محمد عباس محمد عرابي - وقفة مع أنشودة زيارة ضاحية

إن كاتب أنشودة زيارة ضاحية شاعر قدير ، وفنان مبدع رسمت كلماته لوحة فنية بالغة الجمال ، وفي غاية البلاغة والروعة ، واقعية شاملة شدت جميع الحواس ، ناهيك عن قيمة الترويح عن النفس والاستجمام والراحة النفسية ، وممارسة رياضة المشي (خاصة في وقت العصر ) في الأماكن المفتوحة التي تريح النفس وتجدد النشاط ، وتنفس الهواء النقي العليل حيث الريف بجماله وهدوئه ، ورؤية الطبيعة الخلابة ، والمباني الجميلة ،والحقول الخضراء اللون ، بالإضافة إلى ما نلمسه من صوت وحركة حيث صوت الساقية وهي تروي الحقول النضرة بالماء العذب التي نزرعها ونسقيها بنفوس راضية ، وصفاء الحياة والمعيشة ،بالإضافة إلى جمال منظر البط وهو يلعب سابحا فوق المياه الجارية ، يا له من منظر جميل حقا ذكرني بقريتي الجميلة الطيب أهلها التي عشت فيها طفولتي وجزءًا من شبابي ، حقا كما قال الشاعر :فيها الحياة جميلة : فيها المعيشة صافية ، وفيما يلي نص هذه الأنشودة الرائعة

إنا قصدنا مرة في ذات يوم ضاحية
نمشي علـــى أقــدامـــنا بيـن الجهات الخاليـة
- فإذا الحقول نــضـيـرة تروى بماء الساقية
- خضراء يزهو زرعها حول القصور العالية
- والنـاس فــي أنـحائـها تسقي وتزرع راضية
- والبط يـلعـب سابـحًـا فوق المياه الجارية
- فـيهـا الحـيـاة جـمـيلـة فيها المعيشة صافية

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى