عبَثت بأشْرِعَتي
عواصفُ شُؤم ٍ
وعَلا هَديرُ الهَواجِسْ
يُطَوِّحُ بَوْصَلتي
ويُرْبِكُ خطْوَ الزمان ِ
خلال رصيف حياتي
وأقبل يومي
شريدا ً
يُطارِدُ ظِلَهُ بين الدروب ِ
هديرُ العساكرْ
فيَلوي عِنانَ هواه ُ
ويكتمُ سرَ خُطاهُ
ويمضي
يُزَنِّرُهُ الصمتُ
تَرْصُدُهُ الهاوية ْ
فتُوصِدُ كلُ الدروبِ
ضِفافَ مَباهِجها
وتُشْهِرُ بَنْدَ الكِمامة ْ
كأن الوُجوه َ
عراها وباءُ الكآبة ْ
فولّتْ خُطاها
وأخْلتْ ضِفافَ مواعيدِها .
وهاأنذا ،
وراء مَساراتِ يومي
أمدّ يدي
وقد جَمَحَتْ بي شُجوني
فمن ذا يُجاوبُ خفْقَ وُجومي
وأين أحِبة ُنَفسي
ورُفْقَة ُ أ ُنْسي وبُؤسي
فلستُ أرى
عبرَ زحْفِ الضباب ِ
جناحا ً يَهِلّ ُ
ولست أ ُطَالعُ حلْما ً
خلالَ مرافِئ ِأفْقي يُطِلّ ُ
وهذا حنيني وشدْوي
كباقة ورد ٍ
برُكْن المساء ِ
تنُوءُ وتذوي .
محمد الناجي / مكناس : أبريل 2020
عواصفُ شُؤم ٍ
وعَلا هَديرُ الهَواجِسْ
يُطَوِّحُ بَوْصَلتي
ويُرْبِكُ خطْوَ الزمان ِ
خلال رصيف حياتي
وأقبل يومي
شريدا ً
يُطارِدُ ظِلَهُ بين الدروب ِ
هديرُ العساكرْ
فيَلوي عِنانَ هواه ُ
ويكتمُ سرَ خُطاهُ
ويمضي
يُزَنِّرُهُ الصمتُ
تَرْصُدُهُ الهاوية ْ
فتُوصِدُ كلُ الدروبِ
ضِفافَ مَباهِجها
وتُشْهِرُ بَنْدَ الكِمامة ْ
كأن الوُجوه َ
عراها وباءُ الكآبة ْ
فولّتْ خُطاها
وأخْلتْ ضِفافَ مواعيدِها .
وهاأنذا ،
وراء مَساراتِ يومي
أمدّ يدي
وقد جَمَحَتْ بي شُجوني
فمن ذا يُجاوبُ خفْقَ وُجومي
وأين أحِبة ُنَفسي
ورُفْقَة ُ أ ُنْسي وبُؤسي
فلستُ أرى
عبرَ زحْفِ الضباب ِ
جناحا ً يَهِلّ ُ
ولست أ ُطَالعُ حلْما ً
خلالَ مرافِئ ِأفْقي يُطِلّ ُ
وهذا حنيني وشدْوي
كباقة ورد ٍ
برُكْن المساء ِ
تنُوءُ وتذوي .
محمد الناجي / مكناس : أبريل 2020