المدى لا يقترب
لاشيء هنا.... سوى بقية من آثارنا
رشة عطر....
كأس فارغ يحمل أثر شفاهي.....
وظلك فوق موائد شوقي.....
وطيفك على مشجب الحنين.....
وفي خزانة الشوق.....
.... تقبع أنت
تتمدد بين ثياب الصبر ونوافذ حلمي......
تلعق ذاك النبض المنسكب على أرض اللهفة.....
وتعاتبني.....
كيف غادرنا مقاعد الهوى.....
وتركناها خاوية منا.....
وعلى أريكة الصمت ألقينا حلمنا.....
وفي حقائب الوجع عبأنا قصتنا.....
ومضينا إلى محطة الرحيل......
ننتظر قطار النسيان.....
فلا القطار اتى.....
.....ولا نحن عدنا
ولا أيادينا تلاقت.....
فقط لوحنا مودعين.....
وفي دفتر الذكرى.....
.....سطرنا أسمنا !!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
قالت.....
سنمضي للغياب....
فاين سنخبئ همس الحنين....
وعطر الأماسي....وقلق انتظار
وشوق بنبض شق الينا جسور المحال....
والمساءات التي انجبتنا جنين عشق.....
اين سنخبئ خفقا يفر.....
يجول بليل .....
يساءل عني و عنك....
.....ويخبو يئن !
اخبرني....
.....اين؟؟؟
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
على حافة السطور اقبع وحيدة.....
احتسي حرفا بنكهة الوجع،......
وبدفتر الليل انقش امنيتي الاولى ......
ان ينبثق هذا الشوق بكلمي......
عن وجهك امامي.....
فيناديني .....
صوت قلبك ال-ران - عليه إثم الغياب.....
وتراقصني عيناك حين دهشة......
كيف اخترقت ححب السطور......
وامتثلت بين كفي الحنين.....
.....تلثم لهفتي !
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
على رصيف النهاية......
تزدحم شهقات الفراق......
وترتج القلوب من خفق الأنين........
على رصيف النهاية لوّح مودعا..........
فما طاوعته يداه.....
فلكم ربتت تلك اليد ولكم هدهدت.......
الآن .......كيف يلوح بها مودعا !
على رصيف النهاية........
شقتها الدموع.......
رفرف القلب ما بين الضلوع.........
وتوالت الأنات واصطخب الحنين..........
على رصيف النهاية.....
ولى منتحبا.........
وهى........تلاشت بين الغيوم !!!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
كانت لنا عند المساء حكاية.....
نرددها ونضحك......
واشواق نسطرها.....ونذوب فيها
وهمس يصهر النبض فينا.......
كانت لنا.....
ياليتها دامت لنا.....
فإليها يقتلنا الحنين.....
......وإليها يشطرنا الشجن
كانت لنا.....
وما .......
.....دامت لنا !!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
عند منحنى الشوق....
وقف حائرا.......يلتفت في هلع
ربما جاءت من دروب اللهفة.........
أو من ناصية الحلم..........
عند منحنى الشوق......حائرا يرتجف
وعلى نبض الحنين يستند.......
يالأشجان الغياب...........
وأوجاع قلب شقه..........
............سيف الانتظار !!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
هناااك........
في ركن بعيد.......
معلقة روحي في مشكاة حبك.......
يؤرجحها الحنين إليك...........
وتدور حولها فراشات.........
............تتوق إلى دفء قلبك !!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
خلف ذكرياته القديمة... .....يجلس وحيدا
يستنشق عطرها الذي مازال يملأ رئتيه......
فتستريح روحه.............
يتذوق همساتها ال كانت تثقبه...........
يتنفسها حين كانت بين يديه...............
تقتله............ثم لا تحييه
فيهدأ قلبه........يستسلم للصمت
ولحظة أن يفتح عينه ويرى أنه وحيدا........
يقتله السراب........
يتساءل عن تلك الرجفة تزلزل عمره.....
.........إنها صرخة قلبه !!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
أطلقت حلمك للبعيد.......
......وأوصدت قلبي كي لا يعود
فحلمك الذي سكبته نبضي الوليد......
تاه فيّ وأسلمني لدرب شريد......
وكم عاهدني ألا يغيب....
وأن يأوى القلب ويحفظ العهود.....
فإذا به هش كقشٍ......
وإذا به جدب وقيظ ونبض عنود......
وأنا للغيث أهفو.....
وتهفو زهرات روضي .....
فهل يروي الزهر......
...... قحط وجحود ????!!!!!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
ساهمة أرنو الى ماض بعيد.....
دفء اللقاء....
بسمة المساء،....
حكايا ليل الشتاء.....
ويدي في راحتيك،....
نغم نبض .....
ينقش الحلم في قلبي وقلبك.....
طفلة اغفو على صدرك.....
يوقظني ضجيج الشوق......
دامعة اشقى بوقتي.....
بدقات ساعة تترى....
تريني كم انا ....وحيدة هنا
يجترني الوجع .....
......ويدميني الصدى !!!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
القلب يسأل في المساء وفي الصباح......
عن حلم أضحى كالغريق......
والروح تصدح بالنداء تثقلها الجراح......
والدرب أشواكا يشب فيها الحريق......
من لذاك الخفق والموج عات......
ومن يضيء العتم ويدل الطريق ......
بل من يعيد الوهج فينا......
ويعيد للنبض ذياك البريق !!!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
وتخلى....
وانزوى للبعيد يلعق الذكرى.....
وربما سكب دمعا.......
..... على حلم غدا نكرة
أو ربما قهقه ساخرا .....
من قلب أسكنه عمقه......
فمثله لا يعرف للعهد وعدا......
ومثلها لا تعرف الغدر......
فكيف تلتقي النار والثلجا.....
أو كيف تشرق .....
......على وجه العتم شمسا
مابقي منه سوى خيال ظل.....
وأشواك في الروح تدمي......
ألا ليت يد النسيان تمحو......
.....سنينا كنت له مأوى !!!!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
انا موجة الحلم تجتاح الشواطئ....
تنقش على الماء أطياف الحكايا.....
والقوارب الغرقى ظلالا تتراءى.....
تخبر الريح عن سر المرايا......
هنا مروا والجسور ما احتملت خطاهم......
وحده العمق يخبئ فحيح المسافة......
بينما القصائد تحكي عن ذكرى البداية.....
.....والصمت عنوان النهاية !؟
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
منتصف الأحلام التي لم تكتمل .....
......والقصة التي انتهت في أوج روعتها
وأحاديث مفتوحة على اللا مدى.....
منتصف كل شيء....هو اللاشيء
دائما يسكن الضياع في المنتصف !!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
ها هو حلمي.....
يتشكل في قلبي.......
يحمل براءة كون لم يخلق بعد.......
ودفء ربيع يتوالد من فيض ربوعي.......
ويمحو شتاء العمر الممتد عبر ظلال الايام.......
هاهو حلمي......
يتصدى لرياح الخوف النازف في ليلي........
وخريف حط بأغصان حبلى بثمار الشوق........
يتدافع موج اللهفة ........
يتلمس شاطئ لم تطأه قدم الاحزان..........
ويرفرف نبضي يناديك.........
وأنا أخبئ في قاع الروح........عطر حنيني
وأنتظرك.........لألفك بعباءة عشقي
وأرسم حلمي....
.....في ضوء عيونك !!!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
في العمق....
.....جرح ونزف
وأطياف حلم ترف.....
مذ غادرتني روحي......
أسيرة أنا لأصفاد طيف......
وكسري يجرني بألف كيف......
وجراب الأسئلة كلّت به كتفي.....
وأنا دمعة في جب سطرٍ وحرف.....
مشطورة نفسي لألف ألف.....
أواه ياتيه روحي.....
ما أقسى رماح الزيف......
من قلب منحته النبض......
فما رعاك حق قدرك......
وكان لك نارا وعصف.....
وفي عمق روحك......
....زلالا وقصف !!!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
قدري.....
أن أغدو صفصافة ......
.....يغزوها الجفاف
وأن يثقلني انتظار ربيع.....
يحيلني اخضرارا....
..... بين الشغاف !
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
تلك اللحظات التي فاضت بهما.....
....حتى مشارف الجنون
وألقت بهما في يم سحيق.....
...... وياله من غرق
تلك اللحظات......
وهج يتأبط ذراع الحنين......
ودفقة الشوق تراوغ المسافة......
وتناوش نبض قلبه.....
.....رغم عتمة الغياب !!!!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
الذاكرة ممتلئة بتفاصيل صغيرة جمعتنا دوما.....ولم يدركها سوانا.....
كمساء زينته رشات عطر وفتافيت سكر.....ودهشة عين ورجفة قلب
كلحظات شغف عشناها حدّ التلاشي والذوب.....
كلهفات نداء لم يكف ....كعناق حنت له الارواح و لم يتم !!
وحدها أقامت صرح الوفاء وكانت حارسته الوحيدة
ربما عليها الآن أن تكف عن الشوق وأن تخرس نداء حواسها ....وأن تحمي قلبها من عصف الافتقاد
فهاهو الطائر يحلق في فضاء آخر....!!
بينما وحدها تقيم في كهف التلهف..... !!
الآن عليها أن تحدث ثقبا في قلبها لتتسرب منه تفاصيل أرهقت النبض فيها.....
بينما هو.... نفض يديه !!!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
كنتُ ...وأنت
كريح وموج.....
لا الريح ترأف بأنّات بحر.....
.....ولا الموج كف أن ينتحر !!!!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
ربما علق بي وبك شيئا من الشوق حين تدانينا
فلا تشكو الحنين إلي...........
فانا مازلت أنفض قلبي منك....ويدفعني إليك
فقد أحبَ وشوشة الشوق.....
ورياح العشق تعصف به......
فلا تشكو الحنين إلي......
فانا استحلت سائلا أثيريا مغلفا باللهفة......
وحنينك........
يجعلني.......
..........أتبخر وأتلاشى !!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
هى بعضه المتناثر فتاتا على خد الريح......
وذاك الموج فيه.....
.....يلهث بالنداء !!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
مشتبكان في نبضة الشوق.....
ومختلفان.....
......كلُ في قطب
في صهد المسافة نرتحل....
.....بلا ظل
يجترنا الصمت.....
وعلى حافة الوجع....
....يتربع الذهول
ويصرخ الوجد !
#منى_عثمان
قطف من غصن يجابه ريح السكون
منى عثمان
لاشيء هنا.... سوى بقية من آثارنا
رشة عطر....
كأس فارغ يحمل أثر شفاهي.....
وظلك فوق موائد شوقي.....
وطيفك على مشجب الحنين.....
وفي خزانة الشوق.....
.... تقبع أنت
تتمدد بين ثياب الصبر ونوافذ حلمي......
تلعق ذاك النبض المنسكب على أرض اللهفة.....
وتعاتبني.....
كيف غادرنا مقاعد الهوى.....
وتركناها خاوية منا.....
وعلى أريكة الصمت ألقينا حلمنا.....
وفي حقائب الوجع عبأنا قصتنا.....
ومضينا إلى محطة الرحيل......
ننتظر قطار النسيان.....
فلا القطار اتى.....
.....ولا نحن عدنا
ولا أيادينا تلاقت.....
فقط لوحنا مودعين.....
وفي دفتر الذكرى.....
.....سطرنا أسمنا !!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
قالت.....
سنمضي للغياب....
فاين سنخبئ همس الحنين....
وعطر الأماسي....وقلق انتظار
وشوق بنبض شق الينا جسور المحال....
والمساءات التي انجبتنا جنين عشق.....
اين سنخبئ خفقا يفر.....
يجول بليل .....
يساءل عني و عنك....
.....ويخبو يئن !
اخبرني....
.....اين؟؟؟
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
على حافة السطور اقبع وحيدة.....
احتسي حرفا بنكهة الوجع،......
وبدفتر الليل انقش امنيتي الاولى ......
ان ينبثق هذا الشوق بكلمي......
عن وجهك امامي.....
فيناديني .....
صوت قلبك ال-ران - عليه إثم الغياب.....
وتراقصني عيناك حين دهشة......
كيف اخترقت ححب السطور......
وامتثلت بين كفي الحنين.....
.....تلثم لهفتي !
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
على رصيف النهاية......
تزدحم شهقات الفراق......
وترتج القلوب من خفق الأنين........
على رصيف النهاية لوّح مودعا..........
فما طاوعته يداه.....
فلكم ربتت تلك اليد ولكم هدهدت.......
الآن .......كيف يلوح بها مودعا !
على رصيف النهاية........
شقتها الدموع.......
رفرف القلب ما بين الضلوع.........
وتوالت الأنات واصطخب الحنين..........
على رصيف النهاية.....
ولى منتحبا.........
وهى........تلاشت بين الغيوم !!!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
كانت لنا عند المساء حكاية.....
نرددها ونضحك......
واشواق نسطرها.....ونذوب فيها
وهمس يصهر النبض فينا.......
كانت لنا.....
ياليتها دامت لنا.....
فإليها يقتلنا الحنين.....
......وإليها يشطرنا الشجن
كانت لنا.....
وما .......
.....دامت لنا !!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
عند منحنى الشوق....
وقف حائرا.......يلتفت في هلع
ربما جاءت من دروب اللهفة.........
أو من ناصية الحلم..........
عند منحنى الشوق......حائرا يرتجف
وعلى نبض الحنين يستند.......
يالأشجان الغياب...........
وأوجاع قلب شقه..........
............سيف الانتظار !!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
هناااك........
في ركن بعيد.......
معلقة روحي في مشكاة حبك.......
يؤرجحها الحنين إليك...........
وتدور حولها فراشات.........
............تتوق إلى دفء قلبك !!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
خلف ذكرياته القديمة... .....يجلس وحيدا
يستنشق عطرها الذي مازال يملأ رئتيه......
فتستريح روحه.............
يتذوق همساتها ال كانت تثقبه...........
يتنفسها حين كانت بين يديه...............
تقتله............ثم لا تحييه
فيهدأ قلبه........يستسلم للصمت
ولحظة أن يفتح عينه ويرى أنه وحيدا........
يقتله السراب........
يتساءل عن تلك الرجفة تزلزل عمره.....
.........إنها صرخة قلبه !!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
أطلقت حلمك للبعيد.......
......وأوصدت قلبي كي لا يعود
فحلمك الذي سكبته نبضي الوليد......
تاه فيّ وأسلمني لدرب شريد......
وكم عاهدني ألا يغيب....
وأن يأوى القلب ويحفظ العهود.....
فإذا به هش كقشٍ......
وإذا به جدب وقيظ ونبض عنود......
وأنا للغيث أهفو.....
وتهفو زهرات روضي .....
فهل يروي الزهر......
...... قحط وجحود ????!!!!!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
ساهمة أرنو الى ماض بعيد.....
دفء اللقاء....
بسمة المساء،....
حكايا ليل الشتاء.....
ويدي في راحتيك،....
نغم نبض .....
ينقش الحلم في قلبي وقلبك.....
طفلة اغفو على صدرك.....
يوقظني ضجيج الشوق......
دامعة اشقى بوقتي.....
بدقات ساعة تترى....
تريني كم انا ....وحيدة هنا
يجترني الوجع .....
......ويدميني الصدى !!!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
القلب يسأل في المساء وفي الصباح......
عن حلم أضحى كالغريق......
والروح تصدح بالنداء تثقلها الجراح......
والدرب أشواكا يشب فيها الحريق......
من لذاك الخفق والموج عات......
ومن يضيء العتم ويدل الطريق ......
بل من يعيد الوهج فينا......
ويعيد للنبض ذياك البريق !!!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
وتخلى....
وانزوى للبعيد يلعق الذكرى.....
وربما سكب دمعا.......
..... على حلم غدا نكرة
أو ربما قهقه ساخرا .....
من قلب أسكنه عمقه......
فمثله لا يعرف للعهد وعدا......
ومثلها لا تعرف الغدر......
فكيف تلتقي النار والثلجا.....
أو كيف تشرق .....
......على وجه العتم شمسا
مابقي منه سوى خيال ظل.....
وأشواك في الروح تدمي......
ألا ليت يد النسيان تمحو......
.....سنينا كنت له مأوى !!!!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
انا موجة الحلم تجتاح الشواطئ....
تنقش على الماء أطياف الحكايا.....
والقوارب الغرقى ظلالا تتراءى.....
تخبر الريح عن سر المرايا......
هنا مروا والجسور ما احتملت خطاهم......
وحده العمق يخبئ فحيح المسافة......
بينما القصائد تحكي عن ذكرى البداية.....
.....والصمت عنوان النهاية !؟
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
منتصف الأحلام التي لم تكتمل .....
......والقصة التي انتهت في أوج روعتها
وأحاديث مفتوحة على اللا مدى.....
منتصف كل شيء....هو اللاشيء
دائما يسكن الضياع في المنتصف !!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
ها هو حلمي.....
يتشكل في قلبي.......
يحمل براءة كون لم يخلق بعد.......
ودفء ربيع يتوالد من فيض ربوعي.......
ويمحو شتاء العمر الممتد عبر ظلال الايام.......
هاهو حلمي......
يتصدى لرياح الخوف النازف في ليلي........
وخريف حط بأغصان حبلى بثمار الشوق........
يتدافع موج اللهفة ........
يتلمس شاطئ لم تطأه قدم الاحزان..........
ويرفرف نبضي يناديك.........
وأنا أخبئ في قاع الروح........عطر حنيني
وأنتظرك.........لألفك بعباءة عشقي
وأرسم حلمي....
.....في ضوء عيونك !!!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
في العمق....
.....جرح ونزف
وأطياف حلم ترف.....
مذ غادرتني روحي......
أسيرة أنا لأصفاد طيف......
وكسري يجرني بألف كيف......
وجراب الأسئلة كلّت به كتفي.....
وأنا دمعة في جب سطرٍ وحرف.....
مشطورة نفسي لألف ألف.....
أواه ياتيه روحي.....
ما أقسى رماح الزيف......
من قلب منحته النبض......
فما رعاك حق قدرك......
وكان لك نارا وعصف.....
وفي عمق روحك......
....زلالا وقصف !!!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
قدري.....
أن أغدو صفصافة ......
.....يغزوها الجفاف
وأن يثقلني انتظار ربيع.....
يحيلني اخضرارا....
..... بين الشغاف !
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
تلك اللحظات التي فاضت بهما.....
....حتى مشارف الجنون
وألقت بهما في يم سحيق.....
...... وياله من غرق
تلك اللحظات......
وهج يتأبط ذراع الحنين......
ودفقة الشوق تراوغ المسافة......
وتناوش نبض قلبه.....
.....رغم عتمة الغياب !!!!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
الذاكرة ممتلئة بتفاصيل صغيرة جمعتنا دوما.....ولم يدركها سوانا.....
كمساء زينته رشات عطر وفتافيت سكر.....ودهشة عين ورجفة قلب
كلحظات شغف عشناها حدّ التلاشي والذوب.....
كلهفات نداء لم يكف ....كعناق حنت له الارواح و لم يتم !!
وحدها أقامت صرح الوفاء وكانت حارسته الوحيدة
ربما عليها الآن أن تكف عن الشوق وأن تخرس نداء حواسها ....وأن تحمي قلبها من عصف الافتقاد
فهاهو الطائر يحلق في فضاء آخر....!!
بينما وحدها تقيم في كهف التلهف..... !!
الآن عليها أن تحدث ثقبا في قلبها لتتسرب منه تفاصيل أرهقت النبض فيها.....
بينما هو.... نفض يديه !!!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
كنتُ ...وأنت
كريح وموج.....
لا الريح ترأف بأنّات بحر.....
.....ولا الموج كف أن ينتحر !!!!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
ربما علق بي وبك شيئا من الشوق حين تدانينا
فلا تشكو الحنين إلي...........
فانا مازلت أنفض قلبي منك....ويدفعني إليك
فقد أحبَ وشوشة الشوق.....
ورياح العشق تعصف به......
فلا تشكو الحنين إلي......
فانا استحلت سائلا أثيريا مغلفا باللهفة......
وحنينك........
يجعلني.......
..........أتبخر وأتلاشى !!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
هى بعضه المتناثر فتاتا على خد الريح......
وذاك الموج فيه.....
.....يلهث بالنداء !!
Π∆Π∆Π∆Π∆Π
مشتبكان في نبضة الشوق.....
ومختلفان.....
......كلُ في قطب
في صهد المسافة نرتحل....
.....بلا ظل
يجترنا الصمت.....
وعلى حافة الوجع....
....يتربع الذهول
ويصرخ الوجد !
#منى_عثمان
قطف من غصن يجابه ريح السكون
منى عثمان
