أدب التعفن..ماهو؟
Rot Literature
سأعني بذلك (الحقيقة)...والحقيقة هي ما يجب أن يقوله الأدب وليس القيام بدور الدين والهيروين والآيدولوجيات.
هذا ما يجب أن يكون عليه الأدب المعاصر ، أدبا يكشف العفن الذي نعيش فيه ، حيث فقد الفرد إرادته تماما في تحديد الحقيقة من الكذب وأصبح عبدا بعقله وقلبه.
وسائل الإعلام توجه عقله بالإعلانات التجارية والرياضية والدعاية السياسية ، وحتى الأذكياء يتم قمعهم ونبذهم ووضعهم على عراء الهامش. إن كل المؤسسات الضخمة تمارس الحرب النفسية وتحول الإنسان إلى كائن أبله. هوليوود ومايكروسوفت ، ووسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو ، التكنولوجيا بكافة أنواعها وأشكالها التي اصبحت تسيطر على توجهات الفرد وتشل عقله وتشكل عالمه ليضخ مزيدا من المليارات من الدولارات في جيوب أصحاب تلك المؤسسات. لم يعد علم النفس يستخدم لعلاج أزمة الإنسان بل لخلق تلك الأزمة ، الفيس بوك وتويتر وانستجرام وغير ذلك يستخدمون علم النفس لخلق إدمان وتوتر عال لدى البشر وتدفعهم للبقاء لساعات وهم يحدقون في شاشات حمقاء.
دور النشر كمؤسسات ضخمة تلعب مع السياسيين لعبتها القذرة ، وتمارس دعارة فكرية ، ويمكن أن يكون مهبل أحمر نظيف ؛ سيرة ذاتية كافية تؤهل صاحبتها لنشر كتاب ضخم عن ليلة حزنها بسبب سقوط رمش صناعي.
دور النشر التي تنشر لمن يدفع وتعتمد على تهميش المؤلفين الناضجين هي إحدى آليات الحرب النفسية التي ترسم للأدب طريقا محفورا في الفولاذ حتى لا يتجاوز الخطوط الحمراء. وأهم هذه الخطوط الحمراء هو ألا يكشف الأدب رائحة العفن من حوله للأغبياء.
يجب أن ندير مدرسة جديدة ، متمردة على كل هذه السجون الفولاذية التي تحيط بالحقيقة لتمنعها من الهرب. يجب أن يكون الأدب كاشفا للعفن حول الإنسان حتى ولو أضطر للتضحية بسنوات حياة الأديب القصيرة.
إن ما يحدث مزعج جدا ، إنه يزعجني ويزعج كثيرين غيري لكنهم لا يستطيعون مواجهة الأمواج العاتية وحدهم...علينا أن نتحالف إذا جميعنا لبناء مدرسة أدبية جديدة.. مدرسة تصف العفن كما هو بدون استعارات ولا مجازات...مدرسة ضد تحالف سلطة المال وسلطة القوة.
Rot Literature
سأعني بذلك (الحقيقة)...والحقيقة هي ما يجب أن يقوله الأدب وليس القيام بدور الدين والهيروين والآيدولوجيات.
هذا ما يجب أن يكون عليه الأدب المعاصر ، أدبا يكشف العفن الذي نعيش فيه ، حيث فقد الفرد إرادته تماما في تحديد الحقيقة من الكذب وأصبح عبدا بعقله وقلبه.
وسائل الإعلام توجه عقله بالإعلانات التجارية والرياضية والدعاية السياسية ، وحتى الأذكياء يتم قمعهم ونبذهم ووضعهم على عراء الهامش. إن كل المؤسسات الضخمة تمارس الحرب النفسية وتحول الإنسان إلى كائن أبله. هوليوود ومايكروسوفت ، ووسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو ، التكنولوجيا بكافة أنواعها وأشكالها التي اصبحت تسيطر على توجهات الفرد وتشل عقله وتشكل عالمه ليضخ مزيدا من المليارات من الدولارات في جيوب أصحاب تلك المؤسسات. لم يعد علم النفس يستخدم لعلاج أزمة الإنسان بل لخلق تلك الأزمة ، الفيس بوك وتويتر وانستجرام وغير ذلك يستخدمون علم النفس لخلق إدمان وتوتر عال لدى البشر وتدفعهم للبقاء لساعات وهم يحدقون في شاشات حمقاء.
دور النشر كمؤسسات ضخمة تلعب مع السياسيين لعبتها القذرة ، وتمارس دعارة فكرية ، ويمكن أن يكون مهبل أحمر نظيف ؛ سيرة ذاتية كافية تؤهل صاحبتها لنشر كتاب ضخم عن ليلة حزنها بسبب سقوط رمش صناعي.
دور النشر التي تنشر لمن يدفع وتعتمد على تهميش المؤلفين الناضجين هي إحدى آليات الحرب النفسية التي ترسم للأدب طريقا محفورا في الفولاذ حتى لا يتجاوز الخطوط الحمراء. وأهم هذه الخطوط الحمراء هو ألا يكشف الأدب رائحة العفن من حوله للأغبياء.
يجب أن ندير مدرسة جديدة ، متمردة على كل هذه السجون الفولاذية التي تحيط بالحقيقة لتمنعها من الهرب. يجب أن يكون الأدب كاشفا للعفن حول الإنسان حتى ولو أضطر للتضحية بسنوات حياة الأديب القصيرة.
إن ما يحدث مزعج جدا ، إنه يزعجني ويزعج كثيرين غيري لكنهم لا يستطيعون مواجهة الأمواج العاتية وحدهم...علينا أن نتحالف إذا جميعنا لبناء مدرسة أدبية جديدة.. مدرسة تصف العفن كما هو بدون استعارات ولا مجازات...مدرسة ضد تحالف سلطة المال وسلطة القوة.