ثلاث مراهقات. كوخ ومساء مكشوف.
وجدّة تتوسّل الليل يغلّف حزنها الصّامت.
ينامُ الحزنُ في حضن الجدّة ويستيقظُ صوت المتعة في حواشي الكوخ.
تضحك الفتيات الثلاث على نكتة توهمنها وعلى قطيع أضلّ الطريق.
الرّاعي ليس وسيما بالقدر الذي يشغلهنّ. تتعالى أصواتهنّ ولا ينزعج سوى الليل الغبي والجدّ المتجهّم.
يصرخُ من فراشه في الغرفة المجاورة: يِكْطَعْ تاليتشِنْ… مِثِلْ عِرْسِ التشَلْبَة!
يضحكنَ أكثر وهنّ يتابعن تفاصيل أعراس الكلاب والكلبات.
والجدّ المتجهّم لا ينتزعُ ضحكته إلا كلبة القطيع المجنونة.
وجدّة تتوسّل الليل يغلّف حزنها الصّامت.
ينامُ الحزنُ في حضن الجدّة ويستيقظُ صوت المتعة في حواشي الكوخ.
تضحك الفتيات الثلاث على نكتة توهمنها وعلى قطيع أضلّ الطريق.
الرّاعي ليس وسيما بالقدر الذي يشغلهنّ. تتعالى أصواتهنّ ولا ينزعج سوى الليل الغبي والجدّ المتجهّم.
يصرخُ من فراشه في الغرفة المجاورة: يِكْطَعْ تاليتشِنْ… مِثِلْ عِرْسِ التشَلْبَة!
يضحكنَ أكثر وهنّ يتابعن تفاصيل أعراس الكلاب والكلبات.
والجدّ المتجهّم لا ينتزعُ ضحكته إلا كلبة القطيع المجنونة.