نظَرَ الكَبشُ الذي يقبض على الزمنِ
وقد هامَ بالمعنى، هذه طريقةٌ لصنعِ السعادةِ:
تَصرِفُ أطرافَكَ على كُرسيٍّ متطاول، إلى حدٍ بعيد،
بهِ زخارفٌ مغربيّةٌ نادرة،
وتنفُخُ من فمكَ كأنكَ تَقنِصُ إيّلاً، فيهلُّ عليكَ إلهُ الأحلامِ،
نَكِدُ المِزاجِ، بحالةِ الملكِ الموقوفِ في الماضي، يؤولُ
إليه الحَرَسُ، نازعينَ أحشاءَه وبقاياهُ على بساطٍ مُخمَليّ الوَبَر،
ريثما يتغَرغَرُ بالموتِ إلى قُرمةٍ من الفُسيفِساءِ...
يُعشِيكَ أحبابٌ: أنا الرحمةَ، أَبدِلني بالقمر، بملاكٍ عام،
نصفهُ فتاةٌ ونصفهُ وَتَر... رَتّبْ مساحيقكَ، منفرداً كأبله،
واعمِد بشيءٍ من الكِتمانِ، للفوزِ بأدنَى من المُقدَّمِ...
يكتملُ اللّعب، في غيرِ وقتهِ، بإدخالِ الذكَر
إلى مُجوّفٍ ناقمٍ وسليطِ البراعةِ كالرخوياتِ الغرامية،
فتُحرِزُ نقطةً بمجالِ عاصفةٍ يُبقّعُها عُذريّةُ التحضينِ
في اسمِ المرأةِ قبلَ الزواجِ، على سواحلهِ البريدُ، مِلحٌ وبَهارٌ
وعصيرُ ليمونٍ، كأنهُ صَدرُ "مريمَ" حينَ يبردُ كالمجنونِ،
أو كآلةٍ ترمي الرَشاشَ، من مكتومِ المياهِ ـ
حماسةٌ شائكة، تعتريكَ في الكرسيّ لصنعِ السعادةِ:
وضعُ كابٍ أمامَ الموتِ، أو استنساخُ ذئبٍ
إلى حَبلٍ طويلٍ آخرهُ مُغوٍ، كاشفٌ عن سماتٍ مشدودةٍ للتَرَنّحِ،
فيكمُنُ الصفرُ، كالداءِ الجلديّ على رئةٍ لامعة...
لكأنّ قانونَ الطبيعةِ يُخزيكَ، عن أحرفٍ لينةٍ، فوتوغرافيةِ
الملمسِ، بكآبتها: "مريمُ" ـ خاصةً ليلاً، والصراعُ
على زيتِ ريحٍ وأبخرةٍ تتطايرُ، في ثقةٍ، هالَ بالشفتينِ على لسانها
يلحَسُه كالأكسجينِ السائلِ بغطرسةٍ محلولةٍ، ثم يُطلقُ طَرفَهُ
السائبَ غيرَ مُنجزٍ عملاً، بالدَوسِ عليها لإذابةِ القَطرانِ، ارتقاباً
لارتفاعِ النفسِ ذاتِ القَرنينِ بعدَ إحمائها مَسبوكةً معاً، حيثُ
يستطيعُ الفَصّ المُقفَلُ أن يُكرِهَ الهَوِيسَ بقوسهِ العالي
على التقاطرِ حتى آخرِ إليتيهِ، أو
تُثمرُ لغةٌ مُبعثَرَةٌ من حيوانٍ قديمٍ تُخضِعهُ للحَسمِ...
يمضي الوقتُ بخميرةٍ مُتمهّلةٍ، كدُهنٍ على لسانٍ
لا من القلبِ، فيحرِفُ طَرفَ المِثقَبِ عن هيئةِ الراسمِ
رغمَ بُروزِ الوِصالِ... خطّ البصرِ يَرِقّ للضوءِ في المغربِ،
بينما نَقلَةُ الطريقِ تُلغِيَ كَعبَ الحذاءِ، فيُستَحَبُّ للناظرِ
أن يُضاجعَ أرواحَ موتاهُ على مهلٍ
يُتيحُ لهُ إرسالَ مندوبٍ له نحولٌ وهَشٍ كالحَشرةِ النَطّاطَة
ليقذِفَ اخضرارَهم بهزيمةٍ تامّة...
... وهاأنذا، على الكرسيّ
أصنعُ السعادةَ ساعاتٍ قليلةً كالبطّةِ العَرجاء،
خشيةَ إشعالِ المصابيحِ، فينطفئُ المكان!
وقد هامَ بالمعنى، هذه طريقةٌ لصنعِ السعادةِ:
تَصرِفُ أطرافَكَ على كُرسيٍّ متطاول، إلى حدٍ بعيد،
بهِ زخارفٌ مغربيّةٌ نادرة،
وتنفُخُ من فمكَ كأنكَ تَقنِصُ إيّلاً، فيهلُّ عليكَ إلهُ الأحلامِ،
نَكِدُ المِزاجِ، بحالةِ الملكِ الموقوفِ في الماضي، يؤولُ
إليه الحَرَسُ، نازعينَ أحشاءَه وبقاياهُ على بساطٍ مُخمَليّ الوَبَر،
ريثما يتغَرغَرُ بالموتِ إلى قُرمةٍ من الفُسيفِساءِ...
يُعشِيكَ أحبابٌ: أنا الرحمةَ، أَبدِلني بالقمر، بملاكٍ عام،
نصفهُ فتاةٌ ونصفهُ وَتَر... رَتّبْ مساحيقكَ، منفرداً كأبله،
واعمِد بشيءٍ من الكِتمانِ، للفوزِ بأدنَى من المُقدَّمِ...
يكتملُ اللّعب، في غيرِ وقتهِ، بإدخالِ الذكَر
إلى مُجوّفٍ ناقمٍ وسليطِ البراعةِ كالرخوياتِ الغرامية،
فتُحرِزُ نقطةً بمجالِ عاصفةٍ يُبقّعُها عُذريّةُ التحضينِ
في اسمِ المرأةِ قبلَ الزواجِ، على سواحلهِ البريدُ، مِلحٌ وبَهارٌ
وعصيرُ ليمونٍ، كأنهُ صَدرُ "مريمَ" حينَ يبردُ كالمجنونِ،
أو كآلةٍ ترمي الرَشاشَ، من مكتومِ المياهِ ـ
حماسةٌ شائكة، تعتريكَ في الكرسيّ لصنعِ السعادةِ:
وضعُ كابٍ أمامَ الموتِ، أو استنساخُ ذئبٍ
إلى حَبلٍ طويلٍ آخرهُ مُغوٍ، كاشفٌ عن سماتٍ مشدودةٍ للتَرَنّحِ،
فيكمُنُ الصفرُ، كالداءِ الجلديّ على رئةٍ لامعة...
لكأنّ قانونَ الطبيعةِ يُخزيكَ، عن أحرفٍ لينةٍ، فوتوغرافيةِ
الملمسِ، بكآبتها: "مريمُ" ـ خاصةً ليلاً، والصراعُ
على زيتِ ريحٍ وأبخرةٍ تتطايرُ، في ثقةٍ، هالَ بالشفتينِ على لسانها
يلحَسُه كالأكسجينِ السائلِ بغطرسةٍ محلولةٍ، ثم يُطلقُ طَرفَهُ
السائبَ غيرَ مُنجزٍ عملاً، بالدَوسِ عليها لإذابةِ القَطرانِ، ارتقاباً
لارتفاعِ النفسِ ذاتِ القَرنينِ بعدَ إحمائها مَسبوكةً معاً، حيثُ
يستطيعُ الفَصّ المُقفَلُ أن يُكرِهَ الهَوِيسَ بقوسهِ العالي
على التقاطرِ حتى آخرِ إليتيهِ، أو
تُثمرُ لغةٌ مُبعثَرَةٌ من حيوانٍ قديمٍ تُخضِعهُ للحَسمِ...
يمضي الوقتُ بخميرةٍ مُتمهّلةٍ، كدُهنٍ على لسانٍ
لا من القلبِ، فيحرِفُ طَرفَ المِثقَبِ عن هيئةِ الراسمِ
رغمَ بُروزِ الوِصالِ... خطّ البصرِ يَرِقّ للضوءِ في المغربِ،
بينما نَقلَةُ الطريقِ تُلغِيَ كَعبَ الحذاءِ، فيُستَحَبُّ للناظرِ
أن يُضاجعَ أرواحَ موتاهُ على مهلٍ
يُتيحُ لهُ إرسالَ مندوبٍ له نحولٌ وهَشٍ كالحَشرةِ النَطّاطَة
ليقذِفَ اخضرارَهم بهزيمةٍ تامّة...
... وهاأنذا، على الكرسيّ
أصنعُ السعادةَ ساعاتٍ قليلةً كالبطّةِ العَرجاء،
خشيةَ إشعالِ المصابيحِ، فينطفئُ المكان!