قررت ألا أنتظر احتضاري
لينفث صدري
التصنع
كميمو ريبيتو
لزمني الكثير من الوقت
لأدرك أن الأبطال الخارقين
حيوات مضللة
جرم ما يزرعونه في رأسك طفلا
لتتشرد
كبيرا
في التنقيب عن خيالات كاتب
عاشت نتيجة خدعة
نرانا فيها خارج قبح المرايا
تتلبسنا
رتوش الأساطير الفضفاضة
فإذا بقصورنا
يصرخ مستميتا في إبقاء أقدامه
على ارتفاع حر
نفت مرارا تشبهها بالمسيح
امتلأت السجون
بحصاد قهقهاتنا الذليلة
ولم تزل هذه الحافلة
تطوي بأنفاسي الريح
دون أن تعلم
أنها قد جفت
قبل أن تتلقفها المحطة الأخيرة
بأعلامها البيضاء
لا أحتمل مخالفة
سخريتي
على توسل النداء الأخير
لسوبرمان
بينما يخلد رداؤه في خزانة أحلام
شبت عن الأجنحة.
وفاء صالح
13.6.2020
* ملاحظة..
ميمو ريبيتو مايسترو إيطالي كتب ما لا يحتمله في الحياة، في عيد ميلاده المئة في بضعة صفحات هي مقدمة لرواية كلهم على حق، للمخرج الإيطالي باولو سورنتينو.
لينفث صدري
التصنع
كميمو ريبيتو
لزمني الكثير من الوقت
لأدرك أن الأبطال الخارقين
حيوات مضللة
جرم ما يزرعونه في رأسك طفلا
لتتشرد
كبيرا
في التنقيب عن خيالات كاتب
عاشت نتيجة خدعة
نرانا فيها خارج قبح المرايا
تتلبسنا
رتوش الأساطير الفضفاضة
فإذا بقصورنا
يصرخ مستميتا في إبقاء أقدامه
على ارتفاع حر
نفت مرارا تشبهها بالمسيح
امتلأت السجون
بحصاد قهقهاتنا الذليلة
ولم تزل هذه الحافلة
تطوي بأنفاسي الريح
دون أن تعلم
أنها قد جفت
قبل أن تتلقفها المحطة الأخيرة
بأعلامها البيضاء
لا أحتمل مخالفة
سخريتي
على توسل النداء الأخير
لسوبرمان
بينما يخلد رداؤه في خزانة أحلام
شبت عن الأجنحة.
وفاء صالح
13.6.2020
* ملاحظة..
ميمو ريبيتو مايسترو إيطالي كتب ما لا يحتمله في الحياة، في عيد ميلاده المئة في بضعة صفحات هي مقدمة لرواية كلهم على حق، للمخرج الإيطالي باولو سورنتينو.
