للشكّ ظلال غامضة
وعويل ريح.
ينام في خلايا الوعي الكوني
وشهوة تمشّط السواقي المرتعشة
بشوك الوحدة الشرسة.
****
للشك
سقوط مدويّ ،
يحفر عميقًا
فيما أراه من هنا
يجدل الهواء
ليتسلق خرائط العالم بنعل حذاء ممغنط أسود.
*****
للشكّ ظلال غامضة
وعويل ريح
يرتكبُ خياناتِ المعنى
في نصّ رديء
يَغرقُ في خطيئةِ المجاز،
مع شاعر يتلاعبُ بالصّورة،
ويتقدّمُ صاخبًا باستعاراته المنتفخة،
وجمهور يصفّق بقوّة لكلّ شىء فارغ.
وهل من شيء يقصف قصبات الرّحمة،
سوى جعجعة ساقطة؟ !
إنه شكّي بكلّ شيء!
*****
ماذا أفعل في هذه الشكوك؟.
سوى أن أترك إرتطام الفوضى ورائي،
يشدّه صاعق بلا مزلاج
وأهرّب إسمي من جنون الأسوياء،
و أُخرج شكوكي مثل نعاس
تسرّح شعرَه عجلةُ خشخاش
وأدخل خلوتي بمتعة صوفيّ ،
مستجيبة لذاك الصوت يقول:
"لا تجزع من جرحك، وإلّا فكيف للنّور أنْ يتسلّل إلى باطنك؟!"
سأبتكر لغتي
لألمعَ ومضةً متلألئة على شطآن السلام.
وأكون العندليب الذي يسوقُ الرّؤيا إلى يقين المساء.
وعويل ريح.
ينام في خلايا الوعي الكوني
وشهوة تمشّط السواقي المرتعشة
بشوك الوحدة الشرسة.
****
للشك
سقوط مدويّ ،
يحفر عميقًا
فيما أراه من هنا
يجدل الهواء
ليتسلق خرائط العالم بنعل حذاء ممغنط أسود.
*****
للشكّ ظلال غامضة
وعويل ريح
يرتكبُ خياناتِ المعنى
في نصّ رديء
يَغرقُ في خطيئةِ المجاز،
مع شاعر يتلاعبُ بالصّورة،
ويتقدّمُ صاخبًا باستعاراته المنتفخة،
وجمهور يصفّق بقوّة لكلّ شىء فارغ.
وهل من شيء يقصف قصبات الرّحمة،
سوى جعجعة ساقطة؟ !
إنه شكّي بكلّ شيء!
*****
ماذا أفعل في هذه الشكوك؟.
سوى أن أترك إرتطام الفوضى ورائي،
يشدّه صاعق بلا مزلاج
وأهرّب إسمي من جنون الأسوياء،
و أُخرج شكوكي مثل نعاس
تسرّح شعرَه عجلةُ خشخاش
وأدخل خلوتي بمتعة صوفيّ ،
مستجيبة لذاك الصوت يقول:
"لا تجزع من جرحك، وإلّا فكيف للنّور أنْ يتسلّل إلى باطنك؟!"
سأبتكر لغتي
لألمعَ ومضةً متلألئة على شطآن السلام.
وأكون العندليب الذي يسوقُ الرّؤيا إلى يقين المساء.