بدا وجه الطفل من تحت عباءة الأم باهتا، عيناه غائرتان، كأن المرض التهم جميع خلايا جسده ، تارة يصدر عنه بكاء هزيل و تارة تتمكن الام من تهدئته بثدييها اللذين لا يدران أي حليب.
في الصيدلية الممتلئة بالنسوة و الرجال الواقفين بدون انتظام و أمام طاولة طويلة تفصلهم عن جوف المحل، كانت تنتظر بين جمع النسوة في الصف و إلى ان وصلها الدور كان الطفل قد أصاب بإعياء شديد. مدت يدها بالنقود المجعدة الى المرأة الواقفة خلف الطاولة، تزاول تجارتها، وضعت حبوبا و أبرا داخل كيس و بعد ان أجرت حسابا:
تشرين الاول 1993
في الصيدلية الممتلئة بالنسوة و الرجال الواقفين بدون انتظام و أمام طاولة طويلة تفصلهم عن جوف المحل، كانت تنتظر بين جمع النسوة في الصف و إلى ان وصلها الدور كان الطفل قد أصاب بإعياء شديد. مدت يدها بالنقود المجعدة الى المرأة الواقفة خلف الطاولة، تزاول تجارتها، وضعت حبوبا و أبرا داخل كيس و بعد ان أجرت حسابا:
- خمس و ثمانون دينارا.
تشرين الاول 1993