سلمى الزياني - مرارة

هشة خطاي
أنفاسي المتأرجحة من صدر
الهواء
مختنقة مريرة
أغيب تقودني
نوايا الأرصفة
يستيقظ وجهي على صوت وردة
اعتزلت طقوسها الريح
فتذبل حيوية ثقيلة
تعيق للزمن دورته
لا عشق لامرأة
مزق قلبها
وجع ناي
حين اصطادتها حبول المنايا
عتمتها المرتجفة من سهام
الغيم
حين اصابت تمتمات اليقين
شكها الراسخ في جسَور
الروح
طعم العلقم انا
مرقي من هوية المجازر
يقيم وجع الفصول في اوردتي
أغادرني
أهرب مني
أشعل صقيع كلام
كان في العين
صمتا
فافلتت فراشاته
مشهد عاشق
و أنا
أنا الصبار البريّ الراعش في الفيافي
إهدهد الخوف
يلتحم و شجن السنين
رهافتي فوضاي
و غصة وطني في مراياي
شموخ نخل شريد
فتح بسمات النهار
أنا النسيم حين يختنق الهواء
َفي تجويف السماء
أرتل الصمت
في حرف مرغوب
أو معنى محبوب
قدَّ القصيدة من دبر الغيم.