الجهود الصرفية للشيخ (محمد عبد الخالق عضيمة) رسالة تقدمت بها الباحثة/ وجدان برهان عبد الكريم الدليمي إلى مجلس كلية التربية ـ الجامعة المستنصرية
وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها
بإشراف الأستاذة المساعدة الدكتورة لطيفة عبد الرسول في ذي الحجة1424هـ شباط2004م
مكونات الدراسة :
تكونت الدراسة من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة تضمنت نتائج الدراسة
التمهيد: دار حول حياة الشيخ (محمد عبد الخالق عضيمة): اسمه،ولادته ، نشأته وحياته العلمية، مؤلفاته، أسرته ،أساتذته وشيوخه ،أصدقاؤه، ثناء العلماء عليه وفاته)
الفصل الأول: مؤلفات عضيمة الصرفية ومصادره وطرائق عرضه للمادة:
واشتمل على أربعة مباحث :
المبحث الأول: مؤلفات عضيمة الصرفية في وصف عام(الكتب ،البحوث )
المبحث الثاني: مصادر عضيمة الصرفية(الكتب ،الأعلام )
المبحث الثالث: منهج عضيمة في الدراسة الصرفية
ب. تأييده آراء العلماء
ج. ترجيحه آراء العلماء
د. بين تأييده بعض العلماء ومخالفته بعضهم الآخر
هـ. تخطئته آراء بعض العلماء
و. مخالفته آراء بعض العلماء
ز. رده على مذاهب بعض العلماء
ح. الرد على آراء بعض العلماء بما جاء في القرآن الكريم
2. نقل مسائل الخلاف بين سيبويه والمبرد
3. توثيقه آراء سيبويه
4. بيان ما نسب إلى المبرد من آراء مخطوءة
5. توضيح كلام بعض العلماء
6. الموازنة بين ما ذكره ابن الأنباري وما ذكره غيره
7. توثيق النصوص
8. الإيجاز والتلخيص
المبحث الرابع: موقف عضيمة من المدرستين البصرية والكوفية
الفصل الثاني: أدلة الصناعة عند محمد عبد الخالق عضيمة
واشتمل على مبحثين :
المبحث الأول: السماع
1. اعتماده على القياس وما اطرد فيه
2. اعتماده على القليل
3. اعتماده على الشاذ
العلل
الفصل الثالث: المسائل الخلافية في الأسماء والأفعال
واشتمل على مبحثين :
المبحث الأول أ. تأييده مذهب البصريين
ب. تأييده بعض العلماء ومخالفته بعضهم الاخر
ج. آراؤه الخاصة
المبحث الثاني: المسائل الخلافية في الأفعال
نتائج الدراسة :
أسفرت الدراسة عن نتائج ذكرها الباحث على النحو التالي :
1. للشيخ(عضيمة) مكانة كبيرة عند العلماء في العصر الحديث والدليل على ذلك تصديرات الأساتذة وتقديماتهم لبعض كتبه، إذ صدّر(محمد أبو الفضل ابراهيم) تحقيقه كتاب(المقتضب)، وصدّر الأستاذ(محمود محمد شاكر) القسم الأول من كتابه(دراسات لأسلوب القرآن الكريم)، وصدّر الدكتور(عبد الله بن عبد المحسن التركي) القسم الثاني منه، وقدّم الأستاذ(عبد المنعم محمد عمر) تحقيقه كتاب( المذكر والمؤنث) لابن الانباري.
2. يعد تحقيق كتاب( المقتضب) للمبرّد أول أثر عرّف الناس بالشيخ(عضيمة)، أما في مجال التأليف فيعد كتابه(دراسات لأسلوب القرآن الكريم) أهم مؤلفاته؛ لأنّه أول دراسة قائمة على استقراء أسلوب القرآن الكريم.
3. أكثر(عضيمة) من النقل المباشر، ولا سيما النقل بالنص في كتابه(دراسات لأسلوب القرآن الكريم/ القسم الثاني منه).
4. لـ(عضيمة) موقف مما كان ينقله من آراء للعلماء، فهو إما مؤيد أو مرجح أو راد لآراء العلماء، وفي الكثير منها كان يلجأ إلى الاحتجاج بالقرآن الكريم وقراءاته.
5. يرى(عضيمة) أنّه يجب أن لا يُتوسع في القياس ولا يُتشدد فيه، ويرى أنّ الحاجة هي آلتي تحدد قبول هذا القول واستحسانه أو رفض ذاك واستهجانه، وفي مؤلّفاته نجده يعتمد على الكثير والقليل والشاذ.
6. عرض(عضيمة) في مؤلفاّته مسائل خلافية بين المذهبين البصريّ والكوفيّ، وقد كان مؤيداً في جميع هذه المسائل للمذهب البصريّ، ولم يكن يشير في الكثير منها على أنها مسائل خلافية بين المذهبين.
7. احتوى كتاب(دراسات لأسلوب القرآن الكريم/القسم الثاني) على موضوعات نحوية بالرغم من أنّه خُصَّ هذا القسم بأجزائه الأربعة بدراسات صرفية.
8. لم يترك(عضيمة) موضوعاً صرفياً الا وتحدث عنه في مؤلّفاته ولا سيما في كتابه(دراسات لأسلوب القرآن الكريم/ القسم الثاني) إلا موضعي الإمالة والوقف.
9. لم يكن(عضيمة) يعرض جميع ما جاء في القرآن الكريم في كل موضوع يدرسه في كتابه(دراسات لأسلوب القرآن الكريم/ القسم الثاني)، مع أن دراسته في هذا الكتاب كانت قائمة على استقراء الأسلوب القرآني.
10. اعتمد(عضيمة) كثيراً على رأي سيبويه مؤيداً إياه في كثير من الموضوعات.
11. أثبت(عضيمة) أنّ المصدر يجمع بقياس واطراد لكثرة جمعه في القرآن الكريم وقراءاته القرآنية.
12. أثبت(عضيمة) أنّ المفرد يجوز أن يأتي مراداً به الجمع لوجود صيغته في القراءات القرآنية.
13.عد(عضيمة) (أَبَى ـ يَأْبَى) من تداخل اللغات إلا أنّه لم يوضح اللغات التي تركبت منها.
14. لم يؤيد(عضيمة) كسر ياء المضارعة بالرغم من أنّها لغة شاعت بين قبائل متعددة، وقرئ بها في القرآن الكريم.
15. ساير(عضيمة) آراء العلماء القدماء في الموضوعات الصرفية ولم يأخذ بآراء المحدثين.
16. خالف(عضيمة) رأي المحدثين في وزن(أسْطاع) و(أهْراق)، إذ يرى فيهما أنّهما من الألفاظ التي يتعذر وزنها، أما المحدثون فقد جعلوا(أسْطاع) على وزن(اسْتَفْعَل) و(أهْراق) على وزن(أفْعل).
17. نسب(عضيمة) بعض الآراء إلى نفسه وقد قال بها غيره من العلماء القدماء.
18. كرر(عضيمة) بعض الموضوعات وعرضها بطريقة واحدة.
19. قصّر(عضيمة) في الإجابة عن بعض المسائل الصرفية، ولم يعطها حقها من الإيضاح والشرح.
20. عرض(عضيمة) مسائل خلافية كثيرة في مؤلّفاته كانت أغلبها في الأسماء.
21. لـ(عضيمة) رأيان في الأسماء لم يقل بهما غيره من العلماء، وهما التاء في(أُخْت) و(بِنْت) والياء في(ثَمانِية) و(عَلانِية)، إذ لا يعد هذه الألفاظ ملحقة كما قال غيره من العلماء.
22. أخذ عن(عضيمة) وتأثر به عدد من العلماء الذين نقلوا عن مؤلّفاته ولا سيما كتاب(المغني في تصريف الأفعال) ومنهم: د. حاتم صالح الضامن في كتابه (الصرف)، و د. هاشم طه شلاش في كتابه(أوزان الفعل ومعانيها) وأخذ عنه د. عبد الجبار النايلة في كتابه(الصرف الواضح).
وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها
بإشراف الأستاذة المساعدة الدكتورة لطيفة عبد الرسول في ذي الحجة1424هـ شباط2004م
مكونات الدراسة :
تكونت الدراسة من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة تضمنت نتائج الدراسة
التمهيد: دار حول حياة الشيخ (محمد عبد الخالق عضيمة): اسمه،ولادته ، نشأته وحياته العلمية، مؤلفاته، أسرته ،أساتذته وشيوخه ،أصدقاؤه، ثناء العلماء عليه وفاته)
الفصل الأول: مؤلفات عضيمة الصرفية ومصادره وطرائق عرضه للمادة:
واشتمل على أربعة مباحث :
المبحث الأول: مؤلفات عضيمة الصرفية في وصف عام(الكتب ،البحوث )
المبحث الثاني: مصادر عضيمة الصرفية(الكتب ،الأعلام )
المبحث الثالث: منهج عضيمة في الدراسة الصرفية
- موقفه من آراء العلماء:
ب. تأييده آراء العلماء
ج. ترجيحه آراء العلماء
د. بين تأييده بعض العلماء ومخالفته بعضهم الآخر
هـ. تخطئته آراء بعض العلماء
و. مخالفته آراء بعض العلماء
ز. رده على مذاهب بعض العلماء
ح. الرد على آراء بعض العلماء بما جاء في القرآن الكريم
2. نقل مسائل الخلاف بين سيبويه والمبرد
3. توثيقه آراء سيبويه
4. بيان ما نسب إلى المبرد من آراء مخطوءة
5. توضيح كلام بعض العلماء
6. الموازنة بين ما ذكره ابن الأنباري وما ذكره غيره
7. توثيق النصوص
8. الإيجاز والتلخيص
المبحث الرابع: موقف عضيمة من المدرستين البصرية والكوفية
- ذكره مذهب البصريين والكوفيين
- ذكره مذهب البصريين
الفصل الثاني: أدلة الصناعة عند محمد عبد الخالق عضيمة
واشتمل على مبحثين :
المبحث الأول: السماع
- القران الكريم والقراءات القرآنية
- الحديث النبوي الشريف
- كلام العرب الفصحاء، نثرا وشعرا
- أركان القياس
- أقسام القياس
1. اعتماده على القياس وما اطرد فيه
2. اعتماده على القليل
3. اعتماده على الشاذ
العلل
الفصل الثالث: المسائل الخلافية في الأسماء والأفعال
واشتمل على مبحثين :
المبحث الأول أ. تأييده مذهب البصريين
ب. تأييده بعض العلماء ومخالفته بعضهم الاخر
ج. آراؤه الخاصة
المبحث الثاني: المسائل الخلافية في الأفعال
- تأييده مذهب البصريين
نتائج الدراسة :
أسفرت الدراسة عن نتائج ذكرها الباحث على النحو التالي :
1. للشيخ(عضيمة) مكانة كبيرة عند العلماء في العصر الحديث والدليل على ذلك تصديرات الأساتذة وتقديماتهم لبعض كتبه، إذ صدّر(محمد أبو الفضل ابراهيم) تحقيقه كتاب(المقتضب)، وصدّر الأستاذ(محمود محمد شاكر) القسم الأول من كتابه(دراسات لأسلوب القرآن الكريم)، وصدّر الدكتور(عبد الله بن عبد المحسن التركي) القسم الثاني منه، وقدّم الأستاذ(عبد المنعم محمد عمر) تحقيقه كتاب( المذكر والمؤنث) لابن الانباري.
2. يعد تحقيق كتاب( المقتضب) للمبرّد أول أثر عرّف الناس بالشيخ(عضيمة)، أما في مجال التأليف فيعد كتابه(دراسات لأسلوب القرآن الكريم) أهم مؤلفاته؛ لأنّه أول دراسة قائمة على استقراء أسلوب القرآن الكريم.
3. أكثر(عضيمة) من النقل المباشر، ولا سيما النقل بالنص في كتابه(دراسات لأسلوب القرآن الكريم/ القسم الثاني منه).
4. لـ(عضيمة) موقف مما كان ينقله من آراء للعلماء، فهو إما مؤيد أو مرجح أو راد لآراء العلماء، وفي الكثير منها كان يلجأ إلى الاحتجاج بالقرآن الكريم وقراءاته.
5. يرى(عضيمة) أنّه يجب أن لا يُتوسع في القياس ولا يُتشدد فيه، ويرى أنّ الحاجة هي آلتي تحدد قبول هذا القول واستحسانه أو رفض ذاك واستهجانه، وفي مؤلّفاته نجده يعتمد على الكثير والقليل والشاذ.
6. عرض(عضيمة) في مؤلفاّته مسائل خلافية بين المذهبين البصريّ والكوفيّ، وقد كان مؤيداً في جميع هذه المسائل للمذهب البصريّ، ولم يكن يشير في الكثير منها على أنها مسائل خلافية بين المذهبين.
7. احتوى كتاب(دراسات لأسلوب القرآن الكريم/القسم الثاني) على موضوعات نحوية بالرغم من أنّه خُصَّ هذا القسم بأجزائه الأربعة بدراسات صرفية.
8. لم يترك(عضيمة) موضوعاً صرفياً الا وتحدث عنه في مؤلّفاته ولا سيما في كتابه(دراسات لأسلوب القرآن الكريم/ القسم الثاني) إلا موضعي الإمالة والوقف.
9. لم يكن(عضيمة) يعرض جميع ما جاء في القرآن الكريم في كل موضوع يدرسه في كتابه(دراسات لأسلوب القرآن الكريم/ القسم الثاني)، مع أن دراسته في هذا الكتاب كانت قائمة على استقراء الأسلوب القرآني.
10. اعتمد(عضيمة) كثيراً على رأي سيبويه مؤيداً إياه في كثير من الموضوعات.
11. أثبت(عضيمة) أنّ المصدر يجمع بقياس واطراد لكثرة جمعه في القرآن الكريم وقراءاته القرآنية.
12. أثبت(عضيمة) أنّ المفرد يجوز أن يأتي مراداً به الجمع لوجود صيغته في القراءات القرآنية.
13.عد(عضيمة) (أَبَى ـ يَأْبَى) من تداخل اللغات إلا أنّه لم يوضح اللغات التي تركبت منها.
14. لم يؤيد(عضيمة) كسر ياء المضارعة بالرغم من أنّها لغة شاعت بين قبائل متعددة، وقرئ بها في القرآن الكريم.
15. ساير(عضيمة) آراء العلماء القدماء في الموضوعات الصرفية ولم يأخذ بآراء المحدثين.
16. خالف(عضيمة) رأي المحدثين في وزن(أسْطاع) و(أهْراق)، إذ يرى فيهما أنّهما من الألفاظ التي يتعذر وزنها، أما المحدثون فقد جعلوا(أسْطاع) على وزن(اسْتَفْعَل) و(أهْراق) على وزن(أفْعل).
17. نسب(عضيمة) بعض الآراء إلى نفسه وقد قال بها غيره من العلماء القدماء.
18. كرر(عضيمة) بعض الموضوعات وعرضها بطريقة واحدة.
19. قصّر(عضيمة) في الإجابة عن بعض المسائل الصرفية، ولم يعطها حقها من الإيضاح والشرح.
20. عرض(عضيمة) مسائل خلافية كثيرة في مؤلّفاته كانت أغلبها في الأسماء.
21. لـ(عضيمة) رأيان في الأسماء لم يقل بهما غيره من العلماء، وهما التاء في(أُخْت) و(بِنْت) والياء في(ثَمانِية) و(عَلانِية)، إذ لا يعد هذه الألفاظ ملحقة كما قال غيره من العلماء.
22. أخذ عن(عضيمة) وتأثر به عدد من العلماء الذين نقلوا عن مؤلّفاته ولا سيما كتاب(المغني في تصريف الأفعال) ومنهم: د. حاتم صالح الضامن في كتابه (الصرف)، و د. هاشم طه شلاش في كتابه(أوزان الفعل ومعانيها) وأخذ عنه د. عبد الجبار النايلة في كتابه(الصرف الواضح).
