ممر ضيق.....
مترب.....
وسكون يطبق على المكان .... تكاد تسمعه
وبرودة تسري منه إليك.....
...... لا تدري من أين تأتي مهما اختفلت حرارة الجو
ربما هى برودة الرحيل والغياب التام !!!
ربما برودة الفقد في داخلنا.....
.....واشتياق لن يرتوي أبدا
هذا المشهد محفور في ذاكرتي.....
حين ذهبت إليها في مثواها الأخير.....
وصوت يستغيث داخلي....
.....أهنا أنتِ !!!
انتهت الرحلة بغتة ووصلتي إلى محطة الغياب دون أن تخبري القلب....
.....كيف يتقبل أو يتعايش مع تلك الطعنة
غادرتي في غيابي.....
خاننا التوقيت....خانني #ديسمبر
لم يمنحني القدر فرصة وداعك والنظرة الأخيرة.....
خانتنا النهاية قبل وصولي بساعات....
وتعمدوا أن ينتهي كل شىء بدوني....خوفا على طفلتك الصغرى ،
أقسمت ألا أدخل البيت قبل أن أراكِ.....
.....أن تكوني أول من يتلقاني كعادتك ،
لكن تلك المرة أنت ساكنة،،ساكتة،،
لا ترحاب ...لا بسمة ...لاعناق
وأنا وحدي أتألم بُعدك....
.....أتمزق فقدا واحتياجا،،
تشملني برودة المكان.....
....تفتت أضلعي ،،
أقف غريقة حزني و فريسة دمعي،
....أحكي لك كما تعودت
أخبرك كم أحبك كما تعودت....
....وأستودعك ربي وأمضي،،
لأدخل إلى بيت لستِ فيه ....
أجلس في مكانك....أشتّم رائحتك
أسمع صدى صوتك ينادينا......
أرى طيفك بجانبي.....
يربت على كتفي....ويحتويني،،
ورغم سنوات كثيرة مرت ....
مازال طيفك وصوتك رفقة حب لا تغادر .....
مازال وجهك أمام عيني وبسمتك حضني الأرحب.....
مازالت كلماتك عالقة بقلبي.....
استشهد بها في كل موقف......
وأحكي لبناتي لو أن #ماما موجودة الآن
لقالت كذا وفعلت كذا
آه ياقسوة الفراق.....
.....ياوجع لا يهدأ
يافقد ينغرس بالروح ولا عوض له.....
آهٍ ياشوق كالوخز ينقر القلب.....
ويلعق نزفنا المراق في صحاف الأنين......
ثم آهٍ ياحب يكبر فينا كلما أوجعنا الحنين.......
وأخيرا.....
آهٍ يا أمي الغائبة عن عيني الحاضرة بقلبي
أحبك أمي
طفلتك أنا
# منى
مترب.....
وسكون يطبق على المكان .... تكاد تسمعه
وبرودة تسري منه إليك.....
...... لا تدري من أين تأتي مهما اختفلت حرارة الجو
ربما هى برودة الرحيل والغياب التام !!!
ربما برودة الفقد في داخلنا.....
.....واشتياق لن يرتوي أبدا
هذا المشهد محفور في ذاكرتي.....
حين ذهبت إليها في مثواها الأخير.....
وصوت يستغيث داخلي....
.....أهنا أنتِ !!!
انتهت الرحلة بغتة ووصلتي إلى محطة الغياب دون أن تخبري القلب....
.....كيف يتقبل أو يتعايش مع تلك الطعنة
غادرتي في غيابي.....
خاننا التوقيت....خانني #ديسمبر
لم يمنحني القدر فرصة وداعك والنظرة الأخيرة.....
خانتنا النهاية قبل وصولي بساعات....
وتعمدوا أن ينتهي كل شىء بدوني....خوفا على طفلتك الصغرى ،
أقسمت ألا أدخل البيت قبل أن أراكِ.....
.....أن تكوني أول من يتلقاني كعادتك ،
لكن تلك المرة أنت ساكنة،،ساكتة،،
لا ترحاب ...لا بسمة ...لاعناق
وأنا وحدي أتألم بُعدك....
.....أتمزق فقدا واحتياجا،،
تشملني برودة المكان.....
....تفتت أضلعي ،،
أقف غريقة حزني و فريسة دمعي،
....أحكي لك كما تعودت
أخبرك كم أحبك كما تعودت....
....وأستودعك ربي وأمضي،،
لأدخل إلى بيت لستِ فيه ....
أجلس في مكانك....أشتّم رائحتك
أسمع صدى صوتك ينادينا......
أرى طيفك بجانبي.....
يربت على كتفي....ويحتويني،،
ورغم سنوات كثيرة مرت ....
مازال طيفك وصوتك رفقة حب لا تغادر .....
مازال وجهك أمام عيني وبسمتك حضني الأرحب.....
مازالت كلماتك عالقة بقلبي.....
استشهد بها في كل موقف......
وأحكي لبناتي لو أن #ماما موجودة الآن
لقالت كذا وفعلت كذا
آه ياقسوة الفراق.....
.....ياوجع لا يهدأ
يافقد ينغرس بالروح ولا عوض له.....
آهٍ ياشوق كالوخز ينقر القلب.....
ويلعق نزفنا المراق في صحاف الأنين......
ثم آهٍ ياحب يكبر فينا كلما أوجعنا الحنين.......
وأخيرا.....
آهٍ يا أمي الغائبة عن عيني الحاضرة بقلبي
أحبك أمي
طفلتك أنا
# منى