حزني يُضِيءُ تحت سًقْفِ القمرْ ،
وَدَاخِلَ قلبي تَخْتَلِجُ طُيورٌ حمراءْ ،
وَفِي ذَاكِرَتِي ، مَطَرٌقديم يَسِيرُ بين الجُثثْ .
سَأُؤَجِّلُ جُنُونِي قَلِيلاً وَ مَوْتِي قليلاً ،
وَسَأَذْرُعُ شوارعك الرَّثَّة يا وطني !
رَافِعاً أغصَانِي كَالْبَيَارِقْ ،
وَسَأَرُجُّ عظام قصائِدِي كَأَجْرَاسِ الأَبراجْ ،
فَأَيُّ زمنٍ هذا الَّذِي، يُضَاعِفُ فِيكَ أَحْزَانِي !؟
حَتَّى انْتَهَيْتُ إلى قَلَقٍ يَفْلِقُ الحَجَرْ .
أحماد بوتالوحت
وَدَاخِلَ قلبي تَخْتَلِجُ طُيورٌ حمراءْ ،
وَفِي ذَاكِرَتِي ، مَطَرٌقديم يَسِيرُ بين الجُثثْ .
سَأُؤَجِّلُ جُنُونِي قَلِيلاً وَ مَوْتِي قليلاً ،
وَسَأَذْرُعُ شوارعك الرَّثَّة يا وطني !
رَافِعاً أغصَانِي كَالْبَيَارِقْ ،
وَسَأَرُجُّ عظام قصائِدِي كَأَجْرَاسِ الأَبراجْ ،
فَأَيُّ زمنٍ هذا الَّذِي، يُضَاعِفُ فِيكَ أَحْزَانِي !؟
حَتَّى انْتَهَيْتُ إلى قَلَقٍ يَفْلِقُ الحَجَرْ .
أحماد بوتالوحت