هلْ أنا مَنْ صيّركِ غابةً
تحتشدينَ بكلِّ هذا البهاءِ والخضرةِ والجنون؟
هكذا أراكِ أنا
واقفةً بنداكِ وعطوركِ وصهيلك
تبتكرينَ ربيعاتٍ لأجلي
وتهطلينَ بغيمِ الكلمات
فتتعالى الارضُ شجراً مستحيلاً
وتتخلقُ عصافيرُ الدهشةِ
وكلّما أخصّبكِ بملائكتي تزدادينَ فرحاً
وفراسةً وفتنةً .. وتفيضينَ ينابيعَ وانهاراً
فتعاقرُك النوارسُ ... والأيائلُ تتعطرُ بمسككِ
ونرجسكِ وجلناركِ ...
ويتوهّجُ الجمرُ الذي أوقدتُهُ فيكِ
من نارِ اصابعي
ولهبِ لساني
ولذا احياناً تستحيلين عنقاءً ساحرةً
ونافرةً
وصابرة
على بروق وحرائق انتظاري
*
ياااااااااااه ... ياأِنتِ
من أينَ لكِ بكلُّ هذهِ الطاقاتِ
لإبتكارِ الأحلام ؟
من أينَ لكِ بكيمياءِ الأملِ ؟
من أينَ لكِ بمزاجِ العواصفِ ؟
ومن أينَ لكِ بغموضِ الصحارى ؟
ومن أينَ لكِ بأُمومةِ الحليبِ ؟
انت لاتشبهينَ سوى الحبِّ
تباركَ بكِ الحبُّ
تحتشدينَ بكلِّ هذا البهاءِ والخضرةِ والجنون؟
هكذا أراكِ أنا
واقفةً بنداكِ وعطوركِ وصهيلك
تبتكرينَ ربيعاتٍ لأجلي
وتهطلينَ بغيمِ الكلمات
فتتعالى الارضُ شجراً مستحيلاً
وتتخلقُ عصافيرُ الدهشةِ
وكلّما أخصّبكِ بملائكتي تزدادينَ فرحاً
وفراسةً وفتنةً .. وتفيضينَ ينابيعَ وانهاراً
فتعاقرُك النوارسُ ... والأيائلُ تتعطرُ بمسككِ
ونرجسكِ وجلناركِ ...
ويتوهّجُ الجمرُ الذي أوقدتُهُ فيكِ
من نارِ اصابعي
ولهبِ لساني
ولذا احياناً تستحيلين عنقاءً ساحرةً
ونافرةً
وصابرة
على بروق وحرائق انتظاري
*
ياااااااااااه ... ياأِنتِ
من أينَ لكِ بكلُّ هذهِ الطاقاتِ
لإبتكارِ الأحلام ؟
من أينَ لكِ بكيمياءِ الأملِ ؟
من أينَ لكِ بمزاجِ العواصفِ ؟
ومن أينَ لكِ بغموضِ الصحارى ؟
ومن أينَ لكِ بأُمومةِ الحليبِ ؟
انت لاتشبهينَ سوى الحبِّ
تباركَ بكِ الحبُّ