وطن اصبح يلفه الحزن والوجوم الدفين. كل يوم تمحى اسماء شباب واطفال من سجلات الحياة. لن تظل مقاعدهم بالفصل او اماكنهم في الملاعب خاوية طويلا. فغدا سيتصارع آخرون عليها. سيقف زملاؤهم دقيقة حداد. مؤكد لن يعرفوا ماذا سيقولون في هذه الدقيقة. فقط سيصمتون بينما سينسب الكبار هذه الجرائم للقضاء والقدر.
يسأل طفل امه كيف مات اصحابي أو ليس الكبار هم من يموتون ؟
لن تقول ان الذين يخطفهم الموت باكرا في وطننا، وفي لحظة، سببه اهمال جسيم من مسؤولي المحليات الذين يباركون بناء الملاعب ببطون الاودية، و لا الذين يغضون الطرف عن تهالك الطرق، و لا الذين يجلسون على مقاعد لا يحاسبهم احد على اهمال او خطأ...
سينفض العزاء حتما لامحالة، وسيلهث الجميع خلف ملذاته.
اما المسؤول، فسيواصل مشاريعه ليغتال حياة آخرين...
وستجلس الامهات يتصفحن صور ابنائهن التي محت الدموع ملامحها.
يسأل طفل امه كيف مات اصحابي أو ليس الكبار هم من يموتون ؟
لن تقول ان الذين يخطفهم الموت باكرا في وطننا، وفي لحظة، سببه اهمال جسيم من مسؤولي المحليات الذين يباركون بناء الملاعب ببطون الاودية، و لا الذين يغضون الطرف عن تهالك الطرق، و لا الذين يجلسون على مقاعد لا يحاسبهم احد على اهمال او خطأ...
سينفض العزاء حتما لامحالة، وسيلهث الجميع خلف ملذاته.
اما المسؤول، فسيواصل مشاريعه ليغتال حياة آخرين...
وستجلس الامهات يتصفحن صور ابنائهن التي محت الدموع ملامحها.