
ـ ماذا تقول لها؟
ـ لا يهم. لا بأس بها. المهم هو أن تقبلنا وتكون لطيفة معنا. تفو على تلك الشابة الأولى!
سمينة قليلاً.
ـ لا يهم. سنجرب معها. بعد ذلك سنبحث عن أخريات أجمل منها.
فكرت: الجمال عذاب.
لعبنا، هذه المرة، وجه الفلس وقفاه. ربح رفيقي. سيدخل هو الأول. تردد وقال لي:
ـ محمد، أدخل أنت الأول معها. هذا أفضل. أنت تعودت أن تدخل الأول.
دخلت ونادت:
ـ أنطونيو! هات ماء وفوطة.
أطل علينا ثم اختفى. جاء بماء وفوطة. ورموش عينيه مكحّلة، وجهة مُجَمَّلٌ بمسحوق وردي، ثدياه بارزان، بنطاله مشدود على مؤخرته. قالت لي المرأة.
ـ ألا تعطيه شيئاً؟
أعطيته بسيطتين. أردت أن أدفع لها مقدماً الخمس عشرة بسيطة.
ـ لا. لا. في ما بعد. هل أنت ستهرب؟
غسَلتْهُ بالماء الدافئ والصابون. ضغطت عليه من منبته إلى حشفته وفركته في يدها. المغربيات لا يغسلنه ولا يضغطنه في أيديهن. في ما بعد عرفت أنها طريقة لمعرفة هل العضو سليم أم مريض! لم أستطع أن أمنع انتصابه في يدها. ابتسمنا. قالت باسمه:
ـ إيريس فويرتي هي! Eres Fuerte! Eh!
تعرّت من كل ثيابها. شيئها ليس حليقاً. المغربيات يحلقنه. انتظرت أن تغتسل هي أيضاً. لم تفعل. تمددت على الفراش رافعة ساقيها، ضامة فخديها. لماذا يسترن شيئهن؟ شعرها نابت في شكل لسان حتى بلغ سرتها. أهي لم تغتسل لأنها تعرف أنها جد نظيفة؟ ثدياها صارا الآن مثل خبزتين صغيرتين مدورتين. لم تقبض عليّ بمقصها. تمددت مثل تونة كبيرة. سمعت أن النبي يونس ابتلعه الحوت. ثنت ساقها تحت الساق الأخرى. نظرت إلى انفراج ساقيها. وضع غريب عليّ. تركتني أقبلها في فمها بلطف. فمها حلو وحار ورائحة عطر تبعث من خلف أذنيها. تألمتْ:
ـ آي آي! لحظة. سُلَّ شيئك. سأغير وضعي. هذا الوضع يبدو أنه لا يلائمك. ربما يلائمك هذا.
غيرتْ وضعها. خفت ألا تتركني أدخل فيها مرة أخرى. أعجبني الوضعان معاً. تركتني ألمس نهديها برفق. حينما ملأت فمي بنهدها ولساني يدغدغ حلمتها قاومت رغبة حتى لا أعضها. لم تكن مستعجلة. ضايقني زغبها في حشفته.
سألني رفيقي:
ـ كيف هي؟
ـ أحسن من كل الأخريات. تعطي جسمها كله. نظيفة ومعطرة. ليست مستعجلة مثل الأخريات.
ـ صحيح؟
ـ سترى بنفسك. أتمنى أن أموت فوق جسد امرأة مثلها.
في الليل حلمْتُني أرضع نهد امرأة. حليبها يفور في وجهي حتى كدت أختنق.
قالت لنا للاَّحرودة، التي نعتبرها، نحن المراهقين، معلمة في النكاح:
ـ يظهر أنكما شربتما، أليس كذلك؟
ـ نعم، لكنك أنت جميلة ونحن نريدك.
ابتسمت وهي تفحصنا. وجهها يلمع بالمساحيق وعيناها مكحلتان. نظر إليّ رفيقي. أكدت للمرأة أننا لم نشرب كثيراً. فقط نحن مرحان ونريد أن ننعس معها كما فعل رفاقنا في الحيّ. هي تفحصنا بنظرات باسمة ونحن نخاف أن ترفضنا. قالت:
ـ طيب، من سيبدأ الأول؟
نظرت إلى رفيقي. قال:
ـ أرجو ادخل معها أنت الأول.
طلبت مني أن أدفع لها المال مقدماً. لم أتردد. هي تبيع جسدها ونحن نشتريه. أخذت تتعرى واقفة. السيجارة في فمها. دخانها يجعل عينيها ناعستين. شفتاها شهوانيتان، حمراوان. قالت لي:
ـ افتح فمك.
كنت خائفاً منها. فتحت فمي طائعاً. وضعتْ سيجارتها في فمي باسمه. أدارت لي ظهرها. فككتُ لها رافعة صدرها متأملاً بشهوة الزغب الخفيف عند منبت ظهرها. تستدير وتواجهني باسمة رافعة نهديها بيديها. استعادت سيجارتها إلى فمها باليد الأخرى. ابتسمت لها خوفاً من جسدها. فكرت: جعلتْ من فمي منفضتها.
ـ دخّن. ألا تدخن؟
أخرجت سيجارة بحركة سريعة، مضطربة. قالت:
ـ انزع ثيابك. مالك خائف؟
قضيبي منتصب. شرعت أفك أزرار بنطالي باضطراب. قلبي يخفق بعنف. أسية وفاطمة لا خوف منهما، لكن العلاقة معهما ليست إلا انزلاقاً والتحاماً مسطحين. هذه المرأة ستتركني أدخل في لحمها كما تدخل السكين في اللحم. سأجرح لها فرجها.
استلقت على الفراش. ينفتح مقصها. شيئها حليق. تذكرت مُناة تبول. أمسكت قضيبي في يدها منتصباً. فكرت: وإذا كان لفمها الأسفل أسنان! أدخل بين فخذيها بحذر وخوف. تضغط عليّ بساقيها من الخلف. تضمني إليها. قالت منزعجة:
ـ أنت لا تعرف بعد حتى كيف تدخل في المرأة.
لم أعرف ما أقوله لها، لكنني فكرت في الكلاب التي تلتصق. شيئها ناشف. تبعدني عنها قليلاً. بَصَّقتْ أناملها بلسانها وبزّقت فمها الأسفل.
ادْخُل الآن...!
ـ .....
ـ مالك؟ ادخل أو قم من فوقي. ادخل أقل لك.
وإذا كان لفمها الأسفل أسنان!
ـ لا تخف. لن آكلك. أنت جميل. أدخل.
دخلت فيها بحذر وخوف وأنا أفكر في الكلاب التي تلتصق. غصتُ في فمها المخاطي. ينفلت فمها الزبدي. لقد تزبَّد الآن.
ـ آي آي آي! ليس هكذا. من أجل هذا أكره النكاح مع الأطفال. لا تلمسني هناك. لا شك في أن هذه أول مرة تنام فيها مع امرأة.
لم أقل لها شيئاً. أوشكتُ أن أقول لها بأنني قد لعبت بجسدي في الحي مع رفاقي. لم ترد أن تعطيني فمها. تعطيني خدها. نهداها ينفلتان مني. إنها مثل سمكة تنزلق في اليد. تنزلق لي يدي من على صدرها.
ـ آخ آخ! إنه لحمي يا ولد وليس حلفاء. أنت ما زلت صغيراً لكي تفعل مثل هذه الأمور كلها مع امرأة.
فاطمة أجمل من للاَّحرودة التي لا تتركني ألمس نهديها. مع ذلك أعطتني فمها وصدرها. لم يستغرق الدلك المخاطي طويلاً.
ـ هيا، إنك انتهيت. لقد أتى دور رفيقك.
دفعتني عنها. أنسحب وقضيبي يقطر.
ـ أووه، ليس هكذا. إنك تلوث لي الفراش. انتظر حتى أريك كيف ينبغي لك أن تنسحب.
إنها حمقاء هذه المرأة. أليست هي التي أمرتني أن أقوم من فوقها؟ تضع منديلاً في جرحها. تدير لي ظهرها. أشتهي أيضاً مؤخرتها. فكرت: صحيح، إنها معلمة الجماع كما قيل لنا، لكنها تشكو كثيراً.
ـ ها أنت قد نمت مع أول امرأة. ألست أنا أول امرأة تنام معها؟
ابتسمتُ وهززتُ لها رأسي.
ـ ستفكر دائماً في هذه الدخلة معي.
ما زال منتصباً.
ـ هيا، ماذا تنتظر؟ اغسل والبس بسرعة. صديقك ينتظر نوبته.
غسلته في الطشت ولبست بنطالي وهو ما زال منتصباً. يرتخي وينتصب.
سألني رفيقي التفرسيتي:
ـ كيف هي؟
ـ رائعة. بلا أسنان.
انْدَهَشَ:
ـ ماذا؟ أليس لها أسنان؟
ـ لا أقصد أسنان فمها. إن فرجها لا يعض. إنه يقبض ويمص لكنه لا يعض. سترى بنفسك. إنه دافئ وليّن.
قالت من الداخل:
ـ هيا، ادخل أنت الآخر.
فكرت: شيئها ليس جميلاً، لكن دفأه لذيذ. إنه يدفئ الجسم كله، يزيل الدوخة، لكن من الأحسن أن أدخل فيه دون أن أراه.
تعوّدنا أن نتردد ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع لنكتشف امرأة جديدة تقبل أن ندخل معها. بعضهن يرفضن. كلهن تقريباً، يتشابهن في الفراش: “هيا، انتهِ بسرعة!” كنا نعود عند اللواتي يعطيننا شفاههن ونهودهن ويتركننا نفعل الحب معهن على مهل. قلت للتفرسيتي:
ـ النعاس مع امرأة بلا تقبيل الشفتين وضم النهدين باليدين ليس نعاساً كاملاً:
ـ هن لا يعطين كل شيء إلا للكبار. وأحياناً حتى يضربهن الواحد.
ـ هذا صحيح. وهل نحن ما زلنا صغيرين؟ كل من ينتصب عضوه فهو رجل.
ـ هذا صحيح:
ـ هذا المساء سنذهب عند الإسبانيات.
في بورديل الإسبانيات لم تقبلنا الشابة الأولى. قالت لنا:
Uno solamente Nada de dos.
قلت للتفرسيتي:
ـ أدخل معها أنت إذا شئت.
ـ كلا. إما أن ندخل معها أو لا شيء.
قال:
ـ تمشي تخْرَا
ـ إنها جميلة وشابة.
ـ صحيح، لكن تمشي تخرا في ثيابها. تمشي تخرا وهي وشبابها. هناك أخريات أجمل منها، سترى.
ذهبنا عند ثانية. أكبر سناً قليلاً من التي رفضتنا. أكثر هدوءاً من الأخرى. تبدو طيبة وجميلة. لكن الشابة الأولى أجمل. فكرت: تفو على الجمال المتكبر!
ـ ماذا تقول لها؟
ـ لا يهم. لا بأس بها. المهم هو أن تقبلنا وتكون لطيفة معنا. تفو على تلك الشابة الأولى!
سمينة قليلاً.
ـ لا يهم. سنجرب معها. بعد ذلك سنبحث عن أخريات أجمل منها.
فكرت: الجمال عذاب.
لعبنا، هذه المرة، وجه الفلس وقفاه. ربح رفيقي. سيدخل هو الأول. تردد وقال لي:
ـ محمد، أدخل أنت الأول معها. هذا أفضل. أنت تعودت أن تدخل الأول.
دخلت ونادت:
ـ أنطونيو! هات ماء وفوطة.
أطل علينا ثم اختفى. جاء بماء وفوطة. ورموش عينيه مكحّلة، وجهة مُجَمَّلٌ بمسحوق وردي، ثدياه بارزان، بنطاله مشدود على مؤخرته. قالت لي المرأة.
ـ ألا تعطيه شيئاً؟
أعطيته بسيطتين. أردت أن أدفع لها مقدماً الخمس عشرة بسيطة.
ـ لا. لا. في ما بعد. هل أنت ستهرب؟
غسَلتْهُ بالماء الدافئ والصابون. ضغطت عليه من منبته إلى حشفته وفركته في يدها. المغربيات لا يغسلنه ولا يضغطنه في أيديهن. في ما بعد عرفت أنها طريقة لمعرفة هل العضو سليم أم مريض! لم أستطع أن أمنع انتصابه في يدها. ابتسمنا. قالت باسمه:
ـ إيريس فويرتي هي! Eres Fuerte! Eh!
تعرّت من كل ثيابها. شيئها ليس حليقاً. المغربيات يحلقنه. انتظرت أن تغتسل هي أيضاً. لم تفعل. تمددت على الفراش رافعة ساقيها، ضامة فخديها. لماذا يسترن شيئهن؟ شعرها نابت في شكل لسان حتى بلغ سرتها. أهي لم تغتسل لأنها تعرف أنها جد نظيفة؟ ثدياها صارا الآن مثل خبزتين صغيرتين مدورتين. لم تقبض عليّ بمقصها. تمددت مثل تونة كبيرة. سمعت أن النبي يونس ابتلعه الحوت. ثنت ساقها تحت الساق الأخرى. نظرت إلى انفراج ساقيها. وضع غريب عليّ. تركتني أقبلها في فمها بلطف. فمها حلو وحار ورائحة عطر تبعث من خلف أذنيها. تألمتْ:
ـ آي آي! لحظة. سُلَّ شيئك. سأغير وضعي. هذا الوضع يبدو أنه لا يلائمك. ربما يلائمك هذا.
غيرتْ وضعها. خفت ألا تتركني أدخل فيها مرة أخرى. أعجبني الوضعان معاً. تركتني ألمس نهديها برفق. حينما ملأت فمي بنهدها ولساني يدغدغ حلمتها قاومت رغبة حتى لا أعضها. لم تكن مستعجلة. ضايقني زغبها في حشفته.
سألني رفيقي:
ـ كيف هي؟
ـ أحسن من كل الأخريات. تعطي جسمها كله. نظيفة ومعطرة. ليست مستعجلة مثل الأخريات.
ـ صحيح؟
ـ سترى بنفسك. أتمنى أن أموت فوق جسد امرأة مثلها.
في الليل حلمْتُني أرضع نهد امرأة. حليبها يفور في وجهي حتى كدت أختنق.