من يَقِين الضَّوء كانت الإِبَر تَرْفُو جَوارِب مَا زَال الخُرَاج رَهِيناً بِأصَابِعها
ومِن جِدَار المِدْفأة إتَّخَدت الأحْذية مُتَّكَأ وأسْبَلت سُيورَها
تَوَالَت إِيحَاءات ألسِنة الَلهب فِي مَحَاجِرالمَوَاقد
وفي مُنْخَفضات الليل لَوَت الحَدَوات أعْناقَها
بَيْنَما عَبَرت أرْصِفة البِرَك ، سُحب قُماشِية
وَانْحَنى ظَهْر القَرَّاص لمَّا لَامَستْه قَوادِم الرِّيح .
كان صَرِيف العَرَبات المُصفَّحة يقْطع أوْصَال السُّكون
ومِن أَعْلى النَّوافذ حَدَّقت داخِل الغُرف ، عُيون المَصَابيح الفُولاذِية
أحماد بوتالوحت
ومِن جِدَار المِدْفأة إتَّخَدت الأحْذية مُتَّكَأ وأسْبَلت سُيورَها
تَوَالَت إِيحَاءات ألسِنة الَلهب فِي مَحَاجِرالمَوَاقد
وفي مُنْخَفضات الليل لَوَت الحَدَوات أعْناقَها
بَيْنَما عَبَرت أرْصِفة البِرَك ، سُحب قُماشِية
وَانْحَنى ظَهْر القَرَّاص لمَّا لَامَستْه قَوادِم الرِّيح .
كان صَرِيف العَرَبات المُصفَّحة يقْطع أوْصَال السُّكون
ومِن أَعْلى النَّوافذ حَدَّقت داخِل الغُرف ، عُيون المَصَابيح الفُولاذِية
أحماد بوتالوحت