هي ليست جميلة بمقاييس الجمال الأخاذ، لكنها تعرف كيف تكون الأنثى الجذابة التى تخطف القلوب في سلاسة ويسر، عيونها الجريئة تمثل البراءة ، صوتها الهادئ أمام مَنْ سترمى عليه شِباك الأنوثة، تَـثَـنيها وتبخترها، هي أدواتها للوصول إلى مبتغاها.
يراها "هشام عبد الحميد" مدير المصلحة القميء، صاحب السحنة الصخرية والعيون الجاحظة النهمة والبشرة التى اتخذت من أرضية حواري الأحياء الشعبية شكلها ، وشعر رأسه الذي انسحب محتجاً علي ما تحته من أفكار بلهاء.
تدخل عليه "رويدا"، في يدها بعض الأوراق ، في همس ألقت عليه تحية الصباح.....
أثقل جفونه ذلك الصوت الأنثوي الهادئ، أشعل في عقله شرارات الرغبة، ظل طيفها يتراقص على أنغام أفكاره الخبيثة.
ابتسمتْ ، راح يلهث بشهيق وزفير محموم، انسحبت في خجل زاد من جنونه، يبتسم ابتسامة عريضة تكشف عن أسنانه الخربة، التى نخرها السوس وصبغتها السجائر بصبغة سوداء .
قَضَّتْ الرَغْبة مَضْجَعَهُ، حَرَمَهُ طيفها النَّوْم، راح يخطط ويدبر لاجتذابها، أصدر قراراً بجعلها سكرتيرة شخصية له، امتعضت "رويدا" بعض الشيء لأنها لم تخطط لممارسة فنّ الغواية معه، فهو من النوع الذي لا يملأ عينها كرجل، لكن استقباله لها وحفاوته أحرجتها ، بدأت العمل معه بجدية تامة، بدأ في تقديم مغريات مادية وتحقيق مكانة لها، فتح لها مغارة الأحلام، تختل كلّ القوانين في رأسها، تتذكر زواجها الذي لم يدم طويلاً غير أنه أثمر طفلاً، ، قررت أن تخوض تجربة المال بعد أن فشلت تجربة الحب مع زوجها السابق، لم يمر وقت إلا وفاتحها في الزواج بعد أن تأكد من موافقتها، اشترط عليها أن يكون الزواج عرفيا.
تمر شهور العسل كالبرق، زهدها هشام بك، راح يبحث عن سلعة جديدة يشتريها ليجدد متعته.
تظهر "نجلاء" كبدر أطل ليشيع البهجة والنور، أبهره جمالها وتناسق قدها الجميل، راح يتلمظ في نهم، يطوف حولها بعينين زائغتين علي تفاصيل جسدها، فريدة هي، كأنها أتت من عالم الاحلام، أخذه الجنون ، مما أثار حفيظة "رويدا" حاولتْ عبثاً إقصاءها، شعرت ببرودته وانعدام رغبته فيها، ثار عليها ذات عتاب فمزق الورقة العرفية أمامها.
رأي الشر في عينيها، أراد أن يكفي نفسه شرها ، عرض عليها الزواج بشخصية ثرية عوضاً عنه، صديقه "مجدى العالم" صاحب النفوذ واليد الطولى، لم تصدق أذنها في البداية، إلا عندما جاء وجلست معه وتحدثا في تفاصيل الزواج ، تم عقد الزواج علي ورق المال والسلطة، انتشت "رويدا" نفشت ريشها وكأنها ملكت العالم، راحت تحكم وتتحكم في كل مَنْ حولها بنفوذ زوجها الجديد.
كان أول قرارتها : التخلص من هشام نهائيا.
يراها "هشام عبد الحميد" مدير المصلحة القميء، صاحب السحنة الصخرية والعيون الجاحظة النهمة والبشرة التى اتخذت من أرضية حواري الأحياء الشعبية شكلها ، وشعر رأسه الذي انسحب محتجاً علي ما تحته من أفكار بلهاء.
تدخل عليه "رويدا"، في يدها بعض الأوراق ، في همس ألقت عليه تحية الصباح.....
أثقل جفونه ذلك الصوت الأنثوي الهادئ، أشعل في عقله شرارات الرغبة، ظل طيفها يتراقص على أنغام أفكاره الخبيثة.
ابتسمتْ ، راح يلهث بشهيق وزفير محموم، انسحبت في خجل زاد من جنونه، يبتسم ابتسامة عريضة تكشف عن أسنانه الخربة، التى نخرها السوس وصبغتها السجائر بصبغة سوداء .
قَضَّتْ الرَغْبة مَضْجَعَهُ، حَرَمَهُ طيفها النَّوْم، راح يخطط ويدبر لاجتذابها، أصدر قراراً بجعلها سكرتيرة شخصية له، امتعضت "رويدا" بعض الشيء لأنها لم تخطط لممارسة فنّ الغواية معه، فهو من النوع الذي لا يملأ عينها كرجل، لكن استقباله لها وحفاوته أحرجتها ، بدأت العمل معه بجدية تامة، بدأ في تقديم مغريات مادية وتحقيق مكانة لها، فتح لها مغارة الأحلام، تختل كلّ القوانين في رأسها، تتذكر زواجها الذي لم يدم طويلاً غير أنه أثمر طفلاً، ، قررت أن تخوض تجربة المال بعد أن فشلت تجربة الحب مع زوجها السابق، لم يمر وقت إلا وفاتحها في الزواج بعد أن تأكد من موافقتها، اشترط عليها أن يكون الزواج عرفيا.
تمر شهور العسل كالبرق، زهدها هشام بك، راح يبحث عن سلعة جديدة يشتريها ليجدد متعته.
تظهر "نجلاء" كبدر أطل ليشيع البهجة والنور، أبهره جمالها وتناسق قدها الجميل، راح يتلمظ في نهم، يطوف حولها بعينين زائغتين علي تفاصيل جسدها، فريدة هي، كأنها أتت من عالم الاحلام، أخذه الجنون ، مما أثار حفيظة "رويدا" حاولتْ عبثاً إقصاءها، شعرت ببرودته وانعدام رغبته فيها، ثار عليها ذات عتاب فمزق الورقة العرفية أمامها.
رأي الشر في عينيها، أراد أن يكفي نفسه شرها ، عرض عليها الزواج بشخصية ثرية عوضاً عنه، صديقه "مجدى العالم" صاحب النفوذ واليد الطولى، لم تصدق أذنها في البداية، إلا عندما جاء وجلست معه وتحدثا في تفاصيل الزواج ، تم عقد الزواج علي ورق المال والسلطة، انتشت "رويدا" نفشت ريشها وكأنها ملكت العالم، راحت تحكم وتتحكم في كل مَنْ حولها بنفوذ زوجها الجديد.
كان أول قرارتها : التخلص من هشام نهائيا.