يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا = واستوطن اﻷرض أغراب وأشباحُ
ياعيد ماتت أزاهير الرُّبى كمداً = وأوُصِدَ الباب ما للباب مفتاحُ
أين المراجيح في ساحات حارتنا = وضجَّة العيد والتَّكبير صدَّاحُ
الله أكبر تعلو كل مئذنة = وغمرة الحبِّ للعينين تجتاحُ
أين الطُّقوس التي كنَّا نمارسها = ياروعة العيد والحنَّاء فوَّاحُ
وكلنا نصنع الحلوى بلا مللٍ = وفرن منزلنا في الليل مصباحُ
وبيت والدنا بالحبِّ يجمعنا = ووجه والدتي في العيد وضَّاحُ
أين الذين تراب اﻷرض يعشقهم = فحيثما حطَّت اﻷقدام أفراحُ
أين الذين إذا ما الدَّهر آلمنا = نبكي على صدرهم نغفو ونرتاحُ
هل تذكرون صلاة العيد تؤنسنا = وبعضهم نائم والبعض لمَّاحُ
وبعدها يذهب الإخوان وجهتهم = نحو المقابر زوَّاراً وما ناحُوا
لكن أفئدة بالحزن مظلمة = وأدمع العين باﻷسرار قد باحُوا
كنا نخطِّط للأطفال حلمهم = ونبذل الجُّهد هم للمجد أرواحُ
تآمر الغرب واﻷعراب واجتمعوا = فالكل في مركبي رأس و ملَّاحُ
وأين أسيافنا والجَّيش عنترة = وأين حاتمنا هل كلهم راحُوا
يا عيد عذراً فلن نعطيك فرحتنا = مادام عمَّت بلاد الشَّام أتراح.
ياعيد ماتت أزاهير الرُّبى كمداً = وأوُصِدَ الباب ما للباب مفتاحُ
أين المراجيح في ساحات حارتنا = وضجَّة العيد والتَّكبير صدَّاحُ
الله أكبر تعلو كل مئذنة = وغمرة الحبِّ للعينين تجتاحُ
أين الطُّقوس التي كنَّا نمارسها = ياروعة العيد والحنَّاء فوَّاحُ
وكلنا نصنع الحلوى بلا مللٍ = وفرن منزلنا في الليل مصباحُ
وبيت والدنا بالحبِّ يجمعنا = ووجه والدتي في العيد وضَّاحُ
أين الذين تراب اﻷرض يعشقهم = فحيثما حطَّت اﻷقدام أفراحُ
أين الذين إذا ما الدَّهر آلمنا = نبكي على صدرهم نغفو ونرتاحُ
هل تذكرون صلاة العيد تؤنسنا = وبعضهم نائم والبعض لمَّاحُ
وبعدها يذهب الإخوان وجهتهم = نحو المقابر زوَّاراً وما ناحُوا
لكن أفئدة بالحزن مظلمة = وأدمع العين باﻷسرار قد باحُوا
كنا نخطِّط للأطفال حلمهم = ونبذل الجُّهد هم للمجد أرواحُ
تآمر الغرب واﻷعراب واجتمعوا = فالكل في مركبي رأس و ملَّاحُ
وأين أسيافنا والجَّيش عنترة = وأين حاتمنا هل كلهم راحُوا
يا عيد عذراً فلن نعطيك فرحتنا = مادام عمَّت بلاد الشَّام أتراح.