[SIZE=26px](١) المعجم الشعري واللغة الخاصة بالشاعر. [/SIZE]
المعجم الشعري هو مجموع المفردات والتركيب التي يختارها الشاعر من نظام اللغة وطريقة توظيفه لتلك المفردات والتراكيب، وهذا الاختيار يخضع لحساسية الشاعر باللغة ووعيه الجمالي بالتاريخ الابحائي والدلالي للمفردة, َومدى قدرة تلك المفردة بالذات دون غيرها في التعبير عن الحالة الشعرية, اٍذا فاللغة والمعجم الشعري ليس اختيارا فقط بل هو اختيار واع وطريقة فى الصياغة، والربط بين المفردات لبناء جملة شعرية, َََوالربط بين الجمل لصياغة فقرة والربط بين الفقرات لصياغة النص ، وهكذا يكون للشاعر لغته الخاصة على مستوى الاختيار من نظام اللغة وعلى مستوى تركيب وصياغة تلك اللغة الذي يعرف بالأسلوب أو التكنيك، وهناك رأي للناقد الفرنسى "جون بوفون" يقول بأن : "الأسلوب هو الرجل" أى أن اسلوب الشاعر والكاتب في الصياغة هو الشاعر أو الكاتب نفسه .
والبحث في المعجم الشعرى يتجاوز عملية إحصاء و تصنيف الكلمات المرتبطة دلاليا في حقول لغوية حسب دلالاتها المباشرة, ولكنه يتجه إلي دراسة السياق الشعري الذى وردت فيه الكلمات، واكتسبت اٍيحاءات ودلالات جديدة وفقا لتوظيفها فى ذلك السياق, والبحث فى المعجم الشعرى يرتبط اٍلى حد كبير بالبحث فى الدلالة والكيفية التى يننتج بهاالنص تلك الدلالة, ومن الأدوات الناجزة فى البحث فى دلالة النصوص تقنية التشاكل الدلالى وهو يختص برصد تكرار أو تشابه أو تماثل مقومات معنوية معينة تشترك فيها مجموعة من المفردات, وكذلك دراسة علاقة تلك المقومات المعنوية لاٍنتاج الدلالة الكلية للنص, واٍلى جانب تقنية التشاكل الدلالى يمكن البحث فى الدلالة عبر رصد واستنطاق العلامات الشعرية الرئيسية فى الديوان أو القصيدة, والعلامة الشعرية وفقا لسيموطيقا "سان جون بيرس" هى كلمة أو جملة أو شيه جملة تهيمن على مسار اٍنتاج الدلالة فى المقطع أو فى القصيدة أو فى الديوان بأكمله . .
المعجم الشعري هو مجموع المفردات والتركيب التي يختارها الشاعر من نظام اللغة وطريقة توظيفه لتلك المفردات والتراكيب، وهذا الاختيار يخضع لحساسية الشاعر باللغة ووعيه الجمالي بالتاريخ الابحائي والدلالي للمفردة, َومدى قدرة تلك المفردة بالذات دون غيرها في التعبير عن الحالة الشعرية, اٍذا فاللغة والمعجم الشعري ليس اختيارا فقط بل هو اختيار واع وطريقة فى الصياغة، والربط بين المفردات لبناء جملة شعرية, َََوالربط بين الجمل لصياغة فقرة والربط بين الفقرات لصياغة النص ، وهكذا يكون للشاعر لغته الخاصة على مستوى الاختيار من نظام اللغة وعلى مستوى تركيب وصياغة تلك اللغة الذي يعرف بالأسلوب أو التكنيك، وهناك رأي للناقد الفرنسى "جون بوفون" يقول بأن : "الأسلوب هو الرجل" أى أن اسلوب الشاعر والكاتب في الصياغة هو الشاعر أو الكاتب نفسه .
والبحث في المعجم الشعرى يتجاوز عملية إحصاء و تصنيف الكلمات المرتبطة دلاليا في حقول لغوية حسب دلالاتها المباشرة, ولكنه يتجه إلي دراسة السياق الشعري الذى وردت فيه الكلمات، واكتسبت اٍيحاءات ودلالات جديدة وفقا لتوظيفها فى ذلك السياق, والبحث فى المعجم الشعرى يرتبط اٍلى حد كبير بالبحث فى الدلالة والكيفية التى يننتج بهاالنص تلك الدلالة, ومن الأدوات الناجزة فى البحث فى دلالة النصوص تقنية التشاكل الدلالى وهو يختص برصد تكرار أو تشابه أو تماثل مقومات معنوية معينة تشترك فيها مجموعة من المفردات, وكذلك دراسة علاقة تلك المقومات المعنوية لاٍنتاج الدلالة الكلية للنص, واٍلى جانب تقنية التشاكل الدلالى يمكن البحث فى الدلالة عبر رصد واستنطاق العلامات الشعرية الرئيسية فى الديوان أو القصيدة, والعلامة الشعرية وفقا لسيموطيقا "سان جون بيرس" هى كلمة أو جملة أو شيه جملة تهيمن على مسار اٍنتاج الدلالة فى المقطع أو فى القصيدة أو فى الديوان بأكمله . .
