1-
أنا
يا فماً يمدّ بتثاؤبه عتمةً
واثنينِ وثلاثين قمراً
يا أنفاً يولّد بهوائه كهرباءَ الجسد
يا عينين
ترتفعان كالشوادرِ رغم قوة الشمس
أكاد لا أقولُ إنّ هذا وجهي.
**
2-
النجومٌ كُللٌ تلعبُ بها الأرباب
القمرُ كرةٌ يركلها الإله ببطء
وأنا
أبيع حصّتي من هذا الليل لئلّا تلحقني التهمة.
**
3-
هل لو كان للشجرةِ ظلّاً طويلاً
ينبغي الجلوس تحتها؟
هل لو أهداني كلّ شاعرٍ كتابه
عليّ قراءته؟
هل لو حانَ وقتُ الدوامِ
يفترض أن أرتدي ثيابي؟
خلال أوقاتي المضجرة
أحاولُ أن أجدَ صيغةً لترتيب غرفتي
لترتيبِ رأسي أوّلاً
لترتيبِ نهوضي قبل أولاً
فراشي مزّقتها رصوراتها
ولا أنهض
قرعةُ المتّة تغريني
ولا أنهض.
بهاء إيعالي
لبنان
أنا
يا فماً يمدّ بتثاؤبه عتمةً
واثنينِ وثلاثين قمراً
يا أنفاً يولّد بهوائه كهرباءَ الجسد
يا عينين
ترتفعان كالشوادرِ رغم قوة الشمس
أكاد لا أقولُ إنّ هذا وجهي.
**
2-
النجومٌ كُللٌ تلعبُ بها الأرباب
القمرُ كرةٌ يركلها الإله ببطء
وأنا
أبيع حصّتي من هذا الليل لئلّا تلحقني التهمة.
**
3-
هل لو كان للشجرةِ ظلّاً طويلاً
ينبغي الجلوس تحتها؟
هل لو أهداني كلّ شاعرٍ كتابه
عليّ قراءته؟
هل لو حانَ وقتُ الدوامِ
يفترض أن أرتدي ثيابي؟
خلال أوقاتي المضجرة
أحاولُ أن أجدَ صيغةً لترتيب غرفتي
لترتيبِ رأسي أوّلاً
لترتيبِ نهوضي قبل أولاً
فراشي مزّقتها رصوراتها
ولا أنهض
قرعةُ المتّة تغريني
ولا أنهض.
بهاء إيعالي
لبنان