إلى أستاذي الإنسان ومعلمي الروحي الجليل زاحم جهاد مطر ، أكثّفُ دعائي لك بالشفاء .
***
في رجيفِ اللاشيء
روحي غريبةٌ
ففي زحامِ الوحدة
تغدو السماءُ فلاشًا
وشاشاتِ تلفزة
ويتحوّلُ الأثيرُ
إلى هواتفٍ لاسلكية
أراكَ تشقُّ غُبارَ الشّمس
هُناكَ كُنّا أصيصَ زهْرٍ
هُنا بتنا بخّةَ عطرٍ
تُوسّمُ بالألقِ
تاريخَ الوردة
ها أنتَ تسري بي
إلى عمودِ الألوهةِ الفقري
حينَ كُنّا في
نخاعِ الزمانِ فكرة
حينَ صرنا في
جذرِ المكانِ نبضة
تكةٌ تكة تعرجُ بي
تمسكُ بيدِ خوفي
قابَ قوسينِ
من حُنوٍّ وكلمة
تعالَ .. تعالَ
بالشّعورِ واللاشعور
تعالَ أيُّها التائهُ
إلى غُدراني
تعالَ أيُّها الهائمُ
فوقَ شطآني
إنَّ صراطَ المسامِ هزيلٌ
وأنتَ.. مُهرٌ أثيرٌ
تُسابقُ بالضوءِ
مروجَ ذاكرتي
لتلقاني
تعالَ .. تعالَ
نايًا بريئًا
واتركْ جرحًا عتيقًا
إنَّ الرُعاةَ
كبوشُ الزهدِ
و أضاحٍ تُيّممُ التُراب
ترتكبُنا الحياةُ
بشهقةٍ
ولسانُ الداءِ
سليطُ النشاز
فيا .. مرآتي
دجّنْ الظِّلالَ أرجَ نورٍ
وكنْ الخلودَ
في ألحاني
تعالَ .. تعالَ
بينَ شوارعِ الآهِ غيمة
تنثُّ شظايا الغيابِ
قطرةً قطرة
تموءُ ببسمةٍ
وتنسى بغمضة
كُنتني ذاتَ رئةٍ
على قيدِ التنفّس
وكُنتكَ
على ذمّةِ العُمرِ
ومضة
فيا مرآتي
لُمّ الدمعَ وزُمّه
فالمحيطُ سِلْمٌ
والأمواجُ حربٌ
ومزاميرُ الرعدِ
تشدو بأشجاني
تعالَ .. تعالَ
فالوقتُ عقاقير
وخديعةُ مسافات
أيامي سنابل
ولياليّ فزّاعات
وناطورُ الريحِ
يزفرُ التعبَ
في مفاصلِ الساعات
فيا مرآتي
كنْ .. نسمةً
كنْ .. همسةً
شموعَ معبدٍ
في تراتيلها تتوهّجُ الحياة
فنذوري بخورٌ
مناديل
أنتَ وأنا طقسٌ غائمٌ
ما استفزكَ ياروح
قدْ … أبكاني ..!
تعالَ .. تعالَ
نمدُّ الشّموسَ جسورًا
لنندمجَ شعاعًا
ونحترقَ شُعلة
هسيسُ الآلهةِ قياثير
ونقراتُ أرواحنا غُنوة
فُكّ أزرازَ المستحيلِ
واشربْ ريقَ الفجرِ
شربةً شربة
فيا مرآتي
أجسادنا ألغازٌ
وأعمارُنا أسرار
إنَّ الصُدفَ طائيةٌ
لنحُلَّ طلسمةَ الحظوظ
فإنْ أدماكَ خنجرُ القدرِ
أُبشّرُكَ ..
قد وخزَ حُنجرةَ صمتي
وأدماني .. !! ..
***
فاتن عبدالسلام بلان
سلام لك وألف سلامة
***
في رجيفِ اللاشيء
روحي غريبةٌ
ففي زحامِ الوحدة
تغدو السماءُ فلاشًا
وشاشاتِ تلفزة
ويتحوّلُ الأثيرُ
إلى هواتفٍ لاسلكية
أراكَ تشقُّ غُبارَ الشّمس
هُناكَ كُنّا أصيصَ زهْرٍ
هُنا بتنا بخّةَ عطرٍ
تُوسّمُ بالألقِ
تاريخَ الوردة
ها أنتَ تسري بي
إلى عمودِ الألوهةِ الفقري
حينَ كُنّا في
نخاعِ الزمانِ فكرة
حينَ صرنا في
جذرِ المكانِ نبضة
تكةٌ تكة تعرجُ بي
تمسكُ بيدِ خوفي
قابَ قوسينِ
من حُنوٍّ وكلمة
تعالَ .. تعالَ
بالشّعورِ واللاشعور
تعالَ أيُّها التائهُ
إلى غُدراني
تعالَ أيُّها الهائمُ
فوقَ شطآني
إنَّ صراطَ المسامِ هزيلٌ
وأنتَ.. مُهرٌ أثيرٌ
تُسابقُ بالضوءِ
مروجَ ذاكرتي
لتلقاني
تعالَ .. تعالَ
نايًا بريئًا
واتركْ جرحًا عتيقًا
إنَّ الرُعاةَ
كبوشُ الزهدِ
و أضاحٍ تُيّممُ التُراب
ترتكبُنا الحياةُ
بشهقةٍ
ولسانُ الداءِ
سليطُ النشاز
فيا .. مرآتي
دجّنْ الظِّلالَ أرجَ نورٍ
وكنْ الخلودَ
في ألحاني
تعالَ .. تعالَ
بينَ شوارعِ الآهِ غيمة
تنثُّ شظايا الغيابِ
قطرةً قطرة
تموءُ ببسمةٍ
وتنسى بغمضة
كُنتني ذاتَ رئةٍ
على قيدِ التنفّس
وكُنتكَ
على ذمّةِ العُمرِ
ومضة
فيا مرآتي
لُمّ الدمعَ وزُمّه
فالمحيطُ سِلْمٌ
والأمواجُ حربٌ
ومزاميرُ الرعدِ
تشدو بأشجاني
تعالَ .. تعالَ
فالوقتُ عقاقير
وخديعةُ مسافات
أيامي سنابل
ولياليّ فزّاعات
وناطورُ الريحِ
يزفرُ التعبَ
في مفاصلِ الساعات
فيا مرآتي
كنْ .. نسمةً
كنْ .. همسةً
شموعَ معبدٍ
في تراتيلها تتوهّجُ الحياة
فنذوري بخورٌ
مناديل
أنتَ وأنا طقسٌ غائمٌ
ما استفزكَ ياروح
قدْ … أبكاني ..!
تعالَ .. تعالَ
نمدُّ الشّموسَ جسورًا
لنندمجَ شعاعًا
ونحترقَ شُعلة
هسيسُ الآلهةِ قياثير
ونقراتُ أرواحنا غُنوة
فُكّ أزرازَ المستحيلِ
واشربْ ريقَ الفجرِ
شربةً شربة
فيا مرآتي
أجسادنا ألغازٌ
وأعمارُنا أسرار
إنَّ الصُدفَ طائيةٌ
لنحُلَّ طلسمةَ الحظوظ
فإنْ أدماكَ خنجرُ القدرِ
أُبشّرُكَ ..
قد وخزَ حُنجرةَ صمتي
وأدماني .. !! ..
***
فاتن عبدالسلام بلان
سلام لك وألف سلامة