إذا اعتبرنا وفق الموضوع السابق أن شهرزاد هي التي صنعت وعي شهريار، صنعت وعيه بالأشياء وقبل ذلك وعيه بالمرأة، فهل هي التي صنعت الفضاء العلائقي لشهريار؟
تُصبح الحتمية في بعض الأمور مفسدة لروح الفكرة مثلما هي في هذا المقام، وتعظم الفكرة الفلسفية كلما تفرعت احتمالاتها وتعددت معالجاتها القرائية ومصادرها، وهذا ما يمنحها وهج الإثارة، ولذلك فعلاقة الرجل بالمرأة أشبه بالحقيقة كلما أوشكنا على تصديق أنها تمثل النهائي اكتشفنا أنها مجرد مؤشر على وجود ما يمكن أن يكون حقيقة.
قد يرى أن «التحكم في صناعة وعي الآخر» هو الذي يتحكم في صناعة «فضائه العلائقي».
ثمة أمور تُشكل فضاءنا العلائقي الخاص أو فضاءنا العلائقي العام غير «الوعي الموجه» منها «النوع الجنسي» الذي ننتمي إليه «ذكر أم أنثى» مستوى معرفتنا ونوعيتها، تجاربنا وخبراتنا، استعدادنا النفسي للإيجابية والسلبية وهو ما يُنتج قوة تأثيرنا على الآخر»الفضاء العلائقي الفردي أو الجمعي»، أو قوة تذوّبنا مع الآخر وتحولنا إلى آلة لصناعة قوة فضائه العلائقي.
بعد أو قرب إيماننا بمصادر المعالجة القرائية لمحتوى ما نمثله من فضاء علائقي أو ما نتمثل به.
إن الوعي الذي صنعته شهرزاد الأم كان وعيا انفعاليا وهكذا قصدت إليه؛ لأنه يتناسب مع خصائص الحكاية التي تصنعها التحيّز والوجدانية، ولذلك عندما خرج شهريار من تحت وصايتها فقد سحر حكايتها، بعد إن عرف قواعد لعبة «السحر»، ليعيد تمثيل دورها من خلاله كمصدر للمعالجة القرائية لحكايتها ومحاكمتها.
في البدء كان شهريار متحدا مع شهرزاد في فضاء علائقي واحد، ثم تمرد شهريار على شهرزاد فصنع فضاء علائقيا مستقلا من خلال سيرتها الذاتية الحكائية.
وقد يرى البعض أنني رتّبت ثنائية العلاقة وفق»العكس صحيح» باعتبار أن الراهن يدل على المرأة هي التي تحاول أن تتمرد وتطالب باستقلال فضائها العلائقي عن الفضاء العلائقي للرجل.
ووفق هذا الراهن فما هو في اعتبار الوجود التشريعي والفعلي والتأثيري هو الفضاء العلائقي للرجل. وأنا أعتبر أن «الأصل في الاتحاد» دائم وفق التأثير وإن لم يكن مرئيا.
أول المعالجات القرآئية للبحث عن «ماهية المرأة» كانت عن طريق الموروث الديني والذي بموجبه تحولت المرأة إلى إشكالية مما أثر ذلك التحويل لها في تشكيل علاقة المرأة بفضائها العلائقي الجمعي لتصبح هي عبر تلك الإشكالية جزءا من الفكر الديني والفكر التاريخي والفكر الاجتماعي وحتى الفكر الدرامي.
وهذا التنوع الثقافي لماهية المرأة هو الذي أتاح للتاريخ أن يحول»المٌقدّر الإلهي» للبشرية إلى «أسطورة مظلومية غواية التفاحة» عبر المرأة.
وحسبما تذهب حكايات الموروث الديني أن «حواء» خُلقت لمؤانسة «آدم» بناء على طلب «آدم» عليه السلام من الرب سبحانه وتعالى أن يخلق له «رفيقا» ليؤنس وحدته»، فخلقت «حواء الأم» من ضلع أعوج قريبا من «القلب».
ومن «دلالة القلب» بُنيت «خرافة نقصان العقل والدين» التي تروجها بعض المعالجات القرائية للمورث الديني.
وتُشير هذه المعالجة القرائية إلى أن «حواء الأم» لم يكن خلقها مقدرا وظيفيا، وأن الحاجة إلى «ممارسة المتعة» هي التي اقتضت «خلقها»، وقد يرى البعض أن فطرية هذا الاقتضاء جعل شهرزاد تتفوق على شهريار في صناعة الحكاية، كما سحب منها نعمة العقل والعلم.
وقد ساعدت الجاسوسية النسائية في دعم هذا الاعتقاد سواء عن طريق الإثبات عبر الإثبات أو النفي عبر الإثبات تقول سعاد الصباح:
يقولون؛
إن الكتابة إثم عظيم...
فلا تكتبي.
يقولون؛
إن الأنوثة ضعف
وخير النساء هي المرأة الراضية
وانّ التحرّر رأس الخطايا
وأحلى النساء هي المرأة الجارية
كما تذهب هذه المعالجة القرائية إن العلم والمعرفة من خصائص الرجل بدليل قول الرب عز وجل» وعلّم آدم الأسماء كلها»؛مما يُخرج المرأة من ممارسة الاستحقاق المعرفي بل ويحرمه عليها، باعتبار الاقتضاء الأولي لخلقها «مصدر للمتعة».
إن لفظ «آدم» لا يحمل تمييزا نوعيا في أصله، وإن تحوّله فيما بعد إلى معيار تمييز نوعي، تم عبر العقلية الذكورية المهيمنة على الشعوب القديمة والحديثة، واقتضاءات العلاقات والوظائف والطبيعة البيولوجية.
ولذلك يمكن اعتبار التقسيم التمييزيّ لآدم «ذكر وأنثى» هو تقسيم وفق مقتضى الوضع والتوافق لا وفق الأصل.
فلفظ «آدم» في أصله ليس معادلا للفظ»رجل» بل هو معادل «للفظ إنسان» وبالتالي فالذكر والأنثى ينتميان له، ووفق ذلك فقيمة المعرفة والعلم هما استحقاق موجب ولازم يشملهما.
إضافة إلى إن «تعليم آدم الأب للأسماء رموز المعرفة وشفرات العلم» تم بعد خلقه مباشرة وقبل خلق «حواء الأم»، وإن كان لفظ «علّم» يحتاج إلى بحث فهل المقصود به «الاكتساب» أو منح «قدرة الاستعداد للكشف والمعرفة والتعلّم»؟
وخلق الله «حواء الأم» من خلال آدم بعد مرحلة «تعلّم آدم الأسماء» لأنه أصبح بعد هذه المرحلة يمتلك وعي المعرفة، وذلك الوعي هو الذي حفّزه «للتحقق من قيمة الثنائية».
إن الثنائية هي أصل الحياة، يقول الله سبحانه وتعالى» ومن كل شيء خلقنا زوجين»- الذاريات-
وقد أمر الله تعالى نوح عليه السلام والطوفان يوشك على دثّر الحياة الأولى «قلنا أحمل فيها من كل زوجين اثنين» لإعادة تعمير الحياة بعد الطوفان؛ فالأحادية لا تصنع الحياة.
ولذلك أراد ادم أن يمارس حقيقة تلك الثنائية التي لاشك أنه تعلّم قيمتها ضمن منظومة الأسماء التي تعلّمها، فٌخلّقت «حواء الأم» كما طلب «آدم الأب» وقبل ذلك كما قدّر الله، ولو كان «آدم أول شهريار في التاريخ الإنساني» مطلعا على الغيب لم تعجل على طلب»خلق حواء الأم» « أول شهرزاد» في التاريخ الإنساني، لأن خلقها كان مقدرا ومحققا لا محالة لتبدأ حكاية «الإنسان والأرض».
أما علاقة «آدم وحواء بالشيطان» فتحكيها لنا المعالجة القرائية للمورث الديني للشعوب وفق»دراما الخير والشر».
فالشيطان كان يعيش مع آدم في الجنة قبل حواء ولم يستطع الانتقام لكرامته -بسبب إجباره على السجود لآدم وهو في ظنه أنه خير من آدم وفق مصدر الخلق، فهو مخلوق من نار وآدم من طين- عندما كان آدم وحيدا، وعندما خلقت «حواء «استطاع الشيطان عبر حواء أن ينتقم من آدم من خلال»غواية التفاحة».
ومن هنا أصبحت»حواء الأم» وسلالتها من النساء مسئولات عن «غواية التفاحة» وخروج البشر من الجنة.
إن الله لا يعلّم الشر إنما يعلّم الخير، وعندما نتعلم الخير دون الشر لا يُمكننا حينها تمييز الشر من الخير، عندما وصف الله سبحانه وتعالى «الشيطان» «لآدم عليه السلام» وصفه «بالعدو» وليس «بالشرير» لذلك عجز آدم وحواء في تقويم «نوعية وسوسة الشيطان لهما» أهي خير أم شر» وخاصة في غياب «خبرة» تمنحهما خصائص التمييز بين الخير والشر.
لذا جاءت الأرض لتعلّم البشر الخير والشر ثم لتختبر قدرتهم على التمييز.
وبعيدا عن أسطورة «مظلومية غواية التفاحة» التي تتهم حواء وبنات جنسها بخداع آدم وأبناء جنسه، فإن ما حدث هو مٌقدّر من الله سبحانه وتعالى ليعلمّنا قانون السببية.
ورغم وهمية «أسطورة مظلومية غواية التفاحة» إلا أنها استطاعت تشكّل تاريخ المرأة الحكائي والرجل معا، وهو ما يجعل فضائهما العلائقي مرتبطا لا يمكن لأحدهما التحرر من الآخر أو الاستقلال عنه؛ لأنهما مشتركان في مظلومية غواية التفاحة. «وللحكاية بقية».
- جدة
تُصبح الحتمية في بعض الأمور مفسدة لروح الفكرة مثلما هي في هذا المقام، وتعظم الفكرة الفلسفية كلما تفرعت احتمالاتها وتعددت معالجاتها القرائية ومصادرها، وهذا ما يمنحها وهج الإثارة، ولذلك فعلاقة الرجل بالمرأة أشبه بالحقيقة كلما أوشكنا على تصديق أنها تمثل النهائي اكتشفنا أنها مجرد مؤشر على وجود ما يمكن أن يكون حقيقة.
قد يرى أن «التحكم في صناعة وعي الآخر» هو الذي يتحكم في صناعة «فضائه العلائقي».
ثمة أمور تُشكل فضاءنا العلائقي الخاص أو فضاءنا العلائقي العام غير «الوعي الموجه» منها «النوع الجنسي» الذي ننتمي إليه «ذكر أم أنثى» مستوى معرفتنا ونوعيتها، تجاربنا وخبراتنا، استعدادنا النفسي للإيجابية والسلبية وهو ما يُنتج قوة تأثيرنا على الآخر»الفضاء العلائقي الفردي أو الجمعي»، أو قوة تذوّبنا مع الآخر وتحولنا إلى آلة لصناعة قوة فضائه العلائقي.
بعد أو قرب إيماننا بمصادر المعالجة القرائية لمحتوى ما نمثله من فضاء علائقي أو ما نتمثل به.
إن الوعي الذي صنعته شهرزاد الأم كان وعيا انفعاليا وهكذا قصدت إليه؛ لأنه يتناسب مع خصائص الحكاية التي تصنعها التحيّز والوجدانية، ولذلك عندما خرج شهريار من تحت وصايتها فقد سحر حكايتها، بعد إن عرف قواعد لعبة «السحر»، ليعيد تمثيل دورها من خلاله كمصدر للمعالجة القرائية لحكايتها ومحاكمتها.
في البدء كان شهريار متحدا مع شهرزاد في فضاء علائقي واحد، ثم تمرد شهريار على شهرزاد فصنع فضاء علائقيا مستقلا من خلال سيرتها الذاتية الحكائية.
وقد يرى البعض أنني رتّبت ثنائية العلاقة وفق»العكس صحيح» باعتبار أن الراهن يدل على المرأة هي التي تحاول أن تتمرد وتطالب باستقلال فضائها العلائقي عن الفضاء العلائقي للرجل.
ووفق هذا الراهن فما هو في اعتبار الوجود التشريعي والفعلي والتأثيري هو الفضاء العلائقي للرجل. وأنا أعتبر أن «الأصل في الاتحاد» دائم وفق التأثير وإن لم يكن مرئيا.
أول المعالجات القرآئية للبحث عن «ماهية المرأة» كانت عن طريق الموروث الديني والذي بموجبه تحولت المرأة إلى إشكالية مما أثر ذلك التحويل لها في تشكيل علاقة المرأة بفضائها العلائقي الجمعي لتصبح هي عبر تلك الإشكالية جزءا من الفكر الديني والفكر التاريخي والفكر الاجتماعي وحتى الفكر الدرامي.
وهذا التنوع الثقافي لماهية المرأة هو الذي أتاح للتاريخ أن يحول»المٌقدّر الإلهي» للبشرية إلى «أسطورة مظلومية غواية التفاحة» عبر المرأة.
وحسبما تذهب حكايات الموروث الديني أن «حواء» خُلقت لمؤانسة «آدم» بناء على طلب «آدم» عليه السلام من الرب سبحانه وتعالى أن يخلق له «رفيقا» ليؤنس وحدته»، فخلقت «حواء الأم» من ضلع أعوج قريبا من «القلب».
ومن «دلالة القلب» بُنيت «خرافة نقصان العقل والدين» التي تروجها بعض المعالجات القرائية للمورث الديني.
وتُشير هذه المعالجة القرائية إلى أن «حواء الأم» لم يكن خلقها مقدرا وظيفيا، وأن الحاجة إلى «ممارسة المتعة» هي التي اقتضت «خلقها»، وقد يرى البعض أن فطرية هذا الاقتضاء جعل شهرزاد تتفوق على شهريار في صناعة الحكاية، كما سحب منها نعمة العقل والعلم.
وقد ساعدت الجاسوسية النسائية في دعم هذا الاعتقاد سواء عن طريق الإثبات عبر الإثبات أو النفي عبر الإثبات تقول سعاد الصباح:
يقولون؛
إن الكتابة إثم عظيم...
فلا تكتبي.
يقولون؛
إن الأنوثة ضعف
وخير النساء هي المرأة الراضية
وانّ التحرّر رأس الخطايا
وأحلى النساء هي المرأة الجارية
كما تذهب هذه المعالجة القرائية إن العلم والمعرفة من خصائص الرجل بدليل قول الرب عز وجل» وعلّم آدم الأسماء كلها»؛مما يُخرج المرأة من ممارسة الاستحقاق المعرفي بل ويحرمه عليها، باعتبار الاقتضاء الأولي لخلقها «مصدر للمتعة».
إن لفظ «آدم» لا يحمل تمييزا نوعيا في أصله، وإن تحوّله فيما بعد إلى معيار تمييز نوعي، تم عبر العقلية الذكورية المهيمنة على الشعوب القديمة والحديثة، واقتضاءات العلاقات والوظائف والطبيعة البيولوجية.
ولذلك يمكن اعتبار التقسيم التمييزيّ لآدم «ذكر وأنثى» هو تقسيم وفق مقتضى الوضع والتوافق لا وفق الأصل.
فلفظ «آدم» في أصله ليس معادلا للفظ»رجل» بل هو معادل «للفظ إنسان» وبالتالي فالذكر والأنثى ينتميان له، ووفق ذلك فقيمة المعرفة والعلم هما استحقاق موجب ولازم يشملهما.
إضافة إلى إن «تعليم آدم الأب للأسماء رموز المعرفة وشفرات العلم» تم بعد خلقه مباشرة وقبل خلق «حواء الأم»، وإن كان لفظ «علّم» يحتاج إلى بحث فهل المقصود به «الاكتساب» أو منح «قدرة الاستعداد للكشف والمعرفة والتعلّم»؟
وخلق الله «حواء الأم» من خلال آدم بعد مرحلة «تعلّم آدم الأسماء» لأنه أصبح بعد هذه المرحلة يمتلك وعي المعرفة، وذلك الوعي هو الذي حفّزه «للتحقق من قيمة الثنائية».
إن الثنائية هي أصل الحياة، يقول الله سبحانه وتعالى» ومن كل شيء خلقنا زوجين»- الذاريات-
وقد أمر الله تعالى نوح عليه السلام والطوفان يوشك على دثّر الحياة الأولى «قلنا أحمل فيها من كل زوجين اثنين» لإعادة تعمير الحياة بعد الطوفان؛ فالأحادية لا تصنع الحياة.
ولذلك أراد ادم أن يمارس حقيقة تلك الثنائية التي لاشك أنه تعلّم قيمتها ضمن منظومة الأسماء التي تعلّمها، فٌخلّقت «حواء الأم» كما طلب «آدم الأب» وقبل ذلك كما قدّر الله، ولو كان «آدم أول شهريار في التاريخ الإنساني» مطلعا على الغيب لم تعجل على طلب»خلق حواء الأم» « أول شهرزاد» في التاريخ الإنساني، لأن خلقها كان مقدرا ومحققا لا محالة لتبدأ حكاية «الإنسان والأرض».
أما علاقة «آدم وحواء بالشيطان» فتحكيها لنا المعالجة القرائية للمورث الديني للشعوب وفق»دراما الخير والشر».
فالشيطان كان يعيش مع آدم في الجنة قبل حواء ولم يستطع الانتقام لكرامته -بسبب إجباره على السجود لآدم وهو في ظنه أنه خير من آدم وفق مصدر الخلق، فهو مخلوق من نار وآدم من طين- عندما كان آدم وحيدا، وعندما خلقت «حواء «استطاع الشيطان عبر حواء أن ينتقم من آدم من خلال»غواية التفاحة».
ومن هنا أصبحت»حواء الأم» وسلالتها من النساء مسئولات عن «غواية التفاحة» وخروج البشر من الجنة.
إن الله لا يعلّم الشر إنما يعلّم الخير، وعندما نتعلم الخير دون الشر لا يُمكننا حينها تمييز الشر من الخير، عندما وصف الله سبحانه وتعالى «الشيطان» «لآدم عليه السلام» وصفه «بالعدو» وليس «بالشرير» لذلك عجز آدم وحواء في تقويم «نوعية وسوسة الشيطان لهما» أهي خير أم شر» وخاصة في غياب «خبرة» تمنحهما خصائص التمييز بين الخير والشر.
لذا جاءت الأرض لتعلّم البشر الخير والشر ثم لتختبر قدرتهم على التمييز.
وبعيدا عن أسطورة «مظلومية غواية التفاحة» التي تتهم حواء وبنات جنسها بخداع آدم وأبناء جنسه، فإن ما حدث هو مٌقدّر من الله سبحانه وتعالى ليعلمّنا قانون السببية.
ورغم وهمية «أسطورة مظلومية غواية التفاحة» إلا أنها استطاعت تشكّل تاريخ المرأة الحكائي والرجل معا، وهو ما يجعل فضائهما العلائقي مرتبطا لا يمكن لأحدهما التحرر من الآخر أو الاستقلال عنه؛ لأنهما مشتركان في مظلومية غواية التفاحة. «وللحكاية بقية».
- جدة