الحالمون السّارحون في ضباب السّجائر،
يسجدون فجراً مع هشيم الوعي
على سجادة ملوّثة بخمرةٍ لا نشوة فيها.
الحالمون بعناق لا يأتي،
مسكونون بألحان حارّة
من ألحان "تشايكوفسكي"
في صقيع جغرافيّته اللّاذعة،
جغرافية لا يعرفها الاّ مَنْ
أحرقته نيران جليدها.
الحالمون،
يُراقصون نبض الأرق
بقميص منهك
إلى أصابعَ مترعةٍ بلهفةٍ
تنبتُ ينبوعَ حوار
يعادلُ الحياةَ نفسها.
الحالمون،
دقّوا وشمًا في لغة لازورديّة بمقدار أمنياتهم،
أمنياتُهم المشتعلةُ بأحلام تأتي ولا تأتي.
الحالمون الجميلون كنبوءة حين تُغمض عينيها
تجيئهم
الأحلام هلوسات طريدة
كسكارى في حانة لا خمر فيها.
تتوارى أحلامهم في جغرافيا أجسادٍ،
لم يوقظها بعدُ لقاء.
الحالمون، يغزلون عزلتَهم بصمت،
كريحٍ تأتي من جزر دلافين
تحملُ أجسادا لكنّها للموتى.
الحالمون كعبث الأقدار الرّاقص
على حافة غيم،
مدمنون على هندسة هزائمهم.
يسجدون فجراً مع هشيم الوعي
على سجادة ملوّثة بخمرةٍ لا نشوة فيها.
الحالمون بعناق لا يأتي،
مسكونون بألحان حارّة
من ألحان "تشايكوفسكي"
في صقيع جغرافيّته اللّاذعة،
جغرافية لا يعرفها الاّ مَنْ
أحرقته نيران جليدها.
الحالمون،
يُراقصون نبض الأرق
بقميص منهك
إلى أصابعَ مترعةٍ بلهفةٍ
تنبتُ ينبوعَ حوار
يعادلُ الحياةَ نفسها.
الحالمون،
دقّوا وشمًا في لغة لازورديّة بمقدار أمنياتهم،
أمنياتُهم المشتعلةُ بأحلام تأتي ولا تأتي.
الحالمون الجميلون كنبوءة حين تُغمض عينيها
تجيئهم
الأحلام هلوسات طريدة
كسكارى في حانة لا خمر فيها.
تتوارى أحلامهم في جغرافيا أجسادٍ،
لم يوقظها بعدُ لقاء.
الحالمون، يغزلون عزلتَهم بصمت،
كريحٍ تأتي من جزر دلافين
تحملُ أجسادا لكنّها للموتى.
الحالمون كعبث الأقدار الرّاقص
على حافة غيم،
مدمنون على هندسة هزائمهم.