د. عادل الأسطة - الست كورونا : اللقاح الآمن وبلد التين والزيتون غير الأمين ( 129 )

في اليوم الخامس للإغلاق الشامل فى نابلس لا أخرج من البيت إلا نصف ساعة أيضا علني أنشط دورتي الدموية وأحرق قليلا من السكر في هذا الجو البارد غير الماطر في هذا النهار.
وكالعادة أقرأ بعض ما يدون في الفيس بوك وأرد على الرسائل الماسنجرية وأعلق على بعض ما أقرأ وأشاهد بعض الفيديوهات وأثقف نفسي من خلال بعضها ثقافة متنوعة متعددة ، وأكثر ما يصلني منها في هذه الأيام عبر الماسنجر يتعلق بلقاح فايروس كوفيد ١٩ وانقسام الآراء بشأنه بين مؤيد ومعارض وتبيان آثاره المفترضة على بعض متعاطيه .
أول ما وصلني في ساعات الصباح كان من الصديق
Hisham S. Al-Zu'abi
، وما أرسله اليوم كان مختلفا عما يرسله في كل صباح ، فهو غالبا ما يرسل بطاقة ورد مكتوب فيها " صباح الخير أو الورد أو .. " واليوم كان المرسل رسما يتكون من قسمين مع توضيحات ؛ في القسم الأول تعقبب يقول:
- نجري اللقاح على المسؤولين أولا فإن نجوا فاللقاح آمن .
وفي القسم الثاني تعقيب يقول :
- وإن لم ينجوا ( إن ماتوا ) فالبلد آمن .
ما يلاحظ في هذه الأيام هو الكتابة المكثفة عن الفايروس واشتداد خطورته ودخول مناطق عديدة في دائرة الخط الأحمر ، ويترافق مع هذا الإعلان أيضا عن اقتراب وصول جرعات اللقاح .
شخصيا بدأت أتساءل إن كنت سآخذ اللقاح ، علما بأنني عقبت على ما كتبه
خليل حمد
اليوم في زاويته " فالج لا تعالج " بالآتي :
" مشيناها خطى كتبت علينا
ومن كتبت عليه خطى مشاها
ومن كانت منيته بكورونا
فليس يموت بمرض سواها "
وأضفت :
علينا أن نحرص ونتوكل من باب اعقل وتوكل واللي مكتوب على الجبين لازم تشوفه العين . يعني صرت قدريا .
صباح الخير
خربشات
١٦ كانون الأول ٢٠٢٠



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى