يأتيني من المرافيء البعيدة ،
وشم خنجر، يومض على الساعد
ورائحة البحار والمحار
في جيوبه الداخلية .
وعلى جبينه المحروق بالملح
ألف أغنية ،
عن الحب ، والخمر ، والنساء .
يأتيني مطوقا برائحة الجزر
وطحالب الاعماق .
يحدثني عن الطيور التي تغادر مرافيء أحلامه .
في إتجاه الآفاق الفيروزية .
يرفعني إلى الأعلى .
كي يرى الغيمات ، تركض في عيني .
يسكن حين يلمس نبض النجوم
والافلاك في غورهما .
على شراشف الحب ،
يكشف عن سهوب جلده ،
عن قوافل الريح فيها.
عن جسد لوحته شمس الشواطيء .
ألهو كطفلة على خرائطه .
أداعب كمهرة عشب صدره الكثيف .
يمكث طيلة كارثة ونيف ،
ويعاود الرحيل
إلى المرافيء البعيدة
بعد أن ينثر قواقع الأغوار
على رمل وسادتي .
ثم يغيب .
ويمضي صيف ،
ولا يأتي .
ويمضي خريف ،
ولا يأتي .
وعندما كان يحملني إلى الأعلى ، ليرى في عيني الغيمات .
كنت ألمح في سراب عينيه .
ذلك الغياب .
وشم خنجر، يومض على الساعد
ورائحة البحار والمحار
في جيوبه الداخلية .
وعلى جبينه المحروق بالملح
ألف أغنية ،
عن الحب ، والخمر ، والنساء .
يأتيني مطوقا برائحة الجزر
وطحالب الاعماق .
يحدثني عن الطيور التي تغادر مرافيء أحلامه .
في إتجاه الآفاق الفيروزية .
يرفعني إلى الأعلى .
كي يرى الغيمات ، تركض في عيني .
يسكن حين يلمس نبض النجوم
والافلاك في غورهما .
على شراشف الحب ،
يكشف عن سهوب جلده ،
عن قوافل الريح فيها.
عن جسد لوحته شمس الشواطيء .
ألهو كطفلة على خرائطه .
أداعب كمهرة عشب صدره الكثيف .
يمكث طيلة كارثة ونيف ،
ويعاود الرحيل
إلى المرافيء البعيدة
بعد أن ينثر قواقع الأغوار
على رمل وسادتي .
ثم يغيب .
ويمضي صيف ،
ولا يأتي .
ويمضي خريف ،
ولا يأتي .
وعندما كان يحملني إلى الأعلى ، ليرى في عيني الغيمات .
كنت ألمح في سراب عينيه .
ذلك الغياب .