د. عادل الأسطة - الست كورونا : نحتاج إلى انتصار كاسح (120)

كانت شوارع المدينة اليوم مكتظة ، ويبدو أن ما ساعد على ذلك أربعة أمور هي الضجر والملل اللذان ألما بالمواطنين جراء الإغلاق الشامل يومي الجمعة والسبت ، وأجواء الطقس المقبولة ، وصرف رواتب الموظفين ونصف المستحقات المالية عن الأشهر الأخيرة ، والتخوف من إعلان الإغلاق الشامل لمدة أسبوعين أو ثلاثة ، بعد ازدياد عدد الإصابات وامتلاء المشافي بالمصابين ، فقد اتخذت توصيات بالإغلاق وهي تنتظر اليوم الإقرار .
حيرتنا الكورونا وزادت من إرباكنا حتى صرنا نتطلع إلى انتصار كاسح ساحق ماحق عليها.
منذ الصباح وأنا أنتظر أن يطلع علينا مسؤول من وزارة الصحة فيخبرنا عن انتصار السيدة الوزيرة على الفايروس اللعين ، وليس هذا بمستبعد على شعب الجبارين.
أراد المرحوم أبو عمار أن يجعل من غزة وأريحا سنغافورة أخرى ، وتحدث السيد عزام الأحمد عن إرعاب الرئيس " أبو مازن " للمستوطنين والجيش الإسرائيلي ، وتحدث حسين الشيخ عن انتصار فلسطيني على الإسرائيليين بتحصيل أموال المقاصة ، فهل من المستغرب إذن أن نسمع خبرا عن إخافة السيدة وزيرة الصحة الفلسطينية للكورونا؟
مرة عممت نكتة عن الفايروس والفلسطينيين ، وأظن أنني دونتها ، تقول إن الكورونا يئست منا ، لعدم التزامنا وعدم اتفاقنا ف " أنجأ سبحانه وتعالى يوصلنا إلى اتفاق وتفاهم".
متى يخبرنا مسؤول في وزارة الصحة عن انتصار الوزيرة على الفايروس ؟ و ... و ... سيأتيك بأخبار انتصاراتنا ما لم تزود.
مساء الخير
خربشات
٧ كانون الأول ٢٠٢٠ .


تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى