في مدينة أريحا , وعند الصباح تماما, أقعى الخواجه موشيه , ونفر من جماعته قرب المدخل الشمالي لمخيم عين السلطان
كانوا جميعا متذمرين من البرد , والمطر , والمطاردات اليومية ! بدأ الوقت مبكرا , حين أطلق موشيه آهة طويلة وزفر ! فلفت انتباه صحبه , الذين قلبوه بأبصارهم , وهزوا رؤوسهم , ولم ينطقوا ، فحاله من حالهم تماما!
حينئذ , بدت أنظارهم مشدودة آلي مدخل المخيم , تنتظر ما يحمله اليوم الجديد!!
لحظات وانكشف النهار عن حركة ناس المخيم حشد من الصبية والشبان , والفتيات , والأمهات يملئون الأزقة والدروب , وحركتهم لا تهدأ.
تطاولت قاماتهم , وتفاوتت .
كانت الأوامر , لدى موشيه وصحبه , واضحة وصريحة , : ” تفريق التجمعات بالقوة ” لذلك امتد الكلام , وقامت ضجة الرصاص , والحجارة , والعصي , وزجاجات المولوتوف.
وانبعثت رائحة الغاز , والبارود , والبصل , والكاوتشوك وبدأ المشهد موجعا , وجميلا في آن واحد
ولاح صبية المخيم , وناسه , أن موشيه متعب ومنهك منذ الصباح , وهو يتراكض بجسده البدين مع جماعته , من مكان إلى آخر !
واحد من أبناء المخيم , قال لمن حوله :
” سيرى , هذا الثخين , أبشع مما رأى , وستتباهت حركته أكثر , والأيام بيننا”!
وتمتم موشيه نفسه , خوفا من وشاية أصحابه :
( يا إلهي , أما من نهاية لهذا العذاب ) ؟ ! دون أن يدري أن صحبه , مدوا هذه التمتمات في صدورهم منذ نهار الأمس!
كانوا جميعا متذمرين من البرد , والمطر , والمطاردات اليومية ! بدأ الوقت مبكرا , حين أطلق موشيه آهة طويلة وزفر ! فلفت انتباه صحبه , الذين قلبوه بأبصارهم , وهزوا رؤوسهم , ولم ينطقوا ، فحاله من حالهم تماما!
حينئذ , بدت أنظارهم مشدودة آلي مدخل المخيم , تنتظر ما يحمله اليوم الجديد!!
لحظات وانكشف النهار عن حركة ناس المخيم حشد من الصبية والشبان , والفتيات , والأمهات يملئون الأزقة والدروب , وحركتهم لا تهدأ.
تطاولت قاماتهم , وتفاوتت .
كانت الأوامر , لدى موشيه وصحبه , واضحة وصريحة , : ” تفريق التجمعات بالقوة ” لذلك امتد الكلام , وقامت ضجة الرصاص , والحجارة , والعصي , وزجاجات المولوتوف.
وانبعثت رائحة الغاز , والبارود , والبصل , والكاوتشوك وبدأ المشهد موجعا , وجميلا في آن واحد
ولاح صبية المخيم , وناسه , أن موشيه متعب ومنهك منذ الصباح , وهو يتراكض بجسده البدين مع جماعته , من مكان إلى آخر !
واحد من أبناء المخيم , قال لمن حوله :
” سيرى , هذا الثخين , أبشع مما رأى , وستتباهت حركته أكثر , والأيام بيننا”!
وتمتم موشيه نفسه , خوفا من وشاية أصحابه :
( يا إلهي , أما من نهاية لهذا العذاب ) ؟ ! دون أن يدري أن صحبه , مدوا هذه التمتمات في صدورهم منذ نهار الأمس!