حين تقرأ لعمار نعمه جابر وتغوص في نصه المسرحي«وهم» الموجز سردا والعميق تحليلا وتفسيرا. هذا النص الذي اعتمد فيه الكاتب علي الحوار الديالكتيكي او الحوار الجدلي الذي يجمع بين طالبين يقدم كل منهما حججه وبراهينه للطرف الآخر من أجل بلوغ حقيقة أوردها النص في رمزية رائعه وتكمن في ذلك الطالب الغير مبصر او مدرك هل كتب المعلم علي السبوره ؟وما كتبه يريد ان يعرفه فيستعين بطالب آخر وينشأ حوار ديالكتيكي بينهما حول جدلية الخطأ والحقيقه
ديالكتيك الخطأ والحقيقة" والمقصود بذلك أن الحقيقة ماهي إلا خطأ مصحح ومعدل . ما يمكن ملاحظته أيضا هو أن العلم حقائق نسبية متطورة تقترب كثيرا من الصحة كونها تجريبية تطبيقية ترتبط بالأدوات والمناهج المستخدمة في الأبحاث العلمية , كما ترتبط بنوعية المجال العلمي الذي يتم الاشتغال فيه ولكنها ليست كل الصحة والمثالية لنعتبرها حقيقة ويتلمسها الجميع
لا يوجد شئ اسمه حقيقة الشئ بذاته بالرغم انه ماثل امامنا فما نقوله هو إنطباعتنا ورويتنا الذاتيه بينما الشئ لا توجد به حقيقة بذاتها فعندما طلب (طالب1) من (طالب2)ان يقرأ له ما دونه المعلم علي السبورة فلو قرأ (طالب2) فما يقرأه نتيجة إنعكاسات كهرومغناطيسيه ذات طول معين اي ان ما يقرأه طالب 2 هو توصيفات إنسانيه للطبيعة وذاتية وخاصه لرؤية طالب 2
اي ان انطباعات واحاسيس الإنسان بناء علي ما يجلبه المشهد هي رؤي نسبيه لذا من العبث القول أنها حقيقة ذات إستقلاليه
وهذا ما تجادل معه (طالب1) وإصراره ان ينقل له طالب 2ماهو مدون حرفيا علي السبوره حتي يستطيع هو بلوغ عملية الإدراك الحسي والمقدرة الذاتيه علي التفاعل والإحساس والفهم .
فالمعرفه ليست حقيقه فهي مدركة بالنسبة للحظتها فلا يوجد شئ مطلق ومقدس فالمطلق والمقدس ماهو إلا إنطباعات ذاتية لأنصارها ينبغي عليهم مراجعتها دوما لتمييز صحيحها من فاسدها.
وهذا ما ادركه الحوار الجدلي في نص عمار نعمه جابر «وهم» حين يتكشف لنا حقيقة مدركة بالنسبة للحظتها ان الطالبين ليسوا في داخل الصف وإن الدرس لم يبدأ بعد .
اي ان الوهم الذي ساقنا الكاتب من خلاله الي تكشف الحقيقه هو في الأصل كان حقيقة مدركة في لحظتها تمت مراجعتها لنكتشف حقيقة اخري مدركة في لحظة نهائيه من النص مما يؤكد علي انه من العبث إدراك الحقيقة المطلقه
لقد وفق عمار نعمه جابر في طرح هذا الحوار الديالكتيكي للتمييز بين الوهم والحقيقه واستطاع ان يشككنا في الحقيقة المطلقه بل انه ارسل رسالة لنا مفادها مراجعة كل افكارنا ومعتقداتنا لتمييز صحيحها من فاسدها
إن نص «وهم» هو خربشة كاتب عربي في جدران الخرافة والوهم
ديالكتيك الخطأ والحقيقة" والمقصود بذلك أن الحقيقة ماهي إلا خطأ مصحح ومعدل . ما يمكن ملاحظته أيضا هو أن العلم حقائق نسبية متطورة تقترب كثيرا من الصحة كونها تجريبية تطبيقية ترتبط بالأدوات والمناهج المستخدمة في الأبحاث العلمية , كما ترتبط بنوعية المجال العلمي الذي يتم الاشتغال فيه ولكنها ليست كل الصحة والمثالية لنعتبرها حقيقة ويتلمسها الجميع
لا يوجد شئ اسمه حقيقة الشئ بذاته بالرغم انه ماثل امامنا فما نقوله هو إنطباعتنا ورويتنا الذاتيه بينما الشئ لا توجد به حقيقة بذاتها فعندما طلب (طالب1) من (طالب2)ان يقرأ له ما دونه المعلم علي السبورة فلو قرأ (طالب2) فما يقرأه نتيجة إنعكاسات كهرومغناطيسيه ذات طول معين اي ان ما يقرأه طالب 2 هو توصيفات إنسانيه للطبيعة وذاتية وخاصه لرؤية طالب 2
اي ان انطباعات واحاسيس الإنسان بناء علي ما يجلبه المشهد هي رؤي نسبيه لذا من العبث القول أنها حقيقة ذات إستقلاليه
وهذا ما تجادل معه (طالب1) وإصراره ان ينقل له طالب 2ماهو مدون حرفيا علي السبوره حتي يستطيع هو بلوغ عملية الإدراك الحسي والمقدرة الذاتيه علي التفاعل والإحساس والفهم .
فالمعرفه ليست حقيقه فهي مدركة بالنسبة للحظتها فلا يوجد شئ مطلق ومقدس فالمطلق والمقدس ماهو إلا إنطباعات ذاتية لأنصارها ينبغي عليهم مراجعتها دوما لتمييز صحيحها من فاسدها.
وهذا ما ادركه الحوار الجدلي في نص عمار نعمه جابر «وهم» حين يتكشف لنا حقيقة مدركة بالنسبة للحظتها ان الطالبين ليسوا في داخل الصف وإن الدرس لم يبدأ بعد .
اي ان الوهم الذي ساقنا الكاتب من خلاله الي تكشف الحقيقه هو في الأصل كان حقيقة مدركة في لحظتها تمت مراجعتها لنكتشف حقيقة اخري مدركة في لحظة نهائيه من النص مما يؤكد علي انه من العبث إدراك الحقيقة المطلقه
لقد وفق عمار نعمه جابر في طرح هذا الحوار الديالكتيكي للتمييز بين الوهم والحقيقه واستطاع ان يشككنا في الحقيقة المطلقه بل انه ارسل رسالة لنا مفادها مراجعة كل افكارنا ومعتقداتنا لتمييز صحيحها من فاسدها
إن نص «وهم» هو خربشة كاتب عربي في جدران الخرافة والوهم