وجهك عار من فصوله الأولى، تيه يسكن دائرةَ الفراغ، عبث يبشّرك بتأويل الرؤيا، آدم يعيد تفاحة الخطيئة الى المجاز ، جنون يشرب نفسه، جسدٌ يرسم لوحة الوجود بقبلة العصيان ، نار تصب في دم الحلاج شهوة الأصل ، طين يخلصك من طينه ، أدونيس يخطُّ فيك غموضه ، أدونيس يسرق من مائك ظلك الغائب ، هذا البياض يكمل دورة التصوف .
هذا التصوف يسرد للناظرين متعة العذاب
هذا العذاب يستعير مني قطعة القلق
هذا القلق يلقي روحه في القصيد
هذا القصيد يخلق من ظلعه سرّ آدم
آدمُ ألق عصاك، اقصص رؤياك
مدّ لي .... من شطحتك المعهودة نبأ البداية
ومشيمة الخلاص.
..............
لك المتاهة.
لك نصف النهر ونصف الحجارة .
لك كعبة الخراب .
لك حمامة بصوت الغراب .
لك موتك المتجدّد
ولي أسماء الله
فأنا لك وفيك
أنا المسافر في أقاصيك
أنا التأويل والغارق فيك
أنا الدخان من قيامة القيامة
أنا الرماد بين جفون الغائبين
أنا العاشق في صبابة الصين
أنا القماش ووطني الريح
أنا الصوفي القادم من صحراء التيه
أنا أغنية الفراغ ونشيد الصمت
أنا ماء الصدى
أنا التشبيه لا يشبه التشبيه
انا اليد التي تبصر الحرف الغريب
انا آخرٌ يحبو في طفولة لا تشيخ
أنا صلاة وثنية تعبد ربّها في شمس الشعر
أنا الطرس ... أنا الكاشف والمتكشف والمكشوف والمنكشف في القصيد
انا الكاتب والمنكتب والمكتوب في حُمرة النبيذ
أنا البهاء والوله والمتوله والولهان في أقاصي الحرف البعيد
...............................................
انا العربيد في خمرة الحرف
أنا المخمور في عشق النبوة
أنا النبي العاشق لعمى يعقوب
أنا آدم حين قال لي :
يسقط عنك المجاز لتشرب من الليل نجمة
أنا آدم حين قال لي :
قبّل الحروف العارية
وخد من ولادة النهر لباس السؤال
أنا آدم حين قال لي :
أكتب بدم الشعر استعارة
أكتب بدم الشعر .... وقتا يغازل الصمت والبياض
أنا هنا وراءك أيها الجسد الفاني بالمطلق
أنا لست هناك ، أنا فيك يا آدم
في شطحتك المعهودة
وفي حيرة أسمائك .
هذا التصوف يسرد للناظرين متعة العذاب
هذا العذاب يستعير مني قطعة القلق
هذا القلق يلقي روحه في القصيد
هذا القصيد يخلق من ظلعه سرّ آدم
آدمُ ألق عصاك، اقصص رؤياك
مدّ لي .... من شطحتك المعهودة نبأ البداية
ومشيمة الخلاص.
..............
لك المتاهة.
لك نصف النهر ونصف الحجارة .
لك كعبة الخراب .
لك حمامة بصوت الغراب .
لك موتك المتجدّد
ولي أسماء الله
فأنا لك وفيك
أنا المسافر في أقاصيك
أنا التأويل والغارق فيك
أنا الدخان من قيامة القيامة
أنا الرماد بين جفون الغائبين
أنا العاشق في صبابة الصين
أنا القماش ووطني الريح
أنا الصوفي القادم من صحراء التيه
أنا أغنية الفراغ ونشيد الصمت
أنا ماء الصدى
أنا التشبيه لا يشبه التشبيه
انا اليد التي تبصر الحرف الغريب
انا آخرٌ يحبو في طفولة لا تشيخ
أنا صلاة وثنية تعبد ربّها في شمس الشعر
أنا الطرس ... أنا الكاشف والمتكشف والمكشوف والمنكشف في القصيد
انا الكاتب والمنكتب والمكتوب في حُمرة النبيذ
أنا البهاء والوله والمتوله والولهان في أقاصي الحرف البعيد
...............................................
انا العربيد في خمرة الحرف
أنا المخمور في عشق النبوة
أنا النبي العاشق لعمى يعقوب
أنا آدم حين قال لي :
يسقط عنك المجاز لتشرب من الليل نجمة
أنا آدم حين قال لي :
قبّل الحروف العارية
وخد من ولادة النهر لباس السؤال
أنا آدم حين قال لي :
أكتب بدم الشعر استعارة
أكتب بدم الشعر .... وقتا يغازل الصمت والبياض
أنا هنا وراءك أيها الجسد الفاني بالمطلق
أنا لست هناك ، أنا فيك يا آدم
في شطحتك المعهودة
وفي حيرة أسمائك .